سقوط نظام بشار آخر داعم عربي لجبهة البوليساريو في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا اليوم الأحد ، يكون قد سقط آخر نظام عربي داعم لجبهة البوليساريو في الشرق الأوسط.
و قدمت سوريا تاريخيًا دعمًا سياسيًا لجبهة البوليساريو واعترفت بها رسميا ، و أدى ذلك إلى إثارة التوترات بين المغرب وسوريا، والتي كانت قد تراجعت بالفعل منذ الستينيات.
كما أعطت العلاقات الوثيقة بين سوريا وإيران قوة دفع للتوترات، وهي حقيقة ساهمت في دعم سوريا لجبهة البوليساريو.
آخر محاولات النظام السوري لابتزاز المغرب، كانت دعم تنظيم مؤتمر في لبنان بالتعاون مع ممثل البوليساريو في دمشق والحزب الاشتراكي القومي السوري في يونيو 2024.
و خلال هجوم المعارضة السورية على دمشق، كشفت تقارير أن الجزائر سمحت لمقاتلي البوليساريو بالقتال بناءً على طلب الأسد.
السفير الجزائري في سوريا كشف قبل أيام من سقوط نظام بشار ، أن أعداد الرعايا الجزائريين المقيمين في سوريا يقدر بالآلاف، فيما يبلغ عدد المقيمين في حلب أكثر من 500 جزائري.
وعرفت العلاقات المغربية السورية تذبذبا على مدار التاريخ ، حيث قطع المغرب علاقاته مع سوريا سنة 1965 ، على خلفية هجوم إعلامي شنته صحف روسية على الرباط، باتهامها باختطاف السياسي المهدي بن بركة؛ ومنذ ذلك الحين تأرجحت علاقات البلدين بين مؤشرات التقارب والحذر.
ومع هبوب رياح الربيع العربي، الذي كانت سوريا إحدى حلقاته المأساوية، كان المغرب ضمن لائحة الدول التي قطعت العلاقات مع نظام بشار الأسد؛ وإلى حدود الساعة عزز موقعه ضمن الدول الرافضة لعودة العلاقات، خاصة في ظل استمرار دعمه واعترافه الواضح بجبهة البوليساريو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لجبهة البولیساریو نظام بشار
إقرأ أيضاً:
من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
أعلن مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية مازن علوش عن عدد السوريين العائدين عبر المنافذ البرية من لبنان وتركيا والعراق والأردن منذ هروب بشار الأسد.وصرح علوش: "تعمل كوادرنا في جميع المنافذ الحدودية للجمهورية العربية السورية بأقصى جهدها لضمان تقديم أفضل الخدمات لأهلنا السوريين العائدين إلى وطنهم، وكذلك لضيوفنا من الأشقاء العرب والأجانب الراغبين بزيارة سوريا".
العائدون من لبنان
وقال علوش: "خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627,287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339,018 قادماً و288,269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية، وتم تقديم كل التسهيلات لهم".
العائدون من تركيا
وتابع: "خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم".
وأضاف: "العائدون توزعوا على معبر باب الهوى بنحو 49,485 مواطنا، ومعبر السلامة 35,834 مواطناً، ومعبر كسب 7,644 مواطنا، ومعبر الحمام 5,504 مواطنين، ومعبر جرابلس 2,438 مواطنا، وتم تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لهم مجانا، وإعفاؤهم من أي رسوم على أمتعتهم وأثاثهم المصاحب لهم خلال العودة".
وأشار إلى أنه خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا 72,859 مسافرا من المواطنين السوريين، توزعوا على 60,583 قادما، و12,276 مغادراً، كما استقبل المعبر عشرات الوفود الإغاثية والصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وعملنا على تسهيل تدفّق عشرات القوافل الإغاثية لدعم أهلنا في سوريا.
العائدون من الأردن
وأكد أنه "خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174,241 مسافرا من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109,837 قادماً، و64,404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، كما عملنا على تسهيل تدفق القوافل الإغاثية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لدعم وإغاثة الشعب السوري".
العائدون من العراق
وأشار علوش إلى أن "معبر البوكمال الحدودي 5,460 مواطنا من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، وقامت إدارة المعبر بتسهيل عبور العشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين، مع تقديم كل التسهيلات لضمان رحلة عبور آمنة وسلسة لهم". (روسيا اليوم)