أستاذ علاقات دولية: سياسة مصر واضحة في دعم وحدة وسيادة الدولة السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن سياسة مصر واضحة في دعم وحدة وسيادة وتكامل الدولة السورية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «نحن في مرحلة فارقة من عُمر الشرق الأوسط والمنطقة العربية باعتبار أن ما يحاك الآن من تطورات على واقع الأرض ومن تدخلات خارجية من قوى إقليمية ودولية، يؤدي بشكل كبير إلى تهديد السلم والأمن في المنطقة، ومحاولة الانقضاض على الدولة الوطنية بشكل عام، وليس في سوريا فقط».
وتابع: «هناك منهجية واضحة للسعي وبكل قوة إلى زيادة حدة التوترات والسعي إلى الانقضاض على مؤسسات هذه الدول؛ لكي يكون هناك ضعف شديد ووهن في جسد الأمة العربية بشكل عام».
وأكمل: «خرجت الدولة المصرية ببيان وضعت فيه النقاط على الحروف، وسياسة مصر الواضحة التي تدعم وحدة وسيادة وتكامل الدولة السورية، وأكدت دعم الدولة الوطنية وصولا إلى أن يكون هناك مرحلة انتقالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا اخبار سوريا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القمة العربية الطارئة محطة مهمة لترتيب قضايا المنطقة
أكد الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن العالم العربي يقف صفًا واحدًا خلف مصر والأردن والسعودية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، ستكون محطة مهمة لترتيب أولويات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الموقف العربي يفاجئ إسرائيلوأوضح عكة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فوجئت بالمواقف العربية الثابتة والموحدة، خاصة بعد القمة العربية الإسلامية الأخيرة، التي وضعت محددات واضحة أمام أي محاولة لتقويض الحقوق العربية.
نحو قطب عربي عالمي جديدوأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان التهرب من المحاسبة أمام المنظمات الدولية، لكن القمة العربية الطارئة قد تكون نقطة انطلاق نحو تشكيل قطب عربي عالمي جديد يدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
القضية الفلسطينية محور رئيسي في الشرق الأوسطوأكد عكة أن العالم سيفهم من خلال هذه القمة أن الشرق الأوسط لن يكون ساحة للتنافس والصراعات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بل ستظل القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة العربية.
القاهرة تستضيف قمة عربية طارئةفي خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.
تؤكد مصادر دبلوماسية أن الهدف الرئيس من القمة هو تعزيز الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.