الجديد برس|

استأنفت الحكومة السورية، الاحد، نشاطها  بناء على اتفاق مع الفصائل المسلحة ..

واعلن وزير الخارجية بأن البعثات الدبلوماسية في الخارج ستواصل تقديم خدماتها للشعب السوري، في حين اكد وزير الصحة قيام وزارته  بمعالجة الجرحى في السجون، مؤكدا في تصريح  صحفي بانه لم يعد ثمة معارضة بل الجميع أبناء الشعب.

وكانت وسائل اعلام سورية نقلت عن رئيس الحكومة السورية  قوله انه لا يمكن لاحد مناقشة بشار الأسد بشان المفاوضات .

وتأتي هذه التطورات عقب ساعات على لقاء جمع رئيس الحكومة السورية الحالي بقادة الفصائل في العاصمة دمشق.

واظهرت مقاطع فيديو لحظة مغادرة المسؤول السوري رفقة حماية امنية إلى مكان اللقاء.

وكان قائد الفصائل المسلحة أبو محمد الجولاني اكد استمرار اشراف رئيس الحكومة على المؤسسات الرسمية حتى استلامها رسميا.

وجاء اعلان الجولاني عقب تصريح مسجل لرئيس الحكومة يبدي فيه تعاون لحماية ممتلكات الشعب السوري  وكذا إدارة مرحلة انتقالية.

وتؤكد هذه التطورات بان ما دار كان ناتج اتفاق  بين الأطراف بمن فيها الحكومة السورية .

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الحکومة السوریة

إقرأ أيضاً:

دمشق بين الفوضى والحياة: كيف تعود العاصمة بعد سيطرة الفصائل المسلحة؟

بعد أيام من الاضطرابات والسيطرة المفاجئة للفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بدأت ملامح الحياة تعود إلى شوارع المدينة. دعا رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، محمد غازي الجلالي، جميع العاملين إلى استئناف أعمالهم وتقديم الخدمات العامة اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء.

حركة المرور والأسواق


شهدت حركة المرور داخل المدينة ومحيطها تراجعًا كبيرًا بسبب آثار القصف الإسرائيلي الأخير على مناطق قريبة من دمشق.
في حي المزة، بدأت الأسواق بفتح أبوابها بشكل محدود، حيث افتتحت بعض المطاعم والمحال التجارية، في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش الوطني وعناصر الأمن العام.
 

مشاهد من الشوارع


حسب “سكاي نيوز بالعربية” تحدث سكان عن حالة من الاطمئنان النسبي بعد انتشار قوات الفصائل المسلحة وعناصر الأمن، ما شجع بعض التجار على العودة إلى نشاطهم.
أوضح عدنان عيسى، وهو صاحب محل تجاري في حي المزة، أن القلق من الاعتداءات والسرقات تبدد تدريجيًا مع تعزيز التواجد الأمني.
في حي البرامكة، شارك السكان، بمن فيهم طلاب المدارس، في تنظيف الشوارع كجزء من مبادرة شعبية لرفع الروح المعنوية وسط الحي.


تراكم النفايات مشكلة بارزة
 

رغم التحسن الأمني، تعاني الأحياء من تكدس أكياس القمامة حول الحاويات بسبب غياب عمال النظافة، مما يشكل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.
السيطرة المفاجئة على دمشق
سيطرت الفصائل المسلحة السورية على العاصمة فجر الأحد الماضي، عقب مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى وجهة غير معلنة.
أثارت هذه التطورات مخاوف كبيرة لدى السكان، لكنها بدأت تخف تدريجيًا مع التحسن الأمني وإعادة الخدمات الأساسية.


الأثر النفسي على السكان


عودة الحياة إلى دمشق ليست سهلة؛ ما زالت المدينة تواجه تحديات في البنية التحتية والخدمات العامة، إلى جانب تداعيات السيطرة المسلحة التي تركت أثرًا عميقًا على السكان.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الكنز».. ماذا عثرت الفصائل السورية المسلحة في «قصور الأسد»؟
  • على رأسها مصر.. 7 دول تستأنف علاقتها مع سوريا
  • بالصور.. سوريون يقومون بتنظيف شوارع حمص ودمشق
  • الفصائل الإرهابية في سوريا تحرق قبر الرئيس حافظ الأسد
  • البابا فرنسيس يدعو الفصائل المسلحة السورية لتحقيق الاستقرار
  • علي الدين هلال: الشعب السوري منهك ويعاني
  • عاجل - زعيم الفصائل السورية: دخول الجيش الإسرائيلي إلى سوريا يتم بالتنسيق معنا
  • دمشق بين الفوضى والحياة: كيف تعود العاصمة بعد سيطرة الفصائل المسلحة؟
  • ‏المعارضة المسلحة تعلن انعقاد اجتماع بشأن تشكيل الحكومة السورية بحضور رئيس الوزراء المكلف محمد البشير ورئيس الوزراء السابق بدمشق
  • أمريكا تسعى إلى التواصل مع الفصائل المسلحة السورية