تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النجمة زينة على حرصها الشديد على حضور فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 5 – 14 ديسمبر الجاري في جدة بالسعودية، حيث تتواجد في فعاليات المهرجان للمرة الأولي، ولفتت زينة الانتباه خلال الأيام الماضية بحرصها على حضور معظم فعاليات المهرجان.


وقالت زينة في تصريحات صحفية إنها تشرفت بحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام لأنه مهم وعبارة عن مهرجان سينمائي بحت منظم على أعلى مستوى، مضيفة: "كنت حريصة على حضور معظم الأفلام المعروضة في المهرجان حت الآن، لأني مهتمة بمشاهدة الجديد في السينما بكافة أنحاء العالم، وكذلك أفهم اللغات السينمائية لكل دولة تقدم فنّها، وبالنسبة لي أي مهرجان أهم ما يقدمه للفنان هي أفلامه".
وفى سياق آخر انتهت زينة من تصوير أحدث أعمالها السينمائية فيلم "الدشاش" الذى يجمعها بالفنان محمد سعد بعد 16 سنة منذ تقديمها فيلم "بوشكاش" الذي تم عرضه عام 2008، ويشارك فى بطولة الفيلم باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، محمد جمعه، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى، ومن تأليف جوزيف فوزى وإخراج سامح عبد العزيز.


وتستأنف زينة تصوير مسلسل "العتاولة 2" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل 2025، بعد عودتها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث صورت زينة عدد من مشاهدها في العمل خلال الأسابيع الماضية، والعمل يشارك في بطولته أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، فيفي عبده، نسرين أمين، ثراء جبيل، هدى الإتربي، وتأليف مصطفى جمال هاشم وإخراج أحمد خالد موسى.


وتنتظر زينة عرض فيلمها "بنات الباشا" الذي انتهت من تصويره مؤخراً، والفيلم مأخوذ عن رواية لـ نورا ناجي، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج ماندو العدل، ويشارك زينة بطولة الفيلم: ناهد السباعي، صابرين، أحمد مجدي، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، ويناقش الفيلم عدداً من قضايا المرأة ومعاناتها، بشكل اجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زينة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الدشاش مهرجان البحر الأحمر السینمائی

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الحصن».. رمز الأصالة وصون الموروث

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

وسط حضور جماهيري واسع، اختتمت أمس فعاليات «مهرجان الحصن» السنوي، الذي نظّمته دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدار 16 يوماً في قلب العاصمة أبوظبي، وشهد المهرجان في دورته التاسعة مجموعة فريدة من المنصات الثقافية الحيّة والعروض والاستعراضات الفنية والموسيقية، كما حفل بالعديد من الأنشطة الثقافية والتراثية الأصيلة، مستقطباً آلاف الزوار من المواطنين والمقيمين، والسياح من مختلف الأعمار. 

أجواء آسرة
حرص «مهرجان الحصن»، الذي نُظم تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي» على ترسيخ القيم والعادات والتقاليد المجتمعية عند الأجيال، ونجح في الاستحواذ على اهتمام الكبار والصغار من مختلف الجنسيات، ضمن انسجام تام، حيث بات عرساً ثقافياً وتراثياً وفنياً، يستقطب الزوار من مختلف مناطق الدولة، وخارجها للاستمتاع بأجوائه الآسرة والغنية بعناصر التراث والمشاهد المسرحية، والاستعراضات التقليدية والحرف التراثية، ضمن لوحات فنية تعكس شغف الزوار بالتراث، وارتباطهم بالموروث، وترصد مدى الإقبال عليه بنهم ورغبة في التعلم والمعرفة. 
الفخر بالتراث
المتجول في «مهرجان الحصن» يدرك جيَّداً مدى ارتباط الأجيال واعتزازهم وفخرهم بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فنراهم ينخرطون يومياً في مختلف الفعاليات والأنشطة والورش التعليمية، وما يزخر به من فعاليات متنوعة تعكس ثراء الموروث الإماراتي الأصيل، ويعتبر المهرجان بساحاته الغنية بالمشاهد التراثية الثرية بالمعارف الثقافية مدرسة مفتوحة لترسيخ التراث في نفوس الأطفال، حيث وضع بين أيديهم التراث ضمن قالب تشويقي تفاعلي، ليعزز فيهم هذا الفخر منذ طفولتهم الأولى ضمن بيئة تخاطب الحواس، من روائح وعطور وحرف وموسيقى، وسواها من العناصر التي تشكل وعي الأطفال، ومعرفتهم منذ نعومة أظافرهم. 
مسرح مفتوح
وحرص الآباء على مرافقة أبنائهم وهم بكامل زينتهم التراثية إلى ساحة المهرجان، مما يعزز الهوية الوطنية، حيث احتفى المهرجان بالتراث والحرف التقليدية والأنشطة الفنية والإبداعية عبر مجموعة فريدة من الفعاليات، سعياً إلى تلبية تطلّعات جميع زواره على اختلاف ذائقتهم، وأمتعهم بتجاربه المُلهمة في موقع الحصن، الشاهد الحي على قصة أبوظبي وماضيها العريق، ومسيرتها الحضارية، وذلك عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات التثقيفية والترفيهية والمسرحيات الملهمة التي تعزز القيم وترسخ العادات والتقاليد، وتعكس جانباً من تاريخ أبوظبي ضمن قالب إبداعي.
رمز للأصالة
ونجح المهرجان في ترسيخ الفخر بالهوية والتعريف بجوهرها من قلب الحصن الذي يقف شامخاً، ويعتبر رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني، وتتجاوز أهداف المهرجان تعزيز الشغف باستكشاف التراث الإماراتي الأصيل، وجعله جزءاً من حياة أبنائه بطرق فنية، مع مساهمته في تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين وتقاليدهم وإنجازاتهم وكفاحهم في سبيل بناء الدولة العصرية، حيث تحوّلت ساحة المهرجان إلى منصة ثقافية ينهل منها الأطفال مختلف المعارف المتعلقة بالموروث العريق وممارسته ضمن الورش التعليمية والحرف اليدوية، ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الثقافي والتراثي الرائع. 
أفكار إبداعية
رحلة آسرة استحضرت طقوس الماضي، وألهمت الأجيال ضمن أجواء رائعة، بدءاً من الأسواق وورشات عمل الأطفال، إلى الاستمتاع بالأطعمة والمشروبات والعروض التراثية والموسيقية والفنية ومختلف الأنشطة، التي تمكّن الصغار من التقاء الإبل والتعرف على أهميتها والتقاليد والتعابير المرتبطة بها وعلاقتها الوثيقة بسكّان البادية، كما شاركوا في الممارسات الاجتماعية التقليدية عبر مسرحية «سند السنع» التي تعزز القيم المجتمعية، إلى الحصن وتجربة سوق الصوغ الوفير بالأزياء والمجوهرات التي تتزين بها المرأة الإماراتية، ولأن الحرف ذاكرة الماضي وملهمة الأجيال، عاش الصغار تجربة خاصة من خلال مشاهدة الحرفيين التقليديين وهم يبدعون مجموعة من الحرف التراثية، حيث مارس الأطفال بعض هذه الحرف، وأبدعوا قطعاً بأنفسهم، كما استمتعوا ضمن «بيت الحرفيين» بتجربة «سوق الطيب»، وتعرفوا على صناعة العطور وما يرتبط بها من صور اجتماعية، وعبر «بطولة القهوة العربية» اضطلعوا على جانب من العادات المرتبطة بها وبقيم الكرم والحفاوة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي. 
البيئة الصحراوية
وفرت البيئة الصحراوية للزوار، استكشاف مفرداتها والتعرف إلى كائناتها وجذور الثقافة الإماراتية من خلال القصص التفاعلية والعروض التوضيحية، ومشاهدة الحيوانات التي ساعدت الإماراتي القديم في مواجهة هذه البيئة القاسية، ومن هذه الحيوانات «السلوقي» الذي كان يرافق الرجال في الصيد ويجمع الطرائد، حيث تعرف الزوار على الأساليب التقليدية لتدريب السلوقي واستخدامه في الصيد، وأنواعه وطريقة تدريبه وتربيته.
وفي مشهد تفاعلي، سمح للصغار بالتقاط الصور مع السلوقي وتجريب الإمساك به واللعب معه، كما تواجد الماعز الذي يحتل مكانة مهمة في الحياة القديمة، من خلال الاستفادة منه ابتداءً من الحليب، إلى اللحم والصوف، حيث شكّل الماعز مصدراً مهماً لهذا المورد الذي دخل في صناعة العديد من الأدوات والألبسة التي ساعدت الإنسان على تحمل البيئة القاسية، خاصة خلال برودة فصل الشتاء.

 جواز سفر وخريطة 
عبر أفكاره الإبداعية، خصص «مهرجان الحصن» مساحة خاصة للأطفال، لاستكشاف التراث الثقافي من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة، تضمنت جلسات سرد القصص وورش صناعة أساور السدو وأواني الفخار، وكانت الرحلة تبدأ بحصول الأطفال على جواز سفر وخريطة ينطلقون بهما بحثاً عن إحدى عشرة مُهمة موزعة في أرجاء الحصن، ويشترط استكمال خمس مهام منها لاستكشاف التراث وختم طوابع كل منها، ليحصل المشاركون على جائزة تتألف من مجموعة كتيبات تحتفي بأوجه مختلفة من تراث الإمارات الثقافي. 

أخبار ذات صلة الإيطالية إليسا تتوج بلقب «طواف الإمارات» للمرة الثانية سابالينكا تخرج من «دائرة الأحزان»!

شهد «مهرجان الحصن»، هذا العام، عدداً كبيراً من ورش العمل الفنية والحرفية في مختلف مناطقه الحيوية، التي استفاد منها الصغار والكبار، فهذه الورش الفنية التثقيفية المعززة، تميزت بأنشطة وتقنيات وأفكار إبداعية سمحت للعائلات بإعادة تجربتها بسهولة في المنزل، كما مثّلت تجارب ثقافية معرفية أتاحت قضاء وقت ممتع لكل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم، مع إضفاء روح المرح والمتعة على الجميع.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسماعيلية السينمائي يختتم ورشة الحكي بإنتاج فيلم قصير للأطفال
  • مهرجان «لمه عل بحر» ينطلق في الظفرة
  • بحضور مخرجه.. إعادة عرض فيلم ثريا في مهرجان الإسماعيلية
  • إعادة عرض فيلم "ثريا" في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • «مهرجان الحصن».. رمز الأصالة وصون الموروث
  • جولة سياحية لضيوف مهرجان الإسماعيلية السينمائي في معالم المدينة
  • محمد عبد المقصود منسقا عاما لاتحاد القبائل والعائلات المصرية في البحر الأحمر
  • 11 فبراير .. انطلاق مهرجان الشروق التاسع لإبداعات طلاب الإعلام دورة أحمد عبد العزيز
  • بمشاركة 5 محافظات.. اتحاد السلة يختتم فعاليات مهرجان الميني باسكت في الأقصر
  • بمشاركة 5 محافظات.. اتحاد السلة يختتم مهرجان الميني باسكت في الأقصر