تركيا: نريد المساهمة في ضمان سلامة سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، أنّ بلاده تريد المساهمة في "ضمان" وحدة سوريا وسلامتها بعد الأحداث الجارية هناك.
وقال فيدان، في منشور على منصة "إكس"، إن "تركيا مستعدة لتحمّل مسؤولية كل ما هو ضروري لتضميد جراح سوريا وضمان وحدتها وسلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف "سنكثف عملنا في هذا المجال مع دول المنطقة واللاعبين الدوليين في الأيام المقبلة".
وأوضح فيدان أن تركيا عملت مع السوريين والأطراف الإقليمية والدولية "لطمأنة دول الإقليم" بأن ما حدث في سوريا "لن يشكل تهديدا لجيرانها". أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يعلن تعزيز الرقابة على الحدود مع سوريا روسيا: قواعدنا في سوريا في حال تأهب المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا هاكان فيدان سوريا
إقرأ أيضاً:
السوداني: أبعدنا العراق عن شبح العدوان والحرب بالمنطقة
بغداد "د ب أ": صرح رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم بأن الحكومة العراقية تعاملت مع تطورات المنطقة "بمبدأ الحكمة من خلال المواقف والقوة في القرارات، بعيدا عن الإرتجال والإنفعال".
وقال السوداني خلال المؤتمر العشائري العام لشيوخ عموم عشائر العراق أن "سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والإحتراق بنار حرب أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة".
وشدد على "دور عشائر العراق الفاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ الاستقرار والأمن ودور أبناء العشائر من عموم مناطق العراق في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد".
وذكر رئيس الحكومة العراقية أن "العشائر تعد أحد أهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنوانا حيويا يعبر عن وطنيتها وفي ترسيخ الإستقرار والمحافظة على الأمن ودعم مؤسسات الدولة وقطعنا أشواطا كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا المساهمة بها ودعمها لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق".
ودعا شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على "المساهمة في دعم استمرار عمل الشركات بالمشاريع الخدمية ومضاعفة دورها الذي تمارسه اليوم في دعم الدولة وقوانينها والتحرك بشكل حاسم لفض النزاعات التي يذهب ضحيتها الأبرياء، وإنهاء المظاهر السلبية والتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء".
كما دعا إلى "تحصين أبناء العشائر أمام الأصوات الداعية للفتنة التي تريد تمزيق نسيج بلدنا الإجتماعي لغايات طائفية أو عرقية ومخاطر آفة المخدرات التي تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة، ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها".