الاستثمارات الوطنية كرمت خريجات برنامج “Shift” في إطار شراكتها الاستراتيجية مع “Creative Confidence”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كرمت شركة الاستثمارات الوطنية وبالتعاون مع شركة Creative Confidence الدفعة الثانية لخريجات البرنامج التدريبي “Shift”، والمصمم حصـرياً للنساء الكويتيات حديثات التخرج، لتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري. وأقيم الحفل في مقر بورصة الكويت يوم الأربعاء الموافق 27/11/2024، وخلال الحفل شاركت الخريجات بعرض تقديمي مفصل حول تجربتهن الرائعة خلال البرنامج التدريبي، وقدمن الأفكار المحمسة والمحفزة التي توصلن لها خلال هذه التجربة الفريدة.
وقد حضر الحفل الكريم رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية السيد / خالد وليد الفلاح، والذي أثنى على شركة Creative Confidence ودورها الإيجابي في المساهمة في هذا البرنامج الفعال، وأطرى بخريجات البرنامج التدريبي Shift على متابعتهن النشطة والبنّاءة للبرنامج الناجح، وأن هدف تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل يرتكز على أسس اقتصادية، وأن اشتراكها في سوق العمل والإنتاج الاقتصادي بشتى أشكاله واجب وضروري لتطور الطاقة الإنتاجية في السوق، بالإضافة إلى أن التغيير الإيجابي الذي يسعى له المجتمع الكويتي مرهون بشكل كبير بمشاركة المرأة الكويتية وتمكنها من القيام بدورها في المجتمع، وبناءاً على مؤهلاتها العلمية والاجتماعية فإن هذه الأدوار قد تنوعت على مختلف الأصعدة.
كما حضـر الحفل الكريم السيدة / طيبة محمد القطامي – عضو مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، وأشادت بالدور المحوري للمرأة الكويتية ودور المرأة بشكل عام في نهضة المجتمعات، وحضورها اللافت والرائد في مختلف الجوانب والمجالات الاجتماعية السياسية والفكرية والثقافية، وأثنت على المشاركة المميزة للمتدربات بالتعاون مع كل من فريق Creative Confidence وفريق الاستثمارات الوطنية، حيث تم صقل مهاراتهن وتزويدهن بالخبرة اللازمة وتطبيق الأفكار الفعالة والتي ستكون أداة قوية ونشطة لتكملة المسار لبرنامج Shift.
وأشاد السيد / فهد عبدالرحمن المخيزيم عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشـركة الاستثمارات الوطنية، بدعم الشـركة لنمو وتطور الاقتصاد الوطني عبر تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية، وتأهيل الكوادر الوطنية بالمهارات اللازمة والمطلوبة، لتكون الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل، حيث تؤكد الاستثمارات الوطنية التزامها ومشاركتها الشاملة في هذا البرنامج الإيجابي والهادف إلى تطوير وصقل مهارات المرأة الكويتية وإمكانياتها وتمكينها من خوض متطلبات سوق العمل الاستثماري في الأسواق المحلية وفي المنطقة بشكل عام.
وأضـاف السـيد / عبدالمحسن عادل الخترش، مدير تنفيذي قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية، أن النجاح الذي حققه البرنامج في دورته الثانية يعكس التزامنا بتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة، لا سيما المرأة الكويتية، للعمل في مجال الاستثمار. كما أكد على أن البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المرأة من تحقيق المزيد من التنوع والمساهمة الفعالة في قطاع الاستثمارات.
ومن جانب آخر أثنت السيدة / سمية محمد الجاسم، مؤسس Creative Confidence، خلال حضورها الحفل الكريم على مشاركة الاستثمارات الوطنية في برنامج Shift، وقالت إن هذا البرنامج سوف يقود المرأة الكويتية إلى تجربة تعليمية حيوية، وذلك من خلال استكشافها للابتكار والاستثمار في حياتها المهنية. وقد كان برنامج Shift برنامجاً ذو تجربة رائعة حيث أفاد المشاركات فيه بالالتزام والتعلم والإبداع، أشعر بالقخر الكبير بالتأثير الإيجابي والفعال الذي أحدثه هذا البرنامج على المتدربات، ونستطيع القول بأن برنامج Shift يخلق التغيير.
المصدر بيان صحفي الوسومالاستثمارات الوطنية برنامج "Shift"المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية برنامج Shift شرکة الاستثمارات الوطنیة المرأة الکویتیة هذا البرنامج سوق العمل
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي الإماراتي” يبني قدرات القيادات التنفيذية في حكومة بروناي
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في دولة الإمارات، ضمن برنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي، الذي يضم 28 من القيادات الحكومية، سلسلة من الزيارات المعرفية، شملت عدداً من الجهات والمؤسسات في الدولة، وهدفت إلى تطوير الكفاءات القيادية في القطاع الحكومي وتعزيز معرفتهم بالنموذج الريادي والتجربة الإماراتية المتميزة في العمل الحكومي، وذلك ضمن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي دولة الإمارات وسلطنة بروناي دار السلام في مجال التحديث الحكومي.
وتضمن المساق التدريبي تنظيم زيارات معرفية للاطلاع على تجارب حكومة الإمارات في مجالات المسرعات الحكومية، والقيادة المؤثرة، والسياسات الإستراتيجية، واستشراف المستقبل، والابتكار في الحكومة، والقيادة الإستراتيجية، والتحول الرقمي، ويشمل أنشطة متنوعة منها جولات ميدانية لـ23 جهة حكومية رائدة، و27 اجتماعاً، ومقابلة 44 خبيراً إماراتياً.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، خلال لقائه منتسبي “برنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي”، أن التعاون الدولي في تطوير القيادات الحكومية يمثل إحدى الركائز الأساسية لتوجهات حكومة دولة الإمارات، ويعكس التزامها الراسخ ببناء شراكات إستراتيجية مع دول العالم، هدفها تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الحكومية بما يسهم في خدمة الأفراد وتطوير المجتمعات وتحسين جودة حياتها.
وقال إن التوجه الراسخ لحكومة دولة الإمارات بمشاركة المعرفة والتجارب والخبرات وقصص النجاح، جعلها مركزاً عالمياً لنشر المعرفة في مجالات العمل الحكومي، حيث يمثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي نموذجاً ومنصة لتمكين القيادات الحكومية من تطوير وابتكار الحلول التي تصنع الفارق، وتتيح للدول إحداث نقلات نوعية في العمل الحكومي، ما يحول الأفكار والتطلعات إلى واقع ملموس ينعكس إيجابياً على مستقبل المجتمعات.
ويمثل برنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي ثمرة للشراكة الإستراتيجية بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي، الهادفة لتبادل الخبرات ومشاركة المعارف لتشكيل معالم مستقبل العمل الحكومي.
ويشمل البرنامج محاور عدة، أبرزها المسرعات الحكومية، التي تعد نموذجاً متقدماً في تعزيز كفاءة العمل الحكومي وتسريع وتيرة الإنجاز، والقيادة المؤثرة والسياسات الإستراتيجية ودورها في دفع التطوير وتحقيق الأهداف التنموية، واستشراف المستقبل الذي يمثل أحد الجوانب الحيوية في تطوير العمل الحكومي، من خلال منهجية استباقية تعزز المرونة والجاهزية الحكومية.
كما يتناول البرنامج دور الابتكار في تطوير العمل الحكومي، من خلال تحويل التحديات إلى فرص عبر حلول استباقية توظف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز جودة حياة المجتمع.
ويركز برنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي في محور القيادة الإستراتيجية، على تطوير رؤية شاملة للقادة الحكوميين في اتخاذ القرارات المدروسة، ويعزز فهم أهمية التخطيط الإستراتيجي لتعزيز كفاءة العمل الحكومي، بينما يتناول في محور التحول الرقمي، دور التكنولوجيا في بناء حكومة مستقبلية متطورة ومرنة، وأهمية التحول الرقمي في تحسين تجربة المتعاملين وتبسيط الإجراءات، ما يرفع كفاءة العمل الحكومي.
جدير بالذكر، أن حكومتي دولة الإمارات وسلطنة بروناي دار السلام، أطلقتا في فبراير الماضي، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، شراكة إستراتيجية في التحديث الحكومي، تغطي ستة محاور رئيسية، هي الخدمات الحكومية، والبرمجة، والتغير المناخي، والمسرعات الحكومية، والطاقة المتجددة، والأداء الحكومي، وتهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز القدرات في هذه المجالات الحيوية، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويدعم توجهات البلدين لبناء نموذج عمل حكومي مستقبلي متقدم وفعال.وام