توقيف 216 شخصا في مداهمة للدرك والأمن بوهران
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قامت كل من مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني في وهران، بمداهمة مشتركة واسعة النطاق مست الأماكن العامة محاور الطرقات، الأحياء والأماكن المعروفة بالإجرام عبر إقليم الولاية.
وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، تم برمجة مداهمة مشتركة واسعة النطاق مست الأماكن العامة، محاور الطرق، الأحياء والأماكن المعروفة بالإجرام عبر إقليم الولاية.
وتم تسخير وحدات المؤسستين من أجل الحفاظ على السكينة والنظام والأمن العموميين ومحاربة كل الظواهر الإجرامية.
وأسفرت هذه العملية عن تعريف 2488 شخص و871 مركبة، ووضع في المحشر 06 سيارات و46 دراجة نارية.
كما تم توقيف 216 شخص، من بينهم 72 محل أوامر عدلية وأحكام قضائية. وحجز 3222 قرص مهلوس و299 وحدة من المشروبات الكحولية.
بالإضافة لـ12 كيس صغير من مخدر الكوكايين وكمية من الكيف المعالج. ومبلغ مالي قدره 143 مليون سنتيم و4520 أورو.
كما تم حجز بندقيتي صيد بحري، وقارورة مسيلة للدموع، وأسلحة بيضاء. وكمية من الكوابل نحاسية، ميزان إلكتروني وكمية من الذهب.
فيما تم كذلك خلال العملية استرجاع دراجتين ناريتين، و13 هاتف نقال. ورفع عدة مخالفات مرورية ومراقبة 10 محلات ومقاهي.
أين تم رفع مخالفات وغلق 3 محلات تجارية بالتنسيق مع مصالح التجارة لولاية وهران.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة يجب أن يتم ضمانها ليس على حساب مصالح الآخرين، ولكن في سياق الاتفاق على نظام أمني شامل لا يكون فيه أحد عرضة للخطر.
روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتناوبحسب سبوتنيك، قال لافروف خلال اجتماع احتفالي بمناسبة يوم العامل الدبلوماسي: "كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة مرات، فإن روسيا مستعدة للمفاوضات التي يجب من خلالها ضمان خلالها مصالحنا الوطنية المشروعة، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في إطار اتفاق على نظام أمني شامل، لن يكون أحد في خطر في إطاره".
وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية لها أسبابها الجذرية العميقة.
وأكد لافروف أن "الحديث عن هذه الأمور لا ينتهي أبدا، ونطالب بإصرار بإزالتها وسنسعى جاهدين لتحقيق النتائج".
وتابع: "هذا يتعلق في المقام الأول بخلق تهديدات لأمن روسيا من خلال توسع الناتو شرقا ومسار نظام كييف، الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب غير دستوري، بهدف إبادة كل ما هو روسي. إن القضاء الكامل والنهائي على الأسباب الجذرية للصراع هو وحده الذي يمكن أن يفتح الطريق إلى نهايته".
وقد أكد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.
وبحسب قوله، فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة. وأشار بوتين إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة".
وعلى صعيد آخر، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا لا ترى حتى الآن أي تغيير في الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا.
وقال ريابكوف للصحفيين: "على أرض الواقع، لا نرى أي تغيير في المسار الذي اتبعته واشنطن أخيرا، المساعدات المقدمة لكييف مستمرة، ومحاولات عرض الأمر بطريقة تجعل موسكو تقدم التنازلات في حال اهتمامها بالتسوية، لا تتناقص على الإطلاق".
ومؤخرًا نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إنه تحدث هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأوضح ترامب في تصريحات خاصة للصحيفة أنه لا يرغب في الإفصاح عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، لكنه أكد أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في عدم سقوط المزيد من القتلى بسبب الصراع المستمر.
وعندما سُئل الصحافيون على متن طائرة الرئاسة (آير فورس وان) عن تفاصيل هذه المحادثات، قال ترامب: "من الأفضل ألا أقول"، مما أثار تساؤلات حول فحوى هذه الاتصالات، وأضاف الرئيس الأمريكي في حديثه مع الصحيفة: "هو (بوتين) يرغب في عدم سقوط المزيد من القتلى"، في إشارة إلى القلق الروسي بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا.