أبو صفية: الوضع خطير للغاية في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
غزة– يمانيون
أكد مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، د. حسام أبو صفية، أن الوضع خطير للغاية في مستشفى كمال عدوان، وأنه يوجد مرضى في وحدة العناية المركزة وآخرون ينتظرون إجراء العمليات، ولا يمكن الوصول إلى غرف العمليات إلا بعد استعادة إمدادات الكهرباء والأكسجين.
وقال أبو صفية في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد: “بعد الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان، الذي شمل أكثر من 100 قذيفة وقنبلة استهدفت مباني المستشفى عشوائيا، كانت الأضرار جسيمة.
وأضاف: “حتى الآن، لا يزال أحد مباني المستشفى بدون كهرباء أو أكسجين أو ماء.. وتستمر عمليات القصف بشكل عشوائي في المنطقة المحيطة، مما يمنعنا من إجراء الإصلاحات على شبكات الأكسجين والكهرباء والماء، حيث لا تزال انقطاعات الكهرباء والماء مستمرة.”
وتوجه بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي للمساعدة.. مُشيراً إلى وجود 112 مصابًا، بما في ذلك ستة في العناية المركزة و14 طفلًا.
وتابع قائلاً: هناك عدد من المرضى في غرفة الطوارئ بسبب القصف، وهم في انتظار الدخول حيث إن الأقسام ممتلئة.
وأردف: هذا الوضع حرج.. لم تتوقف عمليات القصف وإطلاق النار؛ الطائرات تلقي القنابل على مدار الساعة.. نحن غير متأكدين مما ينتظرنا وما الذي يريده الجيش من المستشفى.
وقال: لقد دعونا العالم لحماية النظام الصحي وعامليه، ومع ذلك لم نتلق أي استجابة من أي جهة في العالم. هذه تمثل كارثة إنسانية تحدث ضد العاملين في مجال الصحة والمرضى.. للأسف، يبدو أنه لا توجد جهود لوقف هذا الهجوم المستمر على مستشفى كمال عدوان والنظام الصحي ككل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة، إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم بسبب الهجمات المتكررة، مما أدى إلى قطع شريان حياة آخر لمن لا يزالون في العاصمة السودانية.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) 2023 بسبب صراع على السلطة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال كان مزمعاً إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وساعد المستشفى، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في علاج مصابي الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، فضلاً عن مئات النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة يواجه اثنان من أحيائها خطر المجاعة.
اتخذت منظمة أطباء بلا حدود القرار البالغ الصعوبة بتعليق جميع الأنشطة الطبية في مستشفى بشائر في الخرطوم، السودان. ويأتي ذلك إثر الهجوم العنيف في 18 ديسمبر/كانون الأول، حين أطلق مهاجمون النار داخل جناح الطوارئ.
للمزيد عن قرارنا: https://t.co/S6n30WU7Oj
وقالت منظمة الإغاثة الطبية في بيان، "خلال الـ20 شهراً التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود جنباً إلى جنب مع موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى بشائر في الخرطوم وقائع متكررة من دخول مقاتلين مسلحين إلى المستشفى حاملين أسلحة وتهديد الطاقم الطبي، وكثيراً ما طالبوا بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".
وأضافت، "رغم الاتصال المكثف مع الأطراف المعنية كافة، استمرت هذه الهجمات في الأشهر القليلة الماضية. واتخذت منظمة أطباء بلا حدود الآن قراراً صعباً جداً بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".
وأدى القتال الدائر في السودان إلى توقف عمل ما يصل إلى 80% من المستشفيات في مناطق الصراع، حيث لا يزال هناك الملايين من السكان الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الهروب من العنف.
ويواجه المدنيون نيران المدفعية والطائرات بشكل متكرر فضلاً عن الجوع مع منع الطرفين المتحاربين وصول الإمدادات وارتفاع الأسعار ارتفاعاً حاداً.
وتعرضت المرافق الطبية، بما في ذلك تلك التي كانت تدعمها منظمة أطباء بلا حدود وعلقت عملياتها، لهجمات متكررة.
وقالت أطباء بلا حدود إن مستشفى بشائر قدم خدمات لأكثر من 25 ألف شخص، منهم 9 آلاف أصيبوا نتيجة للانفجارات أو الطلقات النارية وأعمال عنف أخرى.
وأضافت المنظمة في بيانها، "في بعض الأحيان كان العشرات من الأشخاص يصلون إلى المستشفى في نفس الوقت بعد القصف أو الغارات الجوية على المناطق السكنية والأسواق"، مشيرة إلى حادث وقع يوم الأحد حيث أدت غارة جوية على بعد كيلومتر واحد إلى نقل 50 شخصاً إلى قسم الطوارئ، 12 منهم ماتوا بالفعل.