حزب الجيل: يقظة الشعب المصري الدرع الحامي للوطن ضد مخططات الفوضى
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد حزب الجيل الديمقراطي، أنّ مخططات الفوضى المدمرة، التي سماها أصحابها «الخلاقة»، ما زالت تهدد المنطقة العربية، مستغلة الفرص لضرب الدول المركزية ذات التأثير الكبير على الأمن القومي العربي.
وأشار الحزب، في بيان، إلى استمرار حرب الإبادة الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بهدف تحقيق هدفها الأكبر بتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهلها من أراضيهم التاريخية التي عاشوا عليها آلاف السنين، لتحويل فلسطين العربية إلى ما يُسمى «أرض اليهود فقط».
وأضاف أن كل المجازر التي تحدث في فلسطين تتم بمباركة من الدول الغربية الكبرى، التي لم تستمع إلى صوت مصر المحذر من توسع رقعة الحرب، ما أدى إلى امتدادها إلى لبنان.
الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط اشتعلت أكثر نتيجة ما يحدث في سوريا، خاصة سيطرة التنظيمات الإرهابية على دمشق وحلب وحماة وغيرها، وإسقاط النظام السوري.
وشدد على أن هذه التطورات تتطلب من الشعب المصري وأحزابه وقواه الوطنية، الاصطفاف مع الدولة الوطنية، وتشكيل جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ترفع شعارات الوطنية الراسخة التي تصدت عبر التاريخ لمخططات الهيمنة والتقسيم، وحققت الانتصار عليها.
تفتيت الجبهة الداخليةودعا «الشهابي» الشعب المصري إلى اليقظة والحذر من الشائعات والأكاذيب التي يتقن الأعداء نشرها بهدف إسقاط الدولة وتمزيق الوطن، مشيرًا إلى أنهم استخدموا هذه الأساليب في العراق وسوريا، ويعملون على تنفيذها بشكل واسع ضد مصر ودولتها الوطنية، موضحًا أنّ الأعداء يعتمدون على تشويه الإنجازات ونشر الافتراءات، بهدف تفتيت الجبهة الداخلية وضرب استقرار الدولة المصرية.
وأعرب عن ثقته في وعي الشعب المصري وإخلاصه لوطنه، مؤكدًا أن كل مخططات الأعداء لن تنجح في مصر وأشار إلى أن المصريين خرجوا بالملايين في 30 يونيو 2013، لإنقاذ هويتهم الحضارية والحفاظ على دولتهم الوطنية ومؤسساتها القومية وأضاف أن مصر نجحت في وقف مخطط الفوضى المدمرة، وبدأت مع قيادتها السياسية في إقامة نموذج تنموي متكامل خلال فترة زمنية قصيرة، لتثبت أنها عصية على الأعداء، بجبهتها الداخلية القوية التي تقف خلف قواتها المسلحة وشرطتها الباسلة في مواجهة كل التحديات.
وأردف أنّ القوات المسلحة المصرية، بعد القرار الشجاع للقيادة السياسية بتنويع مصادر السلاح، أصبحت الأقوى في الشرق الأوسط «برًا وبحرًا وجوًا».
وأكد أنّها قادرة على حماية حدود الوطن وردع الأعداء، وتحظى بثقة وحب ودعم الشعب المصري، لأنّ جيشنا البطل ببساطة هو جيش الشعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الجيل غزة الشائعات سوريا الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
حفظ الله مصر
الأخوة الأجلاء والأخوات تحية خالصة لكم من القلب حفظ الله مصر العزيزة من كل سوء برجالها المخلصين رجال القوات المسلحة وشعبنا العظيم الذين وقفوا خلف السيد الرئيس وقفة رجل واحد ضد المخاطر التى تحيق بعالمنا العربى فى كل مكان هناك من يتربص ببلادنا العربية ومحاولة تمزيقها إلى دويلات صغيرة حتى تسود الهيمنة والقوة للكيان الصهيونى فتكون له السيطرة على كل بلادنا العربية بكيانات هشة هنا وهناك، فما حدث فى ليبيا من تمزيق أواصر الدولة الشقيقة، وما حصل فى السودان الشقيق وتمزيقه إربًا إربًاو وفى حروب دامية، وما حدث فى العراق الشقيق، وما حدث فى اليمن الشقيق، وما حدث فى سوريا الآن كل هذه الأحداث تدل دلالة قاطعة أننا مستهدفون، ولكننا كعرب لم نفق من هذه الكراهية والحقد الدفين من هؤلاء الأعداء الذين يدمرون لنا الشر وبعد سوريا سيحاولون مع مصر وأقول لهم مهما حاولتم فإن جيشنا وشعبنا ورئيسنا فى رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع كائن من كان أن يزحزح هذا الاستقرار ليركب موجه التقسيم وتمزيق مصر، فشعبنا واع، وقواتنا المسلحة الباسلة ورئيسنا تدرب وتعلم فى مدرسة المخابرات والحربية المصرية، ويعى جيدًا ماذا يريد هؤلاء الأعداء، أبدًا أبدًا لن ينالوا من مصرنا، لإننا شعب واحد، قواتنا المسلحة الباسلة رجال إيمان، عقيدتهم النصر أو الموت والشهادة ، ودائمًا غزوات وفتن الأعداء تتحطم على بوابة مصر، وهذا أمر من الله أن تكون مصر هى الريادة وهى القيادة، وقد نبهنا كثيرًا إلى كل العرب بأن اتحدوا، إلى كل العرب اطردوا القواعد الأمريكية والقواعد الأجنبية من بلادنا، بلادنا العربية، ولكن للأسف الشديد لم يبق إلا مصر التى ليس بها قواعد أجنبية، الأمريكان والصهيونية العالمية يخططون للإيقاع بمصر، انتبهوا يا شعبنا العظيم، ولا تعطوا فرصة لهؤلاء الأعداء ليتوغلوا بيننا، الإخلاص لمصر، الإخلاص لمصر، الإخلاص لمصر، وطننا الغالى وقوتنا فى اتحادنا خلف رئيسنا وقواتنا المسلحة، ستنتصر مصر دائمًا ضد كل من تسول له نفسه أن يحاول أن يلعب معها.. عاشت مصر، وليسقط الخونة.