روسيا تكشف عن مصير قواعدها العسكرية في سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر مغادرة البلاد والتخلي عن منصبه وأمر بانتقال سلمي للسلطة، وذلك بعد مفاوضات مع أطراف في النزاع.
وبينت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن روسيا لم تشارك في المفاوضات التي أدت إلى هذا القرار، لكنها تواصل اتصالاتها مع جميع فصائل المعارضة السورية.
كما طالبت روسيا بضرورة نبذ العنف والعمل على حل القضايا السياسية في سوريا من خلال الحوار، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وتابعا روسيا أن القواعد العسكرية الروسية في حالة تأهب قصوى لضمان سلامة المواطنين الروس هناك، مشيرة إلى عدم وجود تهديد خطير في الوقت الحالي لسلامتهم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: حلب دمشق روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف المقر المحتمل لإقامة الأسد في روسيا
رجحت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن ينتقل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى منطقة موسكو سيتي بعد أن منحته روسيا حق اللجوء لدواع إنسانية.
وقالت الصحيفة إن عائلة الأسد تمتلك أكثر من 20 شقة فاخرة هناك، وإن خطط عائلة آل الأسد غير واضحة، لكن من المرجح أن يقضوا بعضا من وقتهم على الأقل بين شققهم في أبراج موسكو سيتي، وهي منطقة تجارية غربي العاصمة الروسية.
وأضافت "ذا تايمز" أن بشار الأسد وزوجته أسماء وابنتهما زين وأولادهما حافظ وكريم قد يتخذون من شقة في مجمع "سيتي أوف كابيتالز" مقرا لإقامتهم.
وقالت مراسلة الصحيفة في موسكو أنه عندما وصلت مارينا -وهي سيدة أعمال شهيرة- إلى المنطقة التجارية في موسكو لمعاينة إحدى الشقق، "فوجئت بمعرفة أن أحد جيرانها الجدد قد يكون دكتاتور سوريا المخلوع".
ولم يُشاهد بشار الأسد (59 عاما)، وزوجته أسماء المولودة في بريطانيا (49 عاما) وأولادهم، منذ أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة على الحكم في نهاية الأسبوع واعتراف الرئاسة الروسية (كرملين) الاثنين الماضي بمنحهم اللجوء من قبل الرئيس فلاديمير بوتين "لأسباب إنسانية".
من جهته، نقل موقع بلومبيرغ في وقت سابق اليوم عن مسؤولين روس قولهم إن موسكو دفعت الأسد إلى الفرار من سوريا بعد تأكدها من هزيمته، وعرضت عليه وعلى عائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور.
إعلانوأطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عمليتها "ردع العدوان" انطلاقا من إدلب وحلب، ثم حماة وحمص وصولا إلى دمشق التي دخلتها -فجر الأحد الماضي- معلنة سقوط نظام الأسد.