التربية النوعية بجامعة الفيوم تنظم ندوة توعوية للتعريف بمرض "الجديري المائي"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية النوعية، بجامعة الفيوم، بالتعاون مع إدارة الطب الوقائي بالإدارة الطبية ندوة توعوية للتعريف بمرض "الجديري المائي" .
حاضر خلالها الدكتورة إسراء عبدالستار، أخصائي طب الأطفال، والدكتور أمنية إيهاب، أخصائي الأمراض الجلدية .
وبحضور الدكتور عبير الصيفي مدير عام الإدارة الطبية، والدكتور منال فتحي، مدير إدارة الطب الوقائي، وعدد من أعضاء فريق الطب الوقائي، والدكتور ندا محمود، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من الطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١٢/٨ بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، الدكتور هاني عبد البديع عميد كلية التربية النوعية .
أكدت الدكتورة عبير الصيفي، أهمية الندوة التي تنظمها إدارة الطب الوقائي للتوعية بمرض الجدري المائي وطرق الوقاية منه لأنه أمر بالغ الأهمية خاصة في بيئة جامعية، حيث يمكن أن ينتشر المرض بسرعة، وأشارت سيادتها إلى أن الهدف من هو تعزيز معرفة الطلاب بهذا المرض وكيفية الوقاية منه للحفاظ على الصحة العامة داخل الجامعة وخارجها.
كما أشارت د. منال فتحي إلى إن مرض الجدري المائي هو أحد الأمراض الفيروسية التي يمكن الوقاية منها بشكل كامل من خلال التعريف بالمرض والتوعية والإجراءات الوقائية المناسبة له والتي ستتم مناقشتها اليوم خلال الندوة.
ومن جانبها قالت الدكتورة إسراء عبدالستار، إن الفيروس المسبب للجديري المائي هو فيروس فاريسيلا وهو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي وتسبب طفحًا جلديًا مع بثور صغيرة مملوءة بالسوائل، وينتقل من شخص إلى آخر عبر السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الطفح الجلدي .
وأضافت أن الأعراض الرئيسية للجديري المائي تظهر بعد فترة حضانة تتراوح بين اسبوع إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للفيروس وتبدأ على الوجه والصدر ثم تنتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
كما أشارت إلى أن الأعراض الأخرى التي قد تسبق ظهور الطفح تكون مشابهة إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا وتشمل الحمى، واحتقان الزور، والصداع، وفقدان الشهية، والشعور بالإرهاق.
بينما تحدثت الدكتورة أمنية إيهاب، عن مرض الجدري المائي أنه مرض خطير ومعدي ولكن يسهل السيطرة عليه ويصيب كافة الأعمار لكنه أقل خطورة عند الأطفال، ويمكن أن يكون أكثر تعقيدًا عند البالغين الذين لم يصابوا بالمرض من قبل فهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ أو على شكل الحزام الناري الذي يظهر عند كبار السن لأنه نفس الفيروس ولكنه كامن داخل الخلايا العصبية وينشط بعد سنوات مع بعض الأعراض الأخرى.
كما شددت على أهمية تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالجديري المائي خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال حديثي الولادة، والحوامل، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وفي ختام الندوة أوضح السادة أعضاء فريق الطب الوقائي، أن الوقاية من الجديري المائي تعتمد بشكل كبير على متابعة الطبيب عند ظهور الأعراض، والعلاج، وتلقي اللقاح الذي يتوافر بمراكز المصل واللقاح بأسعار مناسبة.
92be2a35-ec62-441c-8f53-311d2cb20c9b 160abaea-c140-444a-bb4d-b047f2f54a75 786b3e59-0bfd-467d-9487-ad228ea25f0e 4e0482ed-4ab5-4ffe-a73a-7026a951a840 11cb7d88-c119-48ed-8013-fbea272a6a02المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوة كلية التربية النوعية الطب الوقائی الوقایة من
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر الدولي الـ19 لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وشهد الافتتاح الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ويستمر المؤتمر على مدار خمسة أيام حتى 12 يناير الجاري٠
وخلال المؤتمر أشاد الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب، بالدور الريادي الذي يلعبه قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل في تطوير هذا المجال، مؤكداً أهمية مثل هذه المؤتمرات في تعزيز مكانة الكلية كمنارة علمية تخدم المجتمع وتُسهم في تحقيق التميز الطبي على المستويين المحلي والدولي.
كما أكدت الدكتورة هبة الله الشامي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية وخطط العلاج الحديثة في مجال الروماتيزم والطب الطبيعي. وتسعى الجلسات العلمية المشتركة، التي تضم نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية والعالمية، إلى نقل هذه التطورات إلى الأطباء بطريقة عملية ومبسطة، بما يتماشى مع رؤية كلية الطب وجامعة عين شمس في تعزيز التعليم الطبي وتطويره.
ويشمل المؤتمر عدد من ورش العمل المتخصصة على أعلى مستوى،وسوف تستأنف بداية من يوم الجمعة الموافق ١٠ يناير الجارى وتستمر ٣ أيام بإشراف خبراء من المتخصصين، للإرتقاء بالمستوى العملي للطلاب.
وعلى الجانب النظري، أُقيمت جلسات تفاعلية تناولت أحدث التطورات العلمية وطرحت حلولاً للنقاط الصعبة في المجال.
أما من الجانب الأكاديمي، حرص المؤتمر على أداء دوره في خدمة المجتمع، حيث استضاف خبراء في مجال الأجهزة التعويضية لتقديم الدعم اللازم لذوي القدرات الخاصة، تأكيدًا على رسالة المؤتمر في تحقيق التكامل بين الجوانب العلمية والمجتمعية.