صوت “الشعوب الأصلية” يصل إلى العالم في “كوب 16” الرياض لمكافحة تدهور الأراضي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد اليوم السادس من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” الرياض، انطلاق فعاليات “يوم الشعوب”، التي تهدف لتعزيز صوت ودور الشعوب الأصلية من الأطراف الرئيسية ذات العلاقة بجهود مكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، شبابًا ونساءً.
وانعقدت الجلسة الحوارية الأولى من نوعها، والمخصصة للشعوب الأصلية في “كوب 16” الرياض، ليكون يومًا تاريخيًا لها، إذ بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لوكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة مستشار رئاسة “كوب 16” الدكتور أسامة فقيها، قال فيها: “تمثل الشعوب الأصلية 5% من سكان العالم، لكنهم يتحملون مهمة رعاية 20% من الأراضي، التي تضم 80% من التنوع البيولوجي، وبناءً على ذلك، يمكن أن نطلق عليهم صفة حراس التنوع البيولوجي”.
بدورها قالت رئيسة جمعية النساء والشعوب الأصلية في تشاد هندو أومارو إبراهيم: “لأول مرة على الإطلاق، استطعنا أن نجمع الشعوب الأصلية وقادة السكان الأصليين من المناطق الثقافية الاجتماعية السبع حول العالم، لننقل رسالة بسيطة، وهي أن الأرض تمثل العنصر الذي يربط مختلف المكوّنات مع بعضها بعضًا، كما أنها الأساس الذي تقوم عليه الحياة في جميع مناطقنا”.
واختتمت الجلسة بإعلان تاريخي من ممثلي الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم، حيث دعا إلى المشاركة الكاملة والفعالة للشعوب الأصلية، بما في ذلك النساء والشباب، وتحديدًا في العمليات المتعلقة بالأراضي على مختلف المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، وحثّ البيان المجتمع الدولي على الاعتراف بالشعوب الأصلية بوصفهم أصحاب حقوق متميزين بمعزل عن منظمات المجتمع المدني، وضمان وصول هذه الشريحة بشكل مباشر إلى التمويل.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.404 قسائم شرائية في لبنان
وتضمّن يوم الشعوب، وهو أحد أيام المحاور الخاصة السبعة التي تقام طوال “كوب 16” الرياض، منتدى للشباب بعنوان “العمل من أجل الأرض، وتحفيز الجهود من أجل مستقبل مرن ومستدام”، بهدف تعزيز المناقشات والتوصل إلى النتائج المنشودة.
وقد شهد الحدث إطلاق “إستراتيجية وخطة عمل إشراك الشباب 2024” لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي عبارة عن خارطة طريق للاستفادة من قدرات الشباب في مكافحة تدهور الأراضي، حيث تؤكد الإستراتيجية أهمية الأجيال الشابة في تسريع إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرات على مكافحة الجفاف، إذ يعتمد أكثر من مليار شاب في الدول النامية على الأراضي والموارد الطبيعية، وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
واختتم الدكتور فقيها الجلسة بالقول: “يجب أن يكون نهج الشمول والمشاركة الجماعية في صميم جهود استعادة خصوبة الأراضي والقدرة على مواجهة الجفاف، كما ينبغي علينا نحن المجتمع الدولي الاستفادة من المعرفة والخبرة والمهارة التي تملكها الفئات المتضررة من تدهور الأراضي والتصحر والجفاف”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعوب الأصلیة تدهور الأراضی
إقرأ أيضاً:
أمانة منطقة الرياض شريك ماسي في مؤتمر “ليب 25” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
المناطق_واس
تشارك أمانة منطقة الرياض في المؤتمر الدولي “ليب 25” بصفتها شريكًا ماسيًا؛ تعزيزًا لدورها في قيادة التحول الرقمي في القطاع البلدي، وحرصها على تبني أحدث التقنيات الذكية لتحسين جودة الحياة في العاصمة.
ويُعقد المؤتمر خلال الفترة من التاسع إلى الثاني عشر من فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة الرياض شريك المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف المتعددة “كوب 16” لدعم الاستدامة البيئية 2 ديسمبر 2024 - 6:01 مساءً أمانة منطقة الرياض تحقق إنجازًا بفوزها بثلاث جوائز في تجربة العميل العالمية 23 نوفمبر 2024 - 6:37 مساءًويُعد مؤتمر “ليب” منصة عالمية تستعرض أحدث الابتكارات الرقمية، وتسلط الضوء على مستقبل التحول التقني في مختلف القطاعات، بما فيها البنية التحتية والخدمات الحضرية، ومن خلال هذه المشاركة، تسعى الأمانة إلى استكشاف حلول ذكية متقدمة تُعزز كفاءة المشروعات البلدية، وتُسهم في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم التنمية المستدامة في مدينة الرياض.
ويأتي اهتمام أمانة منطقة الرياض بالتحول الرقمي تنفيذًا لإستراتيجيتها التطويرية، في بناء شراكات نوعية، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليلات البيانات الضخمة في إدارة المرافق العامة، وتحسين تجربة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الخدمات البلدية، وتعكس هذه الجهود التزام الأمانة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن ذكية ومستدامة، وتعزيز مكانة الرياض بصفتها من أكثر العواصم تطورًا على المستوى العالمي.