بلحاج: ثوار الشام يكتبون التاريخ بمداد العزة ويرسمون للأجيال طريق الحرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اعتبر عبد الحكيم بلحاج، زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، المدرجة على قوائم الإرهاب، أن ثوار الشام يكتبون التاريخ بمداد العزة ويرسمون للأجيال طريق الحرية، على حد تعبيره
وقال بلحاج، عبر حسابه على “فيسبوك”:” أيها الثائرون على أرض الشام، يا أحرار الأمة وسراجها الوهاج، يا من جعلتم الصمود لواءكم، والإباء عنوان مسيرتكم، لقد أثبتم أن الدماء التي تسكب في سبيل الله، تصنع للأمم عزتها، وللشعوب مجدها”.
وأضاف بلحاج:” في كل طلقة تُطلق، وفي كل صيحةٍ تُدوّي في الأفق، تُولد أمةٌ جديدة، ترتفع راياتها فوق أشلاء الطغاة، أنتم من كسرتم حاجز الخوف، ومن أعدتم للأمة روحها التي خنقتها سنوات القهر والخذلان، إنكم اليوم نبض عزّتها، وصوت كرامتها، ورمز استرداد حقها”.
وتابع:” أيها الثائرون، في ميادينكم تكتبون التاريخ بمداد العزة، وترسمون للأجيال طريق الحرية، لا تهادنوا في حق، ولا تصافحوا خائناً، ولا تأمنوا غادراً، فوحدتكم سلاحكم، وإيمانكم قوتكم، وعزمكم هو وعد النصر الذي وعدكم الله به”، على حد قوله.
واستطرد بلحاج:” اعلموا أن ثورتكم ليست ثورة أرض فقط، بل ثورة حقٍ وكرامةٍ وعقيدة، وأنها منارةٌ تهتدي بها كل الشعوب المقهورة، اصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا أن الطغاة زائلون مهما طال ليلهم، وأن فجركم قادمٌ مهما تعاظمت المحن”، على حد تعبيره.
واختتم بلحاج قائلا:” يا صُنّاع المجد ووقود الكرامة، أنتم اليوم رواية الخلود التي ستبقى ما بقيت السماوات والأرض”.
الوسومبلحاج ثوار الشام طريق الحرية كتابة التاريخ مداد العزةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بلحاج طريق الحرية كتابة التاريخ طریق الحریة
إقرأ أيضاً:
الغرياني يحذر ثوار سوريا من التسامح مع أي محاولات للانقلاب عليهم
حذر المفتي المعزول الصادق الغرياني، من تكرار تجربة الثورة الليبية في سوريا، محذراً الثوار السوريين من التسامح مع أي محاولات للانقلاب على الثورة.
وقال الغرياني خلال برنامجه “الإسلام والحياة” عبر قناته “التناصح”، إن “الحنين إلى النظام السابق في ليبيا سببه أن ثورة فبراير تسامحت معهم باسم الديمقراطية ولم تقتلهم، وهو ما أحذر أهل سوريا من تكراره”، مضيفا “أحذر ثوار سوريا ألا يسمحوا لأحد تحت اسم الديمقراطية أن يرفع رأسه وينازعهم في ملكهم”.
وأضاف “من خرج يريد أن ينقلب على الثورة لابد من إنهائه حتى لا يحدث لهم كما حدث في ليبيا من أتباع النظام السابق، حيث تنفخ فيهم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ليكونوا شوكة في ظهورهم”، متابعا “سيحدث في سوريا ما حدث في ليبيا إذا سمحوا لأحد أن يرفع رأسه ويشاركهم في الحكم”.
وتابع “الفساد يجب أن يقضى عليه من بدايته، ولو قضى الناس على انقلاب القذافي عام 1969 ما عانينا 40 سنة”، وعزا الحنين إلى النظام السابق في ليبيا إلى التسامح الذي مارسته ثورة فبراير مع أتباع النظام، الأمر الذي شجعهم على العودة إلى الواجهة.