سوريا أيقونة العروبة والنضال القومي..
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمانيون ـ بقلم ـ طه العامري
كانت سوريا وستبقى أيقونة العروبة والنضال القومي، كما ستبقى حاضرة الإسلام وكعبة المسلمين والقلعة التي تتحطم عليها حراب المتآمرين كما اعتادت وعودت أمتها بأن تكون دائما الحصن المنيع الذي ذاد عن سيادة الأمة وكرامتها وسيادتها، واليوم تدفع سورية قيادة وجيشا وشعبا ثمن مواقفها العربية وثمن هويتها الإسلامية الحقيقية التي تجسد بمواقفها قيم الإسلام الحق وتعاليمه السمحاء التي تعمل بها سوريا ولا تزايد بها أو تتخذها واجهة تخفي وراءها وجهاً تأمرياً قبيحاً كما يفعل البعض من دعاة الإسلام الذين ينحرون قيمه ومبادئه من الوريد للوريد.
نعم سوري تدفع اليوم ثمن عروبتها وثمن هويتها الإسلامية والمسيحية وثمن تعايشها الاجتماعي الذي يحتضن كل أطيافها الاجتماعية بحب وتسامح وأخوة..
سوريا كانت ولا تزل وسوف تبقى وتستمر حاضنة القيم العربية الأصيلة وحاضنة قيم السماء ورسالتها السمحاء، وسوف تبقى كما كانت وكما عرفناها أرض المحبة والتسامح، كما هي أرض الصمود والتصدي لكل المخططات الاستعمارية والصهيونية.. لأن قدر سوريا أن تكون أرض الحرية والكرامة والممانعة، وهي عصية على الارتهان وعصية على التبعية والتطويع، وهي أي سورية أكبر من كل المؤامرات والمتآمرين..
إن ما يجري في سوريا وما تتعرض له سوريا اليوم هو ثمن انتمائها العربي الإسلامي، وثمن مواقفها المبدئية المناهضة لقوى الصهيونية والاستعمار.. لأن ((سوريا بحكم موقعها الجغرافي وإرثها الحضاري ودورها القومي ومكانتها في سياق الصراع الجيوسياسي)) كل هذه المقومات التي تمتاز بها سوريا جعلتها هدف المشروع الصهيوني الاستعماري الهادف إلى إيجاد ما اطلق عليه بـ(الشرق الأوسط الجديد) المراد تأسيسه على قاعدة ما يسمى بـ (الاتفاق الإبراهيمي) الذي تريد أمريكا الاستعمارية وربيبها الكيان الصهيوني أن يجعلا من هذا الاتفاق بوابة للولوج إلى جغرافية الوطن العربي وتطويعه وتحويله إلى (حديقة للكيان الصهيوني) يعبث به ويعمل على تمزيقه ويستمد قوته من ضعف الوطن العربي وهذا ما أتثبته الأحداث الدرامية المتلاحقة.
إن هزيمة المشروع الأمريكي _الصهيوني الذي سقط بالضربة القاضية بفعل معركة (طوفان الأقصى) رغم وحشية جرائمه وحرب الإبادة التي يشنها ضد الأشقاء في فلسطين ولبنان، أدت به وبرعاته إلى التوجه نحو سوريا بعد إخفاقه في فلسطين ولبنان، والبحر الأحمر، وعجز الصهاينة في تحقيق أيا من أهدافه التي كانت تراود مخيلته بعد أن اخفق في تحقيق بنك أهدافه في فلسطين ولبنان، وبعد فشله في تدمير قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد تزامن كل هذا بإخفاق أمريكا في أوكرانيا وإجبار (موسكو) على الانكسار والاحتواء ناهيكم عن هزيمة أمريكا فيما يتعلق بعلاقتها مع الصين في ظل تنامي قوة دول البريكس..؟!
إن أزمات كثيرة وخطيرة تواجه النفوذ الجيوسياسي الأمريكي أبرزها ضعف قدرات ومكانة حليفها الصهيوني في المنطقة الذي فقد قوة الردع أمام المقاومة وأصبح مكشوفا أمام كل دول المنطقة التي كانت تراهن على علاقة حماية مع الكيان وكانت تراهن على قوته وقدرته في حمايتها فاتضح أن الكيان عاجز عن حماية نفسه عسكريا وأمنيا واستخباريا واقتصاديا وسياسيا، ناهيكم عن أن طوفان الأقصى جرد هذا الكيان ورعاته من كل القيم التي كانوا يروجون لها وظهر أمام الرأي العام الدولي ككيان مجرم يرتكب جرائم إبادة بغطرسة فاقت كل جرائم الطغاة الذين عرفهم التاريخ الإنساني قبله..؟!
إن ما يجري في سوريا هي آخر المحاولات التي يحاول الصهاينة والأمريكان وحلفاؤهم في الوطن العربي وبعض أنظمة الجوار العربي وخاصة _تركيا _التي يحاول نظامها الحفاظ على امنه القومي ولكنه للأسف أخطاء حين توهم أن استهداف سوريا سيحقق له هدفه وسوف يحمي أمنه القومي وتجاهل أن أمنه القومي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن واستقرار سوريا وسلامة ووحدة أراضيها وليس العكس وان من يستهدف الأمن القومي التركي هي أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة الدائرة في فلكهما..؟!
إن ما يجري في سوريا هي آخر المحاولات الصهيونية _الأمريكية للإبقاء على هيمنتهم ونفوذهم في الوطن العربي وهي محاولة بائسة وفاشلة، كما هي كذلك بالنسبة لتركيا الذي يحاول نظامها البحث عن ممكنات تأمين الذات وإن على انقاض جيرانه متجاهلا أن ممكنات أمانه الاستراتيجي هو مع جيرانه ومع احترام سيادة جيرانه وعدم اللعب بالنار معهم، وتدرك تركيا ماذا قدمت سوريا لها طيلة عقود طويلة رغم اقتطاع جزء كبيرا من أراضيها من قبل بريطانيا ومنحتها لتركيا واقصد لواء (الإسكندريون)..!
بيد أن ما يجري اليوم في سوريا فعل يمنحها الحق المطلق والكامل في تصفية البلاد من العصابات الإرهابية الذين تم جلب أفرادها من أكثر من 90 دولة بهدف تدمير وتمزيق سوري إعمالا لتحقيق المخطط الصهيوني الأمريكي بإقامة (شرق أوسط صهيوني الهوية وأمريكي الهوى)..
نعم لم تعد سوريا ملزمة بعد اليوم باتفاقيات إقليمية أو دولية تحت مسمى (اتفاق استانا) أو أي اتفاق يجعل هذه العصابات تشارك في تقرير مصير سوريا الأرض والإنسان والدور والموقف لصالح المخططات الصهيونية..؟!
أنا على ثقة بقدرة سوريا على الانتصار وتجاوز المحنة التي تواجهها لأنها ببساطة عصية على الانكسار والتطويع، وهي كذلك كانت وسوف تبقى وتستمر.. إن سوريا قدرها أن تكون أرض المقاومة والممانعة والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الاستعمارية، أن سوريا هي البلد العربي الذي لا يمكن لها أن تكون غير كما عرفناها وعهدناها بلد المقاومة والصمود، ولو شاءت أن تكون كبقية البلدان التي هرولت خلف المخططات الاستعمارية لا قدر الله فإنها سوف تسقط وتتمزق وتصبح مجرد كانتونات متناحرة لأن قدر سوريا أن تكون أرض الممانعة وأرض الصمود، ونحن على ثقة أن سوريا سوف تنتصر وتتجاوز كل ما تعاني منه من أفعال الإرهابيين المجرمين وسوف تخرج أقوى وأكثر توحداً وتماسكاً قيادة وجيشا وشعبا ودولة ذات سيادة وحاضنة للعروبة وقيمها والإسلام وتعاليمه، وستبقى أرض التعايش والتسامح والمحبة وأيقونة القومية، وللعلم أن استهداف سوريا يأتي رد فعل على هزائم الكيان والمشروع الأمريكي في المنطقة وسبب هزيمتهما هي سوريا ولهذا ذهبوا بعد كل ما حدث علهم ينتزعون جذوة الصمود والمقاومة من جذورها وهذا هو المستحيل لأن قدر سوريا دائما هو الانتصار دائما على أعداء الأمة وهذا ما سيكون وسيحدث قريبا بإذن الله وبسواعد أبطال الجيش العربي السوري.. حماة الديار عليهم السلام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوطن العربی فی سوریا أن تکون ما یجری
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الأمريكي يقيم قواعد عسكرية جديدة في سوريا وخرائط الصهيوني مستفزة
وتطرق السيد القائد في مقدمة خطابه اليوم الخميس كالعادة إلى الوضع في قطاع غزة والمأساة الإنسانية فيها، مشيراً إلى أن جرائم الإبادة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع.
ولفت إلى أن المجرم بايدن في الأيام الأخيرة في البيت الأبيض اعتمد صفقة كبيرة من القنابل والقذائف والذخائر للعدو الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء، منوهاً إلى أن جريمة التجويع يشترك فيها مع العدو الإسرائيلي كل الأنظمة المتخاذلة البخيلة الجبانة التي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعاً.
وأشار إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس، وبقية الفصائل المجاهدة في غزة يستمرون في المواجهة بعد 15 شهراً من العدوان الإسرائيلي الشامل، وأن كتائب القسام نفذت هذا الأسبوع أكثر من 10 عمليات منكِّلة بالعدو منها قصف للمغتصبات فيما يسمى بغلاف غزة.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستمر في سياسة التقطير فلا يدخل إلى قطاع غزة إلا القليل، وأن العدو الإسرائيلي شكّل بعض العصابات من الخونة والعملاء للتقطّع والنهب للمساعدات داخل قطاع غزة بالقرب من الحواجز العسكرية التي يقيمها العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه في هذا الأسبوع أصبح الجنود الإسرائيليون بأنفسهم يقومون بالنهب بشكل مباشر للمساعدات التي تدخل بالتقطير إلى قطاع غزة، وأن العدو الإسرائيلي صنع واقعا موبوءاً في قطاع غزة مستهدفاً بشكل ممنهج كل البنية الصحية.
وأكد السيد القائد أن ما فعله العدو الإسرائيلي بمستشفى كمال عَدوان هو عُدوان واضح ومن الجرائم الكبرى التي ارتكبها في قطاع غزة، وأن العدو الإسرائيلي يستهدف الآن المستشفى الإندونيسي وبقية المستشفيات التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة مع الحصار الشديد، مشيراً إلى أن المجرمين الإسرائيليين في "الكنيست" لا يزالون يطالبون بالمزيد من الإجرام والطغيان والتدمير لأي شيء من مقومات الحياة.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين وأصبح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكلهم في حالة نزوح دون توفر مراكز إيواء حقيقية، كما أن الإسرائيلي يسعى إلى استخدام كل وسائل الإبادة والحرمان من كل مقومات الحياة ومن كل الحقوق الإنسانية المشروعة، وأنه يستمر في الاستهداف للمسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود الصهاينة، موضحاً أن اليهود يستخدمون سياسة الترويض بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ويسعون إلى أن تصبح في نظر المسلمين خطوة اعتيادية ومشهداً مألوفاً.
وبخصوص الوضع في الضفة الغربية أكد السيد القائد أنه لا يمر يوم على سكان الضفة الغربية من دون اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي، حيث يدعو أحد كبار المجرمين الصهاينة إلى إبادة جماعية في جنين ونابلس وطولكرم كالتي في جباليا في قطاع غزة، منوهاً إلى أنه مع كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
تصريح طغياني لترامب
وتحدث السيد القائد عن السلطة الفلسطينية القمعية، مؤكداً أنها تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، معبراً عن أسفه عن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جداً ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.
وبين أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له، وأن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود، موضحاً أن الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتدياً ولا محتلاً.
وأضاف أن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين، مشيراً إلى أنه لم يتوفر للعدو الإسرائيلي العدد اللازم للانتشار في كل المساحة الجغرافية التي يريد الانتشار فيها ويسعى باستمرار لاستقدام المزيد من اليهود.
ونوه السيد القائد إلى تصريحات ترامب هذا الأسبوع بفتح أبواب الجحيم إذا لم يتم الإفراج عن أسرى العدو الإسرائيلي قبل وصوله إلى البيت الأبيض، مؤكداً أنه تصريح طغيان وتكبّر وعنجهية وغطرسة، وأن السلوك الأمريكي سلوك استكبار وطغيان وغطرسة على المستضعفين وعلى الشعوب الأخرى.
حضور قوي لحزب الله في لبنان
وفيما يتعلق بمستجدات الأحداث في الجبهة اللبنانية، قال السيد القائد عبد الملك الحوثي إن العدو يستمر في الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بالقصف والتمشيط الناري والتدمير والنسف لبعض المنازل، مؤكداً أن العدو مهما فعل في جنوب لبنان وفي العدوان على لبنان فهو فاشل.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن في القضاء على حزب الله، وحزب الله بقي حاضراً في الساحة اللبنانية حضوراً قوياً، منوهاً إلى أن حزب الله يتعافى ويقوى أكثر فأكثر، ولذلك بقي جبهة ثابتة متجذّرة صُلبة وقوية في مواجهة العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن من يتآمر ويمكر ويلعب في لبنان هو من يجلب الضرر على نفسه وليس فقط يؤثر على مستوى الاستقرار في الساحة اللبنانية، مبيناً أن المصلحة الحقيقية لكل اللبنانيين للبنان بشكل عام هي في إيثار مصلحة الاستقرار الداخلي التي هي مصلحة لبنانية حقيقية.
أما بخصوص الوضع في سوريا، فأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى هناك إلى تثبيت سيطرته في المناطق التي اجتاحها واحتلها مؤخراً، وهذا يدلل على أنه لا يريد البقاء مؤقتاً، منوهاً إلى أن السيطرة في سوريا مسألة مرتبطة بالمصلحة الإسرائيلية التي تتمثل في الاحتلال والنهب.
واعتبر أن العدو الإسرائيلي يسعى في سوريا لاستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية وعمل على إنشاء التحصينات واستقدام البيوت الجاهزة، وأن العدو الإسرائيلي وصل إلى سد المنطرة أكبر سد في جنوب سوريا، موضحاً أن الأمريكي يغتنم الفرضة من الجهة الأخرى لسوريا لتعزيز انتشاره واحتلاله وسيطرته في المزيد من المناطق في شرق سوريا.
وأكد أن الأمريكي يقيم قواعد عسكرية جديدة شرق سوريا، ويسعى لأن يكون هناك أيضاً في موقع الاستقطاب والتأثير، وأن من الأشياء المحزنة في سوريا أن الأمريكي يحمي قواعده العسكرية ومنابع النفط التي سيطر عليها بحرّاس من المرتزقة الذين استقطبهم من أبناء الشعب السوري.
ووضح أن الأمريكي والإسرائيلي يعملان على استقطاب الجواسيس والخلايا التخريبية التي تستهدف الشعب السوري أمنياً لإثارة الفتن وتفكيك المجتمع، وأن كل من الأمريكي والإسرائيلي يُظهر نفسه أنه مستعد لتقديم الحماية للأقليات في سوريا، وأن من الخطأ الجسيم أن تكون هناك سياسات سلبية في سوريا ضد الأقليات فهذه خدمة مجانية للأمريكي والإسرائيلي.
خرائط وتصريحات مستفزة
وفي موضوع آخر، قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن العدو الإسرائيلي نشر هذه الأيام خريطة جديدة شملت مناطق في لبنان وسوريا والأردن وقبلها خرائط ضمن خرائط مرحلية مصحوبة بتصريحات مستفزة.
ودعا السيد القائد الجميع في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين أيضاً أن يفهم أن الإسرائيلي يحمل توجهاً عدوانياً طامعاً بلا شك في السيطرة والنهب لكل هذه البلدان، مبيناً أن الخريطة المرحلية التي نشرها العدو الإسرائيلي عدوانية جداً ومستفزة، قائلاً: "لا بد لكي تحمي البلدان نفسها من الأمريكي والإسرائيلي وتحمي أرضها وثرواتها لتكون أمة مستقلة حرة، عزيزة، أن تكون في موقع المَنَعَة والقوة".
ورأى أن السياسة التي تتخذها الأردن وسوريا الآن لن تغير سياسة الإسرائيلي ولن يتخلى مقابلها عن أطماعه، فالعدو الإسرائيلي لا يزال مُصِرّا على أطماعه وعلى سياسته العدائية، وهذا واضح في تصريحات رسمية ومواقف واضحة، مشيراً إلى أن الإسرائيلي والأمريكي كلٌ منهما طامع ويتجه بعدوانية بخطط عملية وفق تلك السياسات التي يعبّرون عنها لتحقيق أهدافهم العدوانية.
السيد