حذرت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، من تداعيات التدخل في الشأن السوري، عقب سيطرة هيئة تحرير الشام المعارضة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، "نجدد التأكيد على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، فإنّ التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة".


وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "سيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق".
بعد سقوط الأسد.. من سيحكم سوريا؟ - موقع 24قال محلل إن تحديد من سيحكم سوريا أو شكل نظام الحكم سيشكل "تحدياً كبيراً" للمسلحين الذين أطاحوا بنظام الرئيس بشار الأسد.
وتابع "الحكومة العراقية تتابع مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".
وشدد على أن العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، مضيفاً أن "أمن سوريا ووحدة أراضيها، وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة".
وقال إن "الحكومة العراقية تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكل أطيافها واتجاهاتها، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والديني الذي يتمتع به الشعب السوري".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا العراق سقوط الأسد العراق الحرب في سوريا الحکومة العراقیة

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات تطورات الأحداث في سوريا على المنطقة؟.. أشرف سنجر يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن واشنطن تُعلن بشكل واضح أنها ليست راغبة في التدخل في سوريا، ولكن المؤشرات الأولية أصبحت مقلقة، إذ تدعم قوات سوريا الديمقراطية التي اشتبكت مع قوات مدعومة من الأتراك، مشيرًا إلى أن الحديث الآن يدور حول أن الإقليم السوري بدأ يدخل في نزاعات بشأن من يمتلك قرار إسقاط نظام بشار الأسد.

وأضاف خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" أن إسقاط النظام السوري كان واضحًا أنه كان يتم بالتنسيق مع من كانوا مسؤولين عن حماية بشار الأسد، مشيرًا إلى أن فكرة الاعتداء على الإقليم السوري من قبل إسرائيل تفتح شهية الأطراف المختلفة، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه يتجه نحو اقتطاع المزيد من الأراضي من كل جانب.

وتابع: "هل أصبحت دول الجوار طامعة في الأقاليم السورية لاحتلالها قبل ضمان الأمن والاستقرار للسوريين، بما فيهم اللاجئون السوريون الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم؟ هذه أسئلة مهمة جدًا يجب الإجابة عليها، ولكن يمكننا القول إن التدخلات الجراحية الأمريكية في أي دولة من دول الإقليم لم تكن إيجابية أو ذات سمعة جيدة، وبالتالي فإن هناك مخاوف من أن تلحق سوريا بالنماذج السابقة، ولكن بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • «ستندموا يوم لا ينفع الندم».. مصطفى بكري يحذر من تفكيك الجيش السوري و تكرار تجربة العراق
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: مخاوف من تسلل عناصر إرهابية من سوريا إلى العراق
  • ما الذي يجب على الحكومة التركية فعله بشأن اللاجئين السوريين بعد سقوط الأسد؟
  • الاستقرار الداخلي رهن الضمانات الدولية
  • هل حطّمت الحكومة العراقية وحدة الساحات بتحصين الحدود؟.. الصدر والعبادي غردا خارج السرب- عاجل
  • تحليل لـCNN: من هو أبو محمد الجولاني الذي أطاح ببشار الأسد.. وماذا يريد؟
  • خبير سياسات دولية يكشف تداعيات تطورات الأحداث في سوريا على المنطقة
  • ما تداعيات تطورات الأحداث في سوريا على المنطقة؟.. أشرف سنجر يوضح
  • ما الذي يكشفه انهيار النظام السوري عن المنطقة العربية؟
  • الحكيم يدعو لمواءمة عمل المنظمات الدولية مع أولويات الحكومة