شاهد | بعد نهب محتوياته.. سوريون يتجولون داخل قصر بشار الأسد بدمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
جال عشرات السوريين، اليوم الأحد، داخل قصر بشار الأسد في حي المالكي الراقي في دمشق، والذي كان خاليًا من مقتنياته بعد نهبها، وفق ما شاهد مراسل لوكالة فرانس برس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتنقل العشرات بينهم رجال ونساء وأطفال داخل مبنى مؤلف من ست طبقات، تناثرت أوراق على سلالمه.
Videos from people entering the presidential house? office? we call it the shami room https://t.co/n9CMPW4mNZ pic.twitter.com/QzoO1iZ7si— Tweets from Damascus (@Damascus_Tweets) December 8, 2024هروب بشار الأسد
أخبار متعلقة طقس الأحد.. أمطار على 10 مناطقطقس الأحد.. توقعات بهطول أمطار رعدية على 4 مناطقالفصائل المسلحة تقترب من دمشق.. والرئاسة توضح حقيقة مغادرة الأسدوكانت وكالة رويترز للأنباء، تأكدت من أنباء تحطم طائرة كانت تقل بشار الأسد أثناء هروب من دمشق.
وفر بشار الأسد، مساء الأمس من دمشق بعد دخول فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة السورية.
pic.twitter.com/Vgi82Dbgyb— Tweets from Damascus (@Damascus_Tweets) December 8, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 دمشق سوريا هروب بشار الأسد قصر بشار الأسد التطورات في سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
شاهد| استمرار البحث عن المعتقلين في سجون سوريا
تتواصل في سوريا اليوم الإثنين، عمليات بحث مكثّفة عن معتقلين في زنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا، أكبر السجون السورية الذي تفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب، بينما تستمرّ الاحتفالات في دمشق بسقوط حكم بشار الأسد في أعقاب هجوم خاطف نفّذته فصائل المعارضة.
وغداة نقطة تحوّل تاريخية مع انتهاء حكم عائلة الأسد الذي امتدّ أكثر من نصف قرن في سوريا، أرسلت منظمة "الخوذ البيضاء" فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا الواقع على بعد ثلاثين كيلومتراً من دمشق، "للبحث عن أقبية سرية داخله يُتوقع وجود معتقلين فيها".
وقالت المنظمة إنّ الوحدات التي أرسلتها "تضم فريق بحث وإنقاذ وفريقاً لنقب الجدران وفريقاً لفتح الأبواب الحديدية وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف".
في وسط دمشق، استمرّ السوريون في التدفّق إلى ساحة الأمويين بعد رفع حظر التجوّل الليلي الذي فرضته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد سيطرتها على العاصمة، الأحد.
وقالت ريم رمضان وهي موظفة في وزارة المالية من ساحة الأمويين: "شعورنا لا يوصف لأننا لم نكن نتخيّل في يوم من الأيام أن نتخلّص من هذا الكابوس، نشعر أنّنا ولدنا مجدداً".
وعلى وقع إطلاق النار احتفالاً وأصوات أبواق السيارات، أضافت رمضان لوكالة فرانس برس "على مدى 55 عاماً، كنّا نخاف أن نقول أي كلمة حتى في البيت، كنّا نخفض صوتنا إذا أردنا التحدّث عنه (الأسد)، كنّا نقول إنّ الجدران لها أذنان. لا يمكن تصديق ما حصل، هل يا ترى هذا حلم؟".
ذكرت وكالات أنباء روسية أن الأسد الذي حكم سوريا بيد من حديد طيلة 24 عاماً، اتجه إلى موسكو مع عائلته بعد فراره من البلاد في مواجهة الهجوم الخاطف الذي بدأته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، غير أنّ الكرملين رفض تأكيد وجوده على الأراضي الروسية.
من تركيا المجاورة أيضاً تدفّق الكثير من السوريين العائدين إلى بلدهم عبر بوابة جيلفي غوزو الحدودية. وقال حمد محمود الذي جاء من إسطنبول حيث عمل في مطعم، "أنتظر هذه اللحظة منذ 14 عاماً، كنت أريد أصبح طياراً، اضطُررت للتخلّي عن كلّ شيء. كنّا نواجه المجرمين كلهم، الأسد والروس والإيرانيين".
ويعدّ الهجوم الذي شهدته سوريا غير مسبوق باتساع نطاقه منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في العام 2011 والتي قمعتها السلطات بعنف، قبل أن تتحول إلى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين، وتسبب بدمار واسع.
وخلال تقدم الفصائل من معقلها في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أعلنت إطلاق سراح عدد من السجناء "المحتجزين ظلماً" في عدد من السجون الحكومية.
وبعد ساعات من الإطاحة بحكم الأسد، وصل قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إلى الجامع الأموي في دمشق، حيث أشاد بالنصر "التاريخي".