الإصلاح والنهضة: غياب الوعي بمقتضيات الأمن القومي يؤدي إلى نتائج كارثية على الدول
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن غياب الوعي الشعبي بمقتضيات الأمن القومي والتماسك المجتمعي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على الدول والمجتمعات، موضحًا أن التفكك الداخلي وضعف مؤسسات الدولة يشكلان خطراً مباشراً على استقرار الوطن، وهو ما يظهر بوضوح في تداعيات الأزمة السورية، التي تسببت في معاناة إنسانية كبيرة وأثرت سلباً على المنطقة بأكملها.
وأشار رئي حزب الإصلاح إلى أن مصر، بقيادة سياسية واعية وحكيمة، نجحت في تجاوز العديد من التحديات الكبرى التي واجهتها خلال العقد الماضي، بفضل التماسك الوطني ووعي الشعب المصري بأهمية حماية الدولة ومؤسساتها مؤكدًا أن هذا التماسك هو خط الدفاع الأول لمواجهة أي تهديدات داخلية أو خارجية، داعياً الشعوب العربية إلى استلهام هذا النموذج المصري للحفاظ على أمن واستقرار دولها.
وأضاف "عبد العزيز" أن مصر ستظل دائماً تمد يد العون إلى أشقائها في سوريا، انطلاقاً من مسؤوليتها القومية والإنسانية مشيدًا بالموقف المصري الثابت الذي يؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، ويدعم الحلول السلمية التي تسعى إلى إنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة بناء دولتهم بشكل يحفظ مؤسساتها الوطنية ويحقق لهم الاستقرار.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالدعوة إلى تعزيز الوعي المجتمعي داخل مصر وخارجها بأهمية الحفاظ على الأمن القومي ووحدة الصف، مؤكداً أن ضعف الجبهة الداخلية هو الثغرة التي يستغلها أعداء الأوطان لإحداث الفوضى وأوضح أن مصر، بدورها الريادي في المنطقة، ستواصل جهودها لتعزيز الاستقرار ودعم أشقائها العرب ولا سيما الشعب السوري لتجاوز الأزمات والتحديات الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب السوري الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33