بنك مسقط يحتفل رسميا بالتتويج بـ"جائزة أفضل مكان للعمل 2024"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بالتتويج بجائزة أفضل الأماكن للعمل لعام 2024م، والتي تصدر من مؤسّسة "أفضل الأماكن للعمل" وهي جهة عالمية موثوقة ومقرها في المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، قام ممثل من المؤسسة العالمية بزيارة إلى المكتب الرئيسي للبنك بمرتفعات المطار لتسليم الجائزة التي استلمها نيابة عن البنك سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، وبحضور عدد من مسؤولي وموظفي البنك، إذ يأتي التتويج بهذه الجائزة العالمية لدور البنك الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتعزيز بيئة العمل النموذجية .
وكان بنك مسقط قد أعلن في شهر مايو الماضي الفوز بهذه الجائزة العالمية التي جاءت بناءً على نتائج استبيان لقياس ثقافة المؤسسة ورضا الموظفين إضافة إلى تقييم شامل تم إجراؤه لسياسات وإجراءات الموارد البشرية، وبناءً على النتائج، حصل البنك على تقييم عالٍ في العديد من المؤشرات أهّلته للحصول على الجائزة، علمًا بأن هذه الجائزة مخصصة للمؤسسات العالمية المتميزة التي لها دور بارز في مجالات التطوير المستمر لبيئة العمل وتحسين تجربة الموظفين وتوفير بيئة عمل نموذجية، كما يأتي تحقيق هذا الإنجاز أيضا تتويجًا للخطط والاستراتيجيات التي ينفذها بنك مسقط في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية.
ورحّب سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط بممثل مؤسسة "أفضل الأماكن للعمل"، معرباً عن سعادته باستلام هذه الجائزة العالمية وفخره بهذا التتويج الذي صدر عن مؤسسة عالمية متخصصة. وأكد العوفي أن هذا الانجاز يدل على ريادة البنك في مجال الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير كافة الوسائل الحديثة في مجال بيئة العمل وتوفير كافة سبل الراحة للقيام بالأعمال وفق أسس ومعايير عالمية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود التي يبذلها البنك في تنمية وتطوير الموارد البشرية حيث يتعامل البنك مع كافة الموظفين على أساس أنهم شركاء في مسيرة المؤسسة باعتبارهم ركيزة أساسية نحو التقدم والنجاح والنمو المتواصل.
وأضاف: "للحفاظ على هذا التقدم نحرص دائمًا على تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة والعمل برؤية واستراتيجية واضحة وبقيم وثقافة مؤسسية راسخة لدى الجميع، وهذا النجاح يؤكد التزام البنك بتعزيز بيئة عمل تقوم على تمكين الموظفين وتقديم الدعم لهم وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم".
وقدّم مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، الشكر والتقدير للمسؤولين في مؤسّسة "أفضل الأماكن للعمل" على اختيارهم بنك مسقط للفوز بهذه الجائزة العالمية التي تُمثّل مسؤولية للبنك للحفاظ على بيئة عمل نموذجية ومبتكرة تمّكن الموظفين من تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعًا.
وعلى مدار السنوات الماضية، حافظ بنك مسقط على تعزيز بيئة العمل النموذجية وذلك من خلال تطوير إمكانيّات الموظّفين وخبراتهم وكفاءاتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخلق فرص واسعة لتقدّمهم الوظيفي؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستوى خدمتهم للزبائن وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفيّة لهم، كما وضع خطّة استراتيجيّة وسياسات مدروسة هادفة إلى تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تنمية الموارد البشرية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني من أجل بناء ثقافة تعلّم مستمرّ تُظهر قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل.
من جانب آخر يحرص البنك على تنظيم الفعاليات المختلفة مثل منتدى الريادة السنوي، واليوم المفتوح للموظفين وإقامة الفعاليات الرياضية، والتي تهدف إلى إشراك الموظفين في تعزيز القيم والمبادئ التي يقوم عليها البنك وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الأفكار والآراء التي تُسهم في تطوير العمل، كما يحرص البنك على تكريم أصحاب الخبرة الطويلة والذين أكملوا 20 عاماً في الخدمة تقديرًا من الإدارة التنفيذية لمشاركتهم في إنجاح ودعم مسيرة التقدم والنمو الذي يشهده البنك وذلك ترجمة لدور البنك الريادي في تنمية وتطوير الموارد البشرية. كما يقوم البنك وعلى مدار العام بإطلاق حملات توعوية داخلية لتعزيز الفهم بمبادئ خدمة الزبائن وكذلك حملات التوعية بالاحتيال الالكتروني و بمبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة.
أما في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، فيحرص بنك مسقط على تشجيع الموظفين على العطاء من خلال تنظيم حملات التبرع بالدم والتشجيع على الأعمال التطوعية وتعزيز الشمول المالي عبر إقامة المخيمّات التعليمية لأبناء الموظفين بهدف تعريف الأطفال بأساسيات ريادة الأعمال وإدارتها.وفي مجال الابتكار ينظم البنك فعالية مهرجان الإبداع والتي من خلالها يتم الاحتفاء بالابتكار وتشجيع الموظفين على التفاعل الايجابي والتفكير الإبداعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خبراء وصناع التغيير يناقشون بمؤتمر "أوشرم" متطلبات القيادة الجديدة في إدارة الموارد البشرية
◄ الحوسني: المؤتمر يمثل منصة للتعريف بمفهوم القيادة العصرية
◄ التأكيد على أهمية مواكبة التحولات السريعة في بيئات العمل
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، الإثنين، انطلاق أعمال مؤتمر الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم"، تحت شعار "القيادة في الفضاء الحر".
وبدأت أولى الجلسات بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، عبّر فيها عن تطلعات الجمعية لمواصلة الارتقاء بقطاع الموارد البشرية، وتفعيل دوره الحيوي في تحقيق الاستدامة المؤسسية.
وقال الحوسني: "يمثل المؤتمر السنوي الثامن لـ"أوشرم" منصة رائدة لإعادة تعريف مفهوم القيادة العصرية، التي تجاوزت الأطر التقليدية لإدارة الفرق، لتصبح اليوم قوة ملهمة للابتكار، ومنهجًا للتحسين المستمر، وأداة لصناعة تأثير حقيقي يتعدى حدود المؤسسات نحو المجتمع بأسره".
وأضاف: "لم يعد القائد مجرد مدير عمليات؛ بل أصبح ركيزة للتغيير، يقود الفرق نحو رؤى مشتركة، ويستجيب بمرونة فائقة لتحولات سوق العمل المتسارعة، التي تفرضها تطلعات العملاء، وثورة التكنولوجيا، وتقلبات الاقتصاد العالمي. ومن هنا، فإن تبني قيادة شمولية تراعي الاتجاهات الصناعية، والتحديات البيئية، والسياسات الوطنية، يُعزز فرص النمو المستدام ويُرسخ دعائم المرونة المؤسسية".
من جانبه، ألقى عزان آل عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة أوكيو، الشريك الإستراتيجي للمؤتمر، كلمة أكد فيها التزام الشركة المتواصل بدعم المنصات الفكرية والتنموية التي تسهم في بناء الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية سوق العمل العماني.
وفي كلمة مُلهمة، تحدث المؤثر القطري غانم المفتاح عن "القيادة بلا حدود" وكيفية مواجهة التحديات وصناعة التغيير، مستعرضًا تجربته الشخصية الملهمة التي تجسد فلسفة العزيمة والتأثير الإيجابي.
كما قدم البروفيسور كوستاس ماركيديس أستاذ الإستراتيجية وريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال، كلمة رئيسية بعنوان: "متطلبات القيادة الجديدة في الوضع الطبيعي الجديد"، سلط فيها الضوء على أهمية إعادة تشكيل الأنماط القيادية لمواكبة التحولات السريعة في بيئات الأعمال.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورًا مميزًا من نخبة من المسؤولين والخبراء والممارسين في مجالات القيادة وتطوير رأس المال البشري، سواء من داخل سلطنة عمان أو من خارجها، ما يؤكد المكانة المتنامية التي باتت تحظى بها منصة "أوشرم" كجسر فاعل لتبادل الخبرات وصناعة الحلول المستقبلية.
وتواصلت فعاليات المؤتمر مع جلسة نقاشية رئيسية لاقت تفاعلًا واسعًا، حملت عنوان "القيادة المستدامة: بناء إرث الغد اليوم"، جمعت بين رؤى نخبة من القيادات الوطنية، بمشاركة كل من: صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، ومعالي الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة محمد الكندي، محافظ شمال الباطنة، إضافة إلى سعادة المهندس أحمد الحميدي رئيس بلدية مسقط.
وأدار هذه الجلسة الإعلامي موسى الفرعي رئيس تحرير صحيفة أثير، الذي قاد الحوار بأسلوب تفاعلي سلط الضوء على دور القيادة في تشكيل المستقبل واستدامة التنمية عبر مختلف القطاعات.
كما شملت أجندة اليوم الأول سلسلة من الكلمات الملهمة، ألقاها نخبة من صناع القرار والخبراء المحليين والدوليين، من أبرزهم: معالي الدكتور محاد باعوين وزير العمل، وسعادة المهندس نايف العبري رئيس هيئة الطيران المدني، وميمي نيكلين المؤلفة والمتحدثة العالمية في مجال التعاطف المؤسسي والرئيس التنفيذي لشركة Empathy Everywher، والدكتورة باتي فيليبس، الرئيسة التنفيذية لمعهد ROI، وسعادة محمود بن عبدالله العويني، أمين عام لوزارة المالي، وكذلك الدكتور بدر الخروصي، مدير هندسة البترول في شركة تنمية نفط عمان، إضافة إلى المتسابق العالمي أحمد الحارثي، مؤسس فريق Oman Racing.
وجسدت هذه الكلمات تنوع الطروحات وتكاملها، مما أضفى على المؤتمر عمقًا فكريًا وتجريبيًا يعزز رسالته في بناء منظومة قيادية قادرة على التأثير والابتكار.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة نقاشية رياضية حملت عنوان "عقلية الأبطال: دروس قيادية من ميادين الرياضة"، شارك فيها نخبة من الرياضيين العمانيين، من أبرزهم: علي الحبسي، نظيرة الحارثية، وعمر الغيلاني، وأدارها الدكتور غالب بن سيف الحوسني، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، حيث استعرض المشاركون خلالها أوجه التقاطع بين الانضباط الرياضي والقيادة المؤسسية.
يشار إلى أن المؤتمر يقام على مدى ثلاثة أيام متتالية، ويتناول في محاوره موضوعات نوعية تشمل: الذكاء الاصطناعي، التمكين القيادي، السلامة النفسية في بيئة العمل، والتنوع والشمول، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من مؤسسات محلية ودولية مرموقة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، أُقيم معرض دولي مصاحب يُستعرض فيه أحدث الأدوات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية، بمشاركة نخبة من الجهات المتخصصة محليًا ودوليًا.