التدخل الرئاسي والسياسي في الخارجية لم يكن عاملا إيجابيا في كثير من الأحيان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
من عيوب سيستيم الخارجية التي عذرت بها السفراء والدبلوماسيين بعد أن علمتها، أن السيستيم يثبت الأخطاء بقوة وإحكام، ويمسح الإنجازات. إذا أنجز السفير تسعة انجازات وأخطأ خطئا واحدا، فإن ما ينتظره عند العودة هو (الخطأ فقط) .. لأنه الرياضيات في الخارجية هي:
1 = 1 + 9
هم ليسو جاحدين، يوجد قليل من الإنسانية، وذلك باعتبار الانجازات التسعة مجرد ظروف مخففة للجريمة النكراء والخطأ العظيم الذي يتحدث عنه رفاقك أكثر من لجنة المحاسبة نفسها.
التدخل الرئاسي والسياسي في الخارجية لم يكن عاملا إيجابيا في كثير من الأحيان، هو ينحاز للايجابيات صحيح، ولكنه يقع ضحية للتلاعب الداخلي في النهاية.
الحل هو في الاستمتاع بالخارجية على عوجها، ورياضياتها (المخالفة) والتفكير في تغيير بعيد المدى في الأجيال المقبلة، وسد الفراغ بالتعاون الحكومي، وبالدبلوماسية الموازية Track Two Diplomacy، شعبية، رئاسية، أمنية، ثقافية. هذا حل ولكن أيضا فيه عيوب كارثية يجب الحذر منها، لأنه كما يختصر الطريق للخارج، يختصر أيضا طريق الخارج لتجنيد شخصيات مفتاحية في الداخل وتحويلها إلى أدوات رخيصة في يده أو عملاء .. اللحظة التي يتم فيها تفويض كبير لشخص ما هي اللحظة التي توضع فيها خطة (إبتلاع) من قوى عظمى ودوائر شريرة جدا (ما لعب عيال) والمعصوم مع عصم الله.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انفلات أمني في سوريا.. عصابات مسلحة ترتكب جرائم خطف وقتل وسرقة
لازالت المناطق السورية تشهد حالة من حالات الانفلات الأمني، بسبب انتشار الجرائم التي تنوعت بين الخطف والقتل والسرقة والتي ترتكب من جانب تنظيمات مسلحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس أن حي الخضر بمدينة حمص، اختطف مسلحون مجهولون شاب خلال عودته إلى منزله، بعد أن قاموا بضربه وأخذوه داخل "فان" إلى مكان مجهول.
وأشار المرصد السوري، إلى أنه في حادثة أخرى من حوادث الانفلات الأمني، في السومرية بالعاصمة دمشق، دخل 6 مسلحين إلى منزل شاب وضربوه وأخذوه إلى جهة مجهولة، وسرقوا سيارة زوجته، وهو أحد الأشخاص الذين أجروا تسوية.
وأضاف المرصد أنه في حادثة أخرى، دخل عدة أشخاص ملثمين على متن ثلاث دراجات نارية الساعة 12 ليلا إلى الحي الشمالي في معضمية الشام وأطلقوا النار في الهواء، مما دفع بأحد شباب الحي لاعتراضهم وطلب منهم عدم الشتم والقيادة الرعناء للدراجات النارية، مما دفعهم لضربه بشدة، وتبع الحادثة دخول أربع سيارات "سنتافيه" تحمل نمرة إدلب للحي واختطفوا الشاب، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
وفي حادثة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون ادعوا انتماءهم لـ"هيئة تحرير الشام" شاب كان يعمل بمطعم في مشروع دمر بعد أن سألوه عن دينه وأين يسكن، وما يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.
وفي الأول من يناير الجاري أقدم مسلحون يستقلون سيارات على اقتحام مزرعة “سهيل الدكر” على أطراف قريتي عين سالم وعين قطعة في ناحية بيت ياشوط، وسرقوا مبلغ 10 مليون ليرة سورية وأجهزة جوال، مما أثار الخوف والهلع بين سكان المنطقة.