ثلث الكائنات الحيّة على كوكب الأرض مهددة بالانقراض بسبب درجات الحرارة المتصاعدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المناطق_واس
كشف تقرير علمي حديث بأن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي، وشدد أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليًا، وفي حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.
أخبار قد تهمك تنوعت الروايات حولها.
. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار 8 ديسمبر 2024 - 5:34 مساءً بنك التنمية الاجتماعية يختتم فعالية العمل الحر 2024 لدعم ممارسي العمل الحر وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة 8 ديسمبر 2024 - 5:31 مساءً
واستند التقرير الذي أوردته مجلة “ساينس” العلمية، إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث ودراسات التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تركز على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأشار إلى أن تجاوز الهدف المحدد في “اتفاقية باريس” للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.
ولفت التقرير النظر إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.
وذكر التقرير أنه إذا قُلصت الانبعاثات لتحقيق أهداف “اتفاقية باريس”، فإن نوعًا واحدًا من كل 50 نوعًا على مستوى العالم “ما يقرب من 180 ألف نوع”، قد يواجه الانقراض بحلول عام 2100، ومع ذلك، في ظل مسارات الانبعاثات الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4.9 درجات فهرنهايت “2.7 درجة مئوية”، مما يعرّض نوعًا من كل 20 نوعًا للخطر، وفي السيناريو الأسوأ، إذا ارتفعت الحرارة بمقدار 5.4 درجات مئوية، قد يختفي ما يقرب من 30% من الأنواع.
ونوه التقرير إلى أن التأثيرات المترتبة على التغير المناخي، تؤدي إلى إعادة تشكيل النظم البيئية، موضحًا أن بعض الأنواع تحاول الهجرة إلى مناطق أكثر برودة أو مرتفعة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم ذلك، فإن هذه الإستراتيجية ليست ممكنة لجميع الأنواع؛ مما يؤدي إلى تراجع أعداد العديد منها، أو اختفائها تمامًا.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 5:20 مساءًتدشين الربط التقني لأنظمة الاتصالات الإدارية بين إمارة تبوك وإمارة حائل أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:52 مساءًالاتفاق يعلن إصابة راضي العتيبي بكدمة أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:50 مساءًبرعاية أمير منطقة مكة المكرمة .. جدة تستضيف معرض “الجمل عبر العصور الثالث” بعد غد الثلاثاء أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:34 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11955.24 نقطة أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:27 مساءًحاكم مصرف سوريا المركزي: إن أمن المصرف بات في عهدة قوات المعارضة المسلحة8 ديسمبر 2024 - 5:20 مساءًتدشين الربط التقني لأنظمة الاتصالات الإدارية بين إمارة تبوك وإمارة حائل8 ديسمبر 2024 - 4:52 مساءًالاتفاق يعلن إصابة راضي العتيبي بكدمة8 ديسمبر 2024 - 4:50 مساءًبرعاية أمير منطقة مكة المكرمة .. جدة تستضيف معرض “الجمل عبر العصور الثالث” بعد غد الثلاثاء8 ديسمبر 2024 - 4:34 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11955.24 نقطة8 ديسمبر 2024 - 4:27 مساءًحاكم مصرف سوريا المركزي: إن أمن المصرف بات في عهدة قوات المعارضة المسلحة تنوعت الروايات حولها.. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار تنوعت الروايات حولها.. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 دیسمبر 2024 درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم لمجموعة مراقبة كوكب الأرض
رحب معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض، التي تهدف إلى إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم وتوجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، كما رحب بإنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يُقدّم إطارًا واعدًا لإلهام العمل الفعّال والمُنصف والمُستنير في جميع أنحاء العالم.
وبيَّن معاليه خلال رئاسته أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار بعنوان: “استعادة كوكبنا: تمكين العلم والتقنية من مُعالجة الأراضي ومُكافحة التصحُر من أجل مُستقبل مُستدام”، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة التصحُر، أن التحالف يهدف إلى مُعالجة التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، كما يسعى إلى تحسين الوصول إلى العلم والبيانات ودعم اتخاذ القرارات.
وأكد الدكتور الدسوقي، أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تُسهم في بناء اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال القادمة.
وقال معاليه: “إن المملكة أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة من خلال مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات”.
وأضاف: “تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود –بمشيئة الله – إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني”.
وبين الدكتور الدسوقي، أن المملكة حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير “الموارد البشرية للعمل”: انخفاض معدل البطالة إلى 3.3% جعل المملكة تحتل المرتبة الـ 5 بين دول الـ 20
واستعرض معاليه، المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن تضافر جهود الجهات داخل المملكة أثمر إنشاء المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المُستدامة “استدامة”، ومركز التميز للأمن الغذائي المُستدام، ومركز التميز للأغذية والزراعة، حيث تهتم تلك المراكز بتوجيه نشاطاتها وأبحاثها نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتحسين الإنتاجية والجودة في المحاصيل الاقتصادية من خلال تطبيقات التقنيات الحيوية.
وأشار معاليه إلى أن المملكة حازت العديد من الجوائز تقديرًا لمُساهمتها في مكافحة التصحُر والتزامها بالتنمية المُستدامة وتعزيز المُبادرات البيئية العالمية؛ حيث حازت على الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي للاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، كما فازت بخمس جوائز وحققت أرقامًا قياسية عالمية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وحصلت على 11 جائزة في جوائز العالم الأخضر 2023، كما أطلقت المملكة جائزة عالمية مع المراعي للابتكار في تقنيات الأغذية والزراعة.
وناقشت الجلسة الحوارية ضمن أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار التي شارك فيها مساعدان من الأمم المتحدة هما الدكتورة شين شياومنغ، ويانا جيفورجيان، أهمية توسيع نطاق العلم والبيانات لمعالجة الأزمات البيئية العالمية.