برلماني: إحالة مخرجات الحوار الوطني للجهات المعنية تدخلها دائرة التنفيذ وصنع القرار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو بمجلس الشيوخ، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن، أهمية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإحالة مخرجات الحوار الوطني للجهات المعنية والتشريعية لدراستها. قائلا: قرار مهم وجاد من القيادة السياسية لتحويل توصيات الحوار الوطني لسياسات فاعلة على الأرض.
وأبدى النائب خالد مصطفى فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، استعداده لصياغة تشريعات معززة لقرار الإحالة، وترجمة هذه المخرجات الحوار الوطني في صورة تشريعات ان لزم الأمر، تجاوبا مع قرارالرئيس وجدية الحوار الوطني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ثراء المناقشات والجلسات في الحوار الوطني اثمرت مخرجات وتوصيات قوية، رفع بعضها للرئيس وهو ما ينبىء بتوصيات ومخرجات أكبر لكل الجلسات بالتوالي فيما بعد.
وتابع، إن مخرجات وتوصيات الحوار الوطني انطلاقة قوية نحو الجمهورية الجديدة، وإحالة مخرجات الحوار الوطني للجهات المعنية والتشريعية، من جانب الرئيس خطوة مهمة للغاية، تدخل بالحوار الوطني لدائرة التنفيذ وصنع القرار، وتؤكد إصرار القيادة السياسية على إنجاح الحوار الوطني بكل مخرجاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.