وقفتنا هذا الأسبوع سنعود بها للقصة الأساسية التي نتحدث ومازلنا نتحدث عنها وسوف نستمر إن شاء الله في الحديث عنها ألا وهى قصة فلسطين الحزينة.
ما يحدث في فلسطين المحتلة وبالتحديد في غزة المحتلة يندى له الجبين، فما زالت رأس نتنياهو العجيبة التي أصبحت وكأنها مبتورة عن جسده، مستمرة بصلف وغرور لم نر له أي أساس منذ تواجد الكيان المحتل بأراضي فلسطين المحتلة منذ 1948 وحتى الآن فلم يؤد غرورهم وصلفهم وطمعهم إلا إلى مزيد من التوتر، ودفع المنطقة العربية منذ 48 وحتى الآن ومزيد من العنف والعنف المضاد وصل لذروته حاليا، والكل شايف وشاعر بالمأساة ولكن الغالبية منفضة ومستمرة في الفرجة، وعلى رأسهم أمريكا حامى حمى الصهاينة وهم غير عابئين ولم لا ومصانع السلاح الأمريكية تبيع السلاح بالمليارات داخل منطقة الشرق الأوسط وخاصة لإسرائيل.
وأرى أن هذا هو كل ما يهمهم وليس شيئا آخر، وبيلاعبونا وبيلاعبوا الكيان الوهمي إسرائيل فمع إيقاف جبهة حزب الله مع الكيان الصهيوني، فوجئنا على غير ميعاد فتح الجبهة السورية ليس مع إسرائيل ولكن بين الجانبين السوري النظام والمعارضة، انتقلوا بنا من المشاهدات اليومية في لبنان إلى المشاهدات اليومية في سوريا، ولا أحد يعلم بكره هيفتحوا أنهى جبهة.
المهم مصانع السلاح الأمريكية تستمر في بيع منتجاتها بأقصى حد ممكن، نتوقف إلى هذا الحد لمقال هذا الأسبوع ونستكمل المقال الأسبوع القادم، أدعو الله أن أكون به من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمحتجز إسرائيلي لـ نتنياهو: أنت فاشل.. نريد العودة قبل أن نصاب بالجنون
بن غفير يهدد نتنياهو بحل الائتلاف الحكومي حال التوصل لصفقة مع حماس
رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب مني التجسس على وزراء وكبار القادة الأمنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل فلسطين المحتلة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد البنك الدولي، أن دول الخليج وعلى رأسها السعودية تسعى لتطوير العمل في الجسر البري لنقل البضائع لكيان العدو الصهيوني، في تأكيد على سعي أنظمة الخيانة والتطبيع لفك الحصار البحري اليمني عن العدو الصهيوني، فيما هي جامدة حيال الحصار الخانق بحق سكان غزة.
وقال البنك الدولي، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مبيناً أن عمليات البحر الأحمر دفعت إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.
ونوه إلى أن “المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، في إشارة إلى أن السعودية تتولى كبر فك الحصار البحري عن كيان العدو الصهيوني.
وأوضح أنه تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأوضح أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر ومعظمها لدى “إسرائيل” ، لافتاً إلى أن دول الخليج تبنت حلولا بديلة كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا الفلسطيني المحتل”.
ولفت إلى أن “الأزمة التي بدأت في اليمن توسعت لتشمل مناطق بحرية استراتيجية في بحر العرب وشمال غرب المحيط الهندي”.