وحوش الفئة المتوسطة.. مقارنة بين أوبو رينو 13 برو و Reno 12 Pro
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يعد كل من أوبو رينو 13 برو و Reno 12 Pro هاتفين ذكيين متميزين يظهران تركيز شركة أوبو على التصميم والأداء والابتكار، بينما يوفر Reno 12 Pro ميزات ممتازة مع توازن قوي بين الأداء والمتانة، فإن Reno 13 Pro يقدم ترقيات كبيرة في التصميم والشاشة وقدرات الكاميرا والبطارية.
مقارنة بين أوبو رينو 13 برو و Reno 12 Proخلال السطور القادمة سنستعرض مقارنة بين أوبو رينو 13 برو و Reno 12 Pro لتوضيح أبرز الاختلافات بينهما، مما يساعدك على تحديد النموذج الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
يتميز هاتف أوبو رينو 13 برو بتصميم أكثر تميزًا مع إطار من سبائك الألومنيوم يتميز بتصنيف IP68/IP69، مما يوفر مقاومة أفضل للماء والغبار، مقارنة بتصنيف IP65 الخاص بـ Reno 12 Pro والإطار البلاستيكي.
يتميز هاتف أوبو 13 برو أيضا بشاشة من نوع AMOLED أكبر قليلاً بقياس 6.83 بوصة بدقة أكثر وضوحًا تبلغ 1272 × 2800 بكسل، من شاشة Reno 12 Pro بقياس 6.7 بوصة بدقة 1080 × 2412 بكسل، ويدعم كلاهما معدلات تحديث تبلغ 120 هرتز وتقنية HDR10+، مما يضمن الحصول على مرئيات سلسة وألوان نابضة بالحياة.
يتم تشغيل أوبو رينو 13 برو بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 8350، مما يوفر أداءً محسنًا مع وحدة معالجة مركزية ووحدة معالجة رسومات أسرع مقارنة بشريحة Dimensity 7300 Energy التي يعمل بها هاتف Reno 12 Pro.
يأتي كلا الهاتفين مزودين بذاكرة وصول عشوائي متعددة وتكوينات تخزين، لكن أوبو رينو 13 برو يوفر مساحة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت وذاكرة وصول عشوائي سعتها 16 جيجابايت، وهو مثالي للمهام المتعددة الثقيلة وتخزين الملفات على نطاق واسع.
3. البطارية:تعد سعة البطارية ميزة أخرى، حيث يحتوي أوبو رينو 13 برو على خلية بسعة 5800 مللي أمبير في الساعة، مقارنة بسعة 5000 مللي أمبير في Reno 12 Pro، يدعم كلاهما الشحن السلكي بقدرة 80 وات، لكن Reno 13 Pro يوفر أيضًا إمكانات لاسلكية وسلكية عكسية بقدرة 50 وات.
4. الكاميرا:يقوم أوبو رينو 13 برو بترقية عدسته المقربة إلى تقريب بصري 3.5x مقارنةً بهاتف Reno 12 Pro الذي يأتي بزوم 2x، مما يجعلها أكثر تنوعًا للتصوير بعيد المدى، يتميز كلا الهاتفين بإعدادات كاميرا ثلاثية مع مستشعرات عريضة بدقة 50 ميجابكسل ومستشعرات مقربة وعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل. يوفر مستشعر الكاميرا الرئيسي في أوبو رينو 13 برو أيضًا أداءً محسنًا في الإضاءة المنخفضة بأحجام بكسل أكبر. بالنسبة لصور السيلفي، يحتوي كلا الهاتفين على كاميرات أمامية بدقة 50 ميجابكسل، لكن Reno 13 Pro يضيف إمكانات تسجيل فيديو بدقة 4K.
يبلغ سعر هاتف أوبو رينو 13 برو حوالي 470 يورو (أي ما يعادل 24.800 جنيه مصري)، بينما يبدأ سعر Reno 12 Pro بحوالي 440 يورو (أي ما يعادل 24 ألف جنيه مصري)، يقدم أوبو رينو 13 برو بشكل عام قيمة أفضل بمواصفاته وميزاته المحسنة، التي تستهدف عشاق التصوير الفوتوغرافي، في حين أن Reno 12 Pro يلبي احتياجات أولئك الذين يبحثون عن المتانة وخيارات أكثر ملاءمة للميزانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو مقارنة مقارنة موبايلات المزيد المزيد هاتف أوبو
إقرأ أيضاً:
ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة
اكتشف فريق من العلماء الدوليين، من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، طريقةً لثني أمواج الماء، مما يُمكّنها من حبس الأجسام العائمة وتحريكها بدقة بشكل أشبه بالسحر.
وتعتمد هذه التقنية على توليد موجات ودمجها لابتكار أنماط سطحية معقدة، مثل الحلقات المتشابكة والدوامات، حيث كشفت التجارب أن هذه الأنماط تمتلك قدرة فريدة على جذب الأجسام العائمة القريبة واحتجازها، مثل كرات الرغوة الصغيرة بحجم حبات الأرز، وفقاً لما ذكره موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
بدأ الفريق عمله بإجراء عمليات محاكاة حاسوبية قبل الانتقال إلى التجارب الفعلية، حيث استخدموا خزان مياه وهياكل بلاستيكية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتوليد الأمواج. وتضمنت إحدى هذه التركيبات حلقة متصلة بـ24 أنبوباً مرتبطة بمكبرات صوت تُصدر أصواتاً منخفضة التردد، ما أدى إلى تشكيل تموجات مميزة على سطح الماء.
في التجارب، استخدم الباحثون كرات رغوية عائمة مصنوعة من البولي إيثيلين، تراوحت أقطارها بين 4.8 و12.7 ملم، بالإضافة إلى كرة تنس طاولة بقطر 40 ملم، وراقبوا كيفية استجابتها لحركة الأمواج، مما أكد نجاح التقنية في جذب هذه الأجسام والتحكم في حركتها.
ونجح الفريق في ابتكار تقنية متقدمة تعتمد على ضبط شدة الموجة وترددها، مع التحكم في تزامن حركة الموجات، مما أدى إلى تشكيل أنماط موجية معقدة تتميز بقدرتها على حصر الأجسام العائمة وتوجيهها بدقة استثنائية.
دقة في التحكم وحركة ثابتةأظهرت التجارب أن هذه الأنماط الموجية قادرة على تثبيت الكرات في مكان واحد أو توجيهها على مسارات دائرية ولولبية، مع أدنى حد من الانحراف الذي لم يتجاوز 2-4 ملم. وعلى عكس التموجات العادية، تظل هذه الأنماط مستقرة حتى عند تعرضها لموجات خارجية طفيفة، ما يعكس مدى دقة وثبات هذه التقنية.
رؤية مستقبلية واستخدامات واعدة
أوضح شين ييجي، الأستاذ المساعد وأحد المشاركين في البحث، أن هذه التقنية تفتح آفاقاً جديدة في استخدام موجات الماء لتحريك أجسام عائمة بدقة. وأضاف أن الأبحاث المستقبلية قد تتجه لدراسة موجات أصغر بحجم الخلايا، والتي تقل مئات المرات عن الموجات الحالية، وكذلك موجات بحرية أكبر بألف مرة.
إلهام من موجات الضوء وتطوير التقنية
استند هذا البحث إلى عمل سابق لشين على موجات الضوء، حيث أثبتت تلك الدراسات كيف يمكن لموجات الضوء المُهيكلة أن تحجز الجسيمات الدقيقة وتحركها.
ويخطط الفريق حالياً لتوسيع نطاق التقنية عبر إنشاء أنماط مائية تحت السطح لتحريك الأجسام المغمورة، مع السعي لتقليص حجم هذه الأنماط إلى مستوى الميكرومتر، ما قد يتيح تحريك الخلايا والجسيمات المجهرية بدقة عالية دون الحاجة إلى ملامستها.