أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون ملتزمة بتعزيز الحوار والدبلوماسية لضمان أن تظل منطقة الخليج جسرًا للسلام والتعاون في مواجهة التنافس العالمي المتصاعد.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في الجلسة الحوارية حول الديناميكية بين الولايات المتحدة والصين ومستقبل الأمن التعاوني في الاستقرار الإقليمي، وذلك على هامش أعمال النسخة الـ 22 لمنتدى الدوحة، تحت شعار “حتمية الابتكار”.

وأفاد معاليه بأن دول المجلس تؤمن بتعددية الأطراف والتعاون والشراكات المتوازنة مع الولايات المتحدة والصين والقوى العالمية الأخرى لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة وخارجها.

اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقة جازان تحبط تهريب 396 كلجم من نبات القات المخدر

وتطرق إلى العلاقات والشراكات بين دول مجلس التعاون وأمريكا والصين والتعاون المشترك في العديد من المجالات وكذلك اتفاقية التجارة الحرة مع الصين، متناولًا بعض الإحصائيات الاقتصادية التي تدل على عمق هذه العلاقات.

وأشار البديوي إلى رؤية مجلس التعاون حول الأمن الإقليمي، ودوره بوصفه محور استقرار رئيسي في المنطقة، مستفيدًا من شراكاته مع كل من الولايات المتحدة والصين، ولتعزيز الأطر المتعددة الأطراف لمعالجة القضايا الملحة، مثل تغير المناخ والتقدم التكنولوجي والتنويع الاقتصادي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»

علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار

يتطلع الشارقة إلى قلب الطاولة على أرضه وبين جمهوره، عندما يلتقي التعاون السعودي، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الشارقة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، ويبحث «الملك» عن تعويض خسارته بهدف في لقاء الذهاب، والصعود للمرة الأولى إلى نهائي البطولة القارية، وتجمع المباراة الأخرى في «مربع الذهب» ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وتعد المباراة هي الرابعة في تاريخ المواجهات بين الشارقة والتعاون قارياً، وسبق لهما اللقاء في دور المجموعات ضمن «نسخة 2020» من دوري أبطال آسيا، وفاز التعاون بهدف ذهاباً، قبل أن يتألق الشارقة بسداسية نظيفة إياباً، وحقق التعاون الفوز بهدف في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية بعد حصوله على الوقت المناسب للاستعداد للقمة الآسيوية، بعيداً عن ضغط المنافسة في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي يحتل فيها الشارقة «الوصافة» خلف شباب الأهلي «المتصدر»، وقدم الفريق مستوى جيداً أمام التعاون في مباراة الذهاب، إلا أن أخطاء الدقائق الأولى جعلت الفريق السعودي يتقدم بهدف مبكر، وبالتالي فإن «الملك» لديه القدرة علي التعويض والخروج بنتيجة تمنحه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية. 
ويعوّل الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على تألق المهاجم البرازيلي كايو لوكاس الذي أحرز 5 أهداف حتى الآن في البطولة، وهو الرصيد نفسه لزميله لوان بيريرا، مع تألق كبير للحارس «المخضرم» عادل الحوسني، ووجود كفاءات تجمع بين الخبرة والشباب في «البيت الملكي» مثل شاهين عبدالرحمن، وعادل تعرابت، وخالد الظنحاني، وبيتروفيتش، وفراس بالعربي، وبيرو، وعثمان كمارا، ويو مين شو، ومحمد عبدالباسط، وماجد راشد، وماجد حسن، وميلوني، ولا بديل أمام الشارقة إلا الفوز بأكثر من هدف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى يتأهل إلى النهائي، أو أن يفوز بفارق هدفين مع استقبال هدفه، مثل 3-1، أو 4-2.
وفي المقابل، يدخل التعاون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز بهدف في الذهاب، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري السعودي، وللتعاون فرصتان أمام الشارقة، سواء الفوز أو التعادل، لبلوغ أكبر إنجاز في تاريخه بالتأهل لأول نهائي آسيوي.

مقالات مشابهة

  • الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
  • البديوي يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • البديوي: هيئة الاتحاد الجمركي دورها مهم في تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك
  • مجلس الشورى يوافق على مشروع “نظام الموهوبين”
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • ايران: المباحثات مع الولايات المتحدة ستظل “غير مباشرة” بوساطة عمانية
  • البديوي يرحب باستضافة سلطنة عمّان للمحادثات الإيرانية الأمريكية
  • البديوي يرحب باستضافة سلطنة عمّان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة
  • عودة الدبلوماسي المخضرم : سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  • تصعيد "التعريفات الجمركية" يُشعل الحرب التجارية بين أمريكا والصين.. وسط تساؤلات حول التأثير على اقتصادات الخليج