370 شابًا وفتاة يشاركون في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمطروح
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح عن افتتاح مسابقة القرآن الكريم بإدارة أوقاف الحمام والتي أقيمت بالجهود الذاتية، لتشجيع الأطفال والشباب على حفظ كتاب الله، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وبإشراف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
370 يتنافسون في مسابقة القرآن الكريموقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، في بيان: إن مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها مديرية الأوقاف تقدم لها 370 متسابقا ومتسابقة من أبناء مدينة الحمام والقرى المجاورة لها.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن هناك حرص من الأئمة في المساجد بشكل دؤوب على تعليم وتربية أبنائنا على مائدة القرآن الكريم فهو المصدر المبارك في تقويم السلوك وضبط الأخلاق.
كما أوصى الأبناء بمداومة الاستذكار والمراجعة للقرآن الكريم، والحرص على إتقان تلاوته ومعرفة أحكامه فهو الذي يحفظ للمسلم هويته الدينية ، ويربطه بلغته العربية التي نزل بها القرآن، وكما أشار نبينا صلى الله عليه وسلم «من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما فعليه بالقرآن»، كما أكد على أن الهدف من المسابقة هو تزكية الانتماء الأسري والوطني والعروبي والديني والرقي بإنسانيتنا.
شارك في فعاليات مسابقة القرآن الكريم بمطروح مشايخ وقيادات الأوقاف بمطروح، ومنهم الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ عماد وصال مسؤول شؤون القرآن والشيخ زكريا الخطيب مدير إدارة الحمام السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة مطروح مرسى مطروح مرسي مطروح مسابقة القرآن الکریم الأوقاف بمطروح
إقرأ أيضاً:
250 فائزًا.. الرواق الأزهري ببني عدي يكرم المشاركين بمسابقة القرآن الكريم
نظم فرع الرواق الأزهري بمحافظة أسيوط، المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم والأريعين النووية وأداء الابتهالات والمدائح النبوية، في قرية بني عدي، للعام الثاني على التوالي، وشارك فيها أكثر من 1700 متقدم من حفظة كتاب الله والأحاديث النبوية المطهرة من دارسي الرواق الأزهري، بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وخلال كلمته في الحفل الذي أقيم تكريماً لحفظة القرآن الكريم، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية دعم القائمين على حفظ القرآن الكريم من خلال الحرص على الحفظ والعمل والتدبر.
وأضاف أن “بني عدي” اشتهرت بكونها مركزًا للعلماء وحفظة كتاب الله، وتوجه بكلمات تشجيعية إلى حفظة القرآن الكريم، قائلًا: "أنتم قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وحائط الصد الذي يدافع عن الأمة، وستتوجون بتاج الكرامة يوم القيامة، كما وعد سيدنا رسول الله عليه وسلم."
وأكد الجندي على أهمية الاستمرار في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية حيث إنهما يمثلان مصدري التشريع الإسلامي، لتشكيل سد منيع يدافع عن الدين الإسلامي في عصر كثرت فيه الفتن.
من جهته، نقل الدكتور هاني عودة، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا دعم الأزهر الشريف لمثل هذه الأنشطة.
ووجه الشكر لأسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر والقائمين على تنظيم الفعالية، مؤكدًا على أهمية الرسالة التي يحملها القرآن الكريم كدستور للأمة.
وأشار إلى أن الله- تعالى- أراد للأمة أن تكون خاتمة الأمم، معبرا عن دور النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ومعجزته الباقية.
وفي رسالة له أكد الدكتور عودة، على أهمية دور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو القرآن، حيث قال: “خذوا بأيدي أولادكم إلى القرآن، فالمولى عز وجل أعد لكم لهم فضلاً كبيرًا وثوابًا عظيما لأنكم أهل الله وخاصته”.
ووجه رسالة للطلاب، حثهم فيها على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، مهما كانت أعباء الدراسة، وأوضح أن حفظ كتاب الله يعزز الثروة اللغوية لديهم وينشط الذاكرة، إضافة إلى أنه شفيعهم يوم القيامة.
وأكد أهمية التعايش مع كتاب الله من خلال رواق القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال رواق العلوم الشرعية والعربية، كما أوصى المحفظين بالمحافظة على الأمانة وحمل رسالة تحفيظ كتاب الله تعالى.
وأضاف أن فضيلة الإمام الأكبر وجّه بتدشين المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر، لنقل الرواق الأزهري من المحلية إلى العالمية، حيث بلغ عدد أروقة حفظ القرآن الكريم 1250 فرعًا، و5000 دارس على المستوى العالمي تقدموا من 93 دولة.