المجلس الرئاسي يُهنئ الشعب السوري بسقط الأسد وعودة دمشق للحاضنة العربية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
هنأ مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، الشعب السوري بإسقاط نظام "بشار الأسد" وعودة العاصمة السورية دمشق إلى الحاضنة العربية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضو المجلس سلطان العرادة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المجلس الرئاسي هنأ الشعب السوري بإسقاط نظام "الوصاية الايرانية على الجمهورية العربية السورية وعودة دمشق الى الحاضنة العربية"، مؤكدا موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها وارادة شعبها في الحرية والتغيير، واحلال السلام، والامن، والاستقرار.
وبحسب الوكالة، فقد ناقش الاجتماع الذي حضر جانبا منه رئيس مجلس الوزراء احمد بن مبارك، مستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والخدمية، وفي المقدمة استمرار المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف والسلع الاساسية، والجهود المبذولة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، ومستوى تنفيذ قراراته وتوصياته ذات الصلة.
واستعرض الاجتماع تقريرا حول نتائج اعمال اللجنة الرئاسية المكلفة بإعداد استراتيجية وطنية برئاسة عضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي للتعاطي مع استحقاقات ومتغيرات المرحلة المقبلة في المجالات السياسية والاقتصادية، والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
كما بحث الاجتماع المتغيرات الاقليمية وانعكاساتها على الساحة الوطنية، بما في ذلك التطورات الاخيرة في سوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها المدمرة على الامن الغذائي، والسلم والامن الدوليين.
ورحب مجلس القيادة الرئاسي بنتائج الـقمة 45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أكد فيها قادة دول مجلس التعاون التزامهم القوي بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته، ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا دمشق المجلس الرئاسي اليمن الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ياسر العظمة يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط الأسد.. حذر من سرقة الثورة
وجه الفنان السوري ياسر العظمة، الثلاثاء، رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عقب دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، داعيا إلى الحذر من "مساعي سرقة الثورة وآمالها".
وقال العظمة في كلمة مسجلة نشرها عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، "أصدقائي بني وطني الأعزاء. اليوم تولد سوريا من جديد وتندحر مملكة الظلم ويسقط الطاغية وأعوانه ويسجل التاريخ بأن إرادة سقوط الطغاة ليس نهاية المعركة بل هو بداية مسؤولية كبيرة تتطلب الحكمة والهدوء، فالأوطان تبنى بالعقل والتعقل لا بالحقد والغضب".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Yaser Alazmeh ياسر العظمة (@yaser.alazmeh)'in paylaştığı bir gönderi
وأضاف أن "الحرية المنتزعة من براثن الوحوش غالية، ولكن الحفاظ عليها أصعب. وليكن بمعلومنا أن النصر الحقيقي لا يكمن فقط في إسقاط النظام، بل في القدرة على إدارة الوطن بالعدل والحكمة دون الانجرار إلى الفوضى والتشتت".
وأشار العظمة إلى أن "العدل يحتاج إلى الصبر والقيادة تحتاج إلى بعد النظر"، موضحا أنه "من رحم الثورة يولد الأمل، فلنكن يقظين أمام من يحاول سرقة الثورة وآمالها".
وشدد على أن "سقوط النظام ليس نهاية الطريق، فالأطماع الدولية لا تعرف الرحمة. وحدتنا هي درعنا الوحيد أمام من تقسيم وطننا وسرقة مستقبله، وإذا كنا قد أسقطنا الطغاة العداة فإن الأطماع لم تسقط".
ودعا الفنان السوري الشهير إلى "حماية البلد بلدنا من أن يتحول إلى ساحة نفوذ خارجي"، وطالب برفض التدخلات الخارجية بالقول "علينا أن نرفض تقرير مصائرنا على طاولات الغرباء، فهناك من ينتظر سقوط الوطن".
واختتم رسالته قائلا "أصدقائي وبني وطني الشرفاء، لنكن سدا منيعا أمام الطعم والعابدين. حفظ الله سوريا من كل ضيم وغدر، وبارك الله بمن أراد لها الخير والسؤدد".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.