خبراء بمنتدى الدوحة: السابع من أكتوبر أعاد رسم أولويات الرأي العام العربي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الدوحة – يمانيون
اعتبر خبراء وباحثون أن الرأي العام العربي شهد تحولات جديرة بالدراسة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وحرب الإبادة التي يشنها العدو على غزة منذ ذلك التاريخ.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد، وفقا للخبراء المشاركون في جلسة، “الرأي العام العربي المتغير وحرب غزة”، المقامة ضمن جلسات منتدى الدوحة الذي انطلق أمس في الدوحة، بات هذا الرأي قادرا بشكل واضح على وصف مشاكله ورسم أولوياته، وأن يحدد بشكل جلي انحيازاته السياسية والثقافية والاجتماعية.
وشرح مدير مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية الدكتور طارق يوسف، مدى تأثير الرأي العام العربي على صناع القرار في المنطقة، وذلك من خلال التأثير على المشهد المتغير الذي يعرف تحولا كبيرا في منطقة الصراع في الشرق الأوسط حاليا.
وأشار في الجلسة التي نقل تفاصيلها موقع “الجزيرة نت”، إلى أن الولايات المتحدة ترعى مسار تطبيع العلاقات بين كيان العدو الصهيوني والدول العربية، “وهو تحول جيوسياسي كبير سيؤدي في حال وقوعه إلى تجاوز القضية الفلسطينية.
وفي مواجهة ذلك يرى يوسف أن لدى العرب والفلسطينيين خيارات محدودة لمنع تصفية القضية وحسم الصراع لمصلحة كيان العدو الصهيوني، والتصدي لمسار دمج العدو في المنطقة.
وأشار الى ان هذا لن يحدث من خلال المقاومة العسكرية فقط، بل المقاومة بالرأي في الشارع والمقاهي والجامعات والمدراس، ومنصات التواصل الاجتماعي، فهذه كلها مجتمعة تستطيع تشكيل رأي عام أكثر شفافية بعيدا عن السلطة.
ولم يبتعد المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربية نديم حوري عن رؤية سابقيه من المتحدثين، إلا أنه قدم رؤية اعتبرها الحاضرون نوعية من حيث المنطلق والتنفيذ.
ويرى حوري أن صناع القرار في الغرب يعتبرون كثيرا من العرب أنهم ليسوا شركاء لهم في التنمية والتطور التكنولوجي والاقتصادي، وذلك لعدة أسباب منها: تهميش الحكومات العربية للرأي العام الشعبي في دولها، وعدم مشاركة الشعوب في تحديد مصيرها والدكتاتورية في رسم الخطط والإستراتيجيات والميزانيات الحكومية، والاعتقال والتنكيل بأصحاب الرأي .
واختتم حوري حديثه بالقول: “من المهم استغلال ما أحدثه السابع من أكتوبر من تغيير جذري في الرأي العام العالمي، الذي اكتشف أننا شعوب مسالمة ندافع عن حقوقنا ومطالبنا بكل الوسائل ونستحق حريتنا ممن يحتل الأرض ويسفك الدم”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرأی العام العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال: تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة
أكد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، أن العلاقات بين لبنان وقطر تاريخية ومتينة، مشيرًا إلى أن الدوحة قدمت دعمًا كبيرًا للبنان في مختلف المراحل وأكدت وقوفها الدائم إلى جانبه.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء القطرية، أن الوزارة تسعى إلى تطوير التعاون بين البلدين من خلال مشاريع مشتركة، خصوصًا في قطاعات المرافئ والمطارات والنقل، نظرًا لأهميتها في تعزيز الاقتصاد اللبناني ودعم التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بسلامة مطار بيروت الدولي، شدد الوزير على أن ضمان أمن المطار والمسافرين يمثل أولوية قصوى للوزارة، لافتًا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتعزيز معايير السلامة في هذا المرفق الحيوي. كما أشار إلى أن إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير تعد من أبرز أولويات الوزارة، مع التركيز على إصلاح الطرقات والمعابر الحدودية والمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المرافئ والمطارات.
وكشف رسامني عن أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لإعادة تشغيل مطار القليعات في شمال لبنان، بهدف تعزيز حركة النقل الجوي وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة بين مختلف المناطق اللبنانية.
كما أكد أن إصلاح قطاع النقل المشترك يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية وزارة الأشغال العامة والنقل، مشددًا على ضرورة تحسين البنية التحتية لوسائل النقل العام، بما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع.
واختتم الوزير رسامني حديثه بالتأكيد على أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الإصلاحية والتطويرية رغم التحديات، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها دولة قطر.
مواضيع ذات صلة الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟ Lebanon 24 الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟