بعد السيطرة على دمشق ..الجولاني لا مجال للتراجع… والمستقبل لنا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وصل قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق….وقال قائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه العسكري، في وقت سابق في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي بعد سيطرة قوات “إدارة العمليات العسكرية” على دمشق، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء، وإن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011.
وقبل ذلك وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الفصائل السورية، أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة”، فيما أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيها لقواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، الأحد، عن فرض حظر تجول في دمشق بعد دخولهم العاصمة السورية وسقوط نظام بشار الأسد. من الرابعة عصرا وحنى الخامسة فجرا
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي يؤكد ضرورة المحافظة على وحدة سوريا وسيادتها
الرباط - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين 9ديسمبر2024، إن بلاده تدعم الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وتتمنى لها "الاستقرار ومستقبلا أفضل".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الرباط، مع رايلا أمولو، الرئيس السابق للحكومة الكينية، والمرشح لرئاسة المفوضية الإفريقية.
وقال بوريطة إن "المملكة وبتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، كان موقفها واضحا وقائما على الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية للشعب السوري، وسيبقى هذا الموقف ثابتا".
وأضاف أن بلاده "تتمنى أن تجلب هذه التطورات المتسارعة بسوريا الاستقرار لها، وتحقق لشعبها التنمية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن الرباط "تتابع عن كثب التطورات المهمة والمتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ كانت دائما تدعم وحدتها واستقرارها، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".
Your browser does not support the video tag.