لأول مرة.. برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الطبية في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق بعد غد الثلاثاء، الموافق 10 ديسمبر، أولى فعاليات البرامج التدريبية التي تنظمها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتنسيق مع محافظة البحيرة.
إطار توجيهاتها للتأهيل الشامل للكوادر الطبية والإدارية وفق أعلى معايير الاعتماد والرقابة الصحية، تمهيدًا لاعتماد المؤسسات الصحية كنواة لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ويتضمن البرنامج التدريبي عدة محاور منها نظرة عامة على معايير الاعتماد (GAHAR) ومتطلبات السلامة داخل المنشآت الصحية وإدارة وسلامة الأدوية ومعايير الجراحة والتخدير.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، مشددة على أهمية الإعداد الجيد والتجهيز الكامل للمؤسسات الصحية.
وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اعتماد عدد من الوحدات الصحية ضمن معايير الاعتماد والرقابة الصحية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير القطاع الصحي وتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة المواطنين.
الجدير بالذكر أن الدكتورة جاكلين عازر شهدت مؤخرًا مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومحافظة البحيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تأهيل الكوادر الطبية والإدارية بالمحافظة وفق معايير دولية معتمدة من منظمة الإسكوا الدولية.
للتسجيل بالبرامج التدريبية للعاملين بالقطاع الصحي بالبحيرة على الرابط التالي بالضغط هنا:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة البرامج التدريبية للعاملين الاعتماد والرقابة الصحية التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتورة جاكلين عازر الصحي الشامل بروتوكول تعاون تاهيل الكوادر تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل توقيع بروتوكول تعاون محافظة البحيرة والرقابة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الاعتماد الدولي لـ 9 مراكز صحة عامة بـ «الإمارات الصحية»
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أعلنت اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، حصول 9 مراكز للصحة العامة تابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على الاعتماد الدولي، ليرتفع نسبة مراكز الصحة العامة المعتمدة دولياً التابعة للمؤسسة إلى 100%، وتكون أول شبكة مكتملة لمراكز صحة عامة بالدولة، تحقق هذا الإنجاز.
كما أعلنت «اللجنة»، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، أن جميع مراكز الصحة العامة التابعة للمؤسسة، أصبحت تصنّف مؤسسة عالمية في مجال تقديم الرعاية الصحية النوعية والوقائية للمرضى، بعد أن طبقت 14 معياراً رئيساً تتفرع إلى معايير تفصيلية جزئية تغطي جميع الخدمات الصحية، وتم التدقيق عليها من خلال زيارات ميدانية لتقييم الخدمات الصحية والوقائية، وفق المعايير والاشتراطات العالمية التي تعنى بمقاييس جودة الخدمات في المنشآت الصحية من قبل الخبراء.
وأوضحت اللجنة الدولية للاعتماد الدولي، أن مراكز الصحة العامة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، طبقت معايير سلامة المرضى، والوصول إلى المستشفيات وأقسام الحوادث، ومعايير تقييم المرضى، وتشخيصهم، ووضع الخطة العلاجية وإدارة الأدوية، ومعايير حقوق المرضى وتثقيفهم.
كما طبقت معايير الإدارة العليا ومسؤولياتها، ومكافحة العدوى والجودة والتحسين المستمر، ومعايير الموارد البشرية، وتقييم الموظفين وسلامة المنشآت الصحية والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى معايير إدارة الملف الطبي والمعلومات الصحية.
مراكز الصحة
قالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لـ «الاتحاد»، على هامش حفل الاعتماد الدولي: إن «شبكة مراكز الصحة العامة التابعة للمؤسسة، تقدم خدماتها في دبي والشارقة والذيذ وكلباء، وخورفكان، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة». وأضافت: «إن هذا الإنجاز يجسد المكانة الرفيعة لدولة الإمارات في المحافل العالمية الصحية، ويعزز قدراتها التنافسية وريادتها العالمية في القطاع الصحي، ويأتي مواكباً لرؤية القيادة الرشيدة، حيث تقود الدولة اليوم مسيرة استشراف مستقبل الرعاية الصحية وصنعه، وترسيخ مكانة الإمارات على أجندة المستقبل لاستدامة الريادة، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الصحي، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة.
التنافسية
كشفت عن أنه في إطار تعزيز التنافسية والريادة، أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منظومة للترصد الوبائي والتنبؤ عن الأمراض المعدية وتقييم المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي على مستوى مراكز الصحة العامه التابعة لها، وتعني بحوكمة القطاعين الحكومي والخاص للرصد، والكشف الاستباقي للأمراض المعدية والأوبئة وتقييم مخاطرها المحتملة.
ولفتت إلى أن الكشف الاستباقي للأمراض المعدية سيكون من خلال المعلومات والبيانات الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتقييم الشامل للمخاطر الصحية لمواجهة التحديات الصحية، وتعزيز أنظمة الرصد الوبائي للحد من الأمراض المعدية، والاستفادة القصوى من المعلومات والبيانات التي يوفرها النظام لصناعة واتخاذ القرارات السريعة والتدابير الوقائية الفعالة تجاه الحالات الصحية. وقالت: «من المميزات المتعددة لهذا النظام المتطور قدرته الفائقة على تحليل البيانات متعددة اللغات ومفتوحة المصدر، بما فيها بيانات الصحة العامة والبيانات الرسمية والعلمية، وكذلك المراقبة الوبائية العالمية على مدار الساعة، والتنبيهات الفورية التي يطلقها النظام بشأن الأمراض المعدية، إضافة إلى متابعة المقالات الإعلامية والمخاطر الصحية المختلفة، ما يساهم في تعزيز فعالية الاستجابة القصوى للأزمات الصحية». وأضافت: «يتميز باستخدام أدوات وتقنيات متطورة لتحليل المخاطر تساعد في رصد الحالات الصحية الطارئة بشكل استباقي تشمل سمات المرض والنشاط التاريخي للمرض والعبء الموسمي المتوقع والمراقبة القائمة على المقالات والبيانات التاريخية والمتوقعة للسفر الجوي وعوامل الخطر البيئية، وغيرها من المخاطر الأخرى».
الذكاء الاصطناعي
أكدت شمسة لوتاه، أن هذا النظام يعتمد بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتميز بقدرته الفائقة على تحليل المعلومات والبيانات الضخمة والمراقبة، والتحليل المستمر لهذه المعلومات، والتنبؤ بالأمراض المحتمل وقوعها، مشددة على أنه يعد خطوه استراتيجية نحو تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2030 ولتكون الإمارات أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية وفق مئوية 2071.