المستشار الألماني يدعو إلى عقد قمة من أجل قطاع الصلب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس كبار ممثلي قطاع الصلب ومجالس العمال والنقابات العمالية إلى قمة بشأن مستقبل الصناعة في ديوان المستشارية ببرلين يوم الاثنين المقبل.
وكتب شولتس عبر منصة "إكس" إن الأمر يتعلق بإجراءات ملموسة لتأمين صناعة الصلب في ألمانيا، مضيفا أن ضمان أسعار كهرباء يمكن الاعتماد عليها وتشجيع الاستثمارات والحماية من الإغراق تمثل أمورا مهمة في هذا الصدد.
وقال شولتس في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "سيظل الصلب جزءا من صناعتنا لقرون قادمة، ومن المهم الآن تأمين صناعة الصلب في ألمانيا على المدى الطويل. وهذا له أهمية جيوستراتيجية".
وكانت أكبر شركة للصلب في ألمانيا، "تيسنكروب"، أعلنت في تشرين الثاني الماضي أن عدد الوظائف في قطاع الصلب لديها سوف يتقلص بمقدار 11 ألف وظيفة في غضون ست سنوات.
ومن الوظائف الحالية البالغ عددها 27 ألف وظيفة، سيتبقى 16 ألف وظيفة. ويهدد ممثلو العمال ونقابة "آي جي ميتال" للعاملين في قطاع المعادن بمقاومة طويلة المدى في ضوء خطط خفض الوظائف في قسم الصلب بـ"تيسنكروب".
وأعرب شولتس عن قلقه إزاء هذه الخطط، وقال في تصريحات لصحيفة "نويه فيستفليشه" الألمانية: "منذ فترة التحول تعلمنا أن الشركات في قطاع صناعة الأسلحة تعتمد في كثير من الأحيان على موردين من دول لا يمكننا التأكد دائما مما إذا كنا سنحصل منها على المواد التي نحتاجها في أي وقت"، مؤكدا ضرورة ألا يكون المرء عرضة للابتزاز.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة يدعو لدعم جهود إحصاء الشهداء وانتشال جثامينهم
الثورة نت/..
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة لدعم جهود إحصاء الضحايا وانتشال آلاف الجثامين في قطاع غزة.
وعبّر المكتب في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، والتي تشير إلى أن عدد الوفيات (الشهداء) الناتجة عن الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد الشهداء الذين يصلوا إلى المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم الكارثة التي نفذها جيش العدو الصهيوني بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة.
وقال: إن هذه الفجوة ناتجة عن العجز القائم في تسجيل كل الضحايا الذين يقلتهم العدو الصهيوني في جميع المحافظات، وسط الظروف الإنسانية الكارثية والمعايير المقيدة التي تلتزم بها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأشار إلى أن استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، مما يجعل الإحصاءات الواردة تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الكريم.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتنا في تسجيل العدد الحقيقي للضحايا والذي يفوق ما يُعلن عنه بنسبة كبيرة كما استنجت ذلك الدراسة البريطانية.
كما دعا إلى العمل أيضاً على تمكين فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بسبب العدوان الصهيوني لانتشال الجثث وضمان دفنها بكرامة، بما يتماشى مع الأديان السماوية والمعايير الإنسانية الدولية.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك الفعلي والعاجل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض على أكثر من 2,444,000 إنسان مدني في قطاع غزة، والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ عقود.