تقييم شامل لمؤشرات الرعاية الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد سامي، مدير فرع التأمين الصحي بالإسماعيلية، الاجتماع الدوري الذي يهدف إلى ضمان استمرار تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية في منشآت الهيئة.
وركز الاجتماع على إجراء تقييم شامل لأبرز التحديات والمقترحات المتعلقة بتطوير خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استراتيجيات تحسين نتائج هذه الخدمات.
وتناول الاجتماع عدة ملفات هامة، من بينها تشغيل مستشفى القنطرة غرب المركزي، وملف النفايات الطبية، والاحالة، واستبيان آراء المنتفعين، متابعة آلية العمل بأقسام الطوارئ بالمنشآت إلى جانب عدد من الملفات الفنية لضمان تقديم خدمات صحية وفق أعلى المعايير.
كما تم مراجعة مؤشرات رضاء المنتفعين، حيث أوصى الاجتماع بمراجعة الخطة التصحيحية للطوارئ في مجمع الإسماعيلية الطبي، بالإضافة إلى تقييم مؤشرات الأداء لمنشآت الرعاية الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه التأمين الصحي الدكتور محمد سامي مستشفى القنطرة غرب النفايات الطبية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تحتضن مؤتمر دور الطب التقليدي والتكميلي في الرعاية الصحية المستقبلية
تنطلق في أبوظبي، غداً الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي "دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية"، الذي يستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر "كانون الأول" الجاري في فندق شاطئ روتانا، بمشاركة خليجية وعربية ودولية ومواكبة لاحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53 وضمن فعاليات عام الاستدامة الإماراتي 2024.
ويتضمن المؤتمر في يومه الختامي الثالث تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي.وأفادت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، بأنه سيبحث أحدث التطورات في مجالات الطب التقليدي والتكميلي، مع التركيز على تعزيز الاستدامة والابتكار في العلاجات الصحية، كما سيتناول أهمية الطب التقليدي في الإسهام في علاج العديد من الأمراض، التي تأكد شفاؤها بنسب كبيرة.
منصة تبادل وسيكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعاون بين الأوساط العلمية والبحثية في هذا المجال، بهدف تطوير حلول صحية شاملة ومستقبلية للمجتمعات حول العالم.
ودعت اللجنة التنفيذية للمؤتمر، المهتمين من محترفين وباحثين وممارسين إلى المشاركة في هذا الحدث البارز، والسعي إلى تشكيل ملامح مستقبل الرعاية الصحية من خلال أفضل ما تقدمه الأبحاث والدراسات والممارسات الطبية، التي يوصي بها كبار العلماء من المؤتمرين مع تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي نظرا لتقدم مجال الطب التقليدي والتكميلي.
وقالت اللجنة، إن هذه الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى معالم النهضة التنموية في الدولة وعمل على تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية واستثمر في بناء النهضة العلمية وصناعة أجيال المستقبل.
وتهدف جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي، إلى تحفيز الإبداع في الطب التكميلي والتقليدي وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة. مسيرة تنموية وتأتي هذه الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي؛ حيث التطور في كل مضمار من الاقتصاد والصناعة والتعليم والطب والعلوم والزراعة والسياحة؛ وصولاً إلى علوم الفضاء، وذلك في ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وتشمل الجائزة خمس فئات وتسع تخصصات هي؛ جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الهندي "الأيورفيدا"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني، إضافة إلى جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي "الهميوباتي"، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الطبيعي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الأستيوباثي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الأعشاب التقليدي، وجائزة الشيخ زايد العالمية في طب الكايروبراكتك.
وبلغ عدد المكرمين بالجائزة في دورتيها الأولى والثانية 35 فائزاً، منهم 9 فائزين بالدورة الأولى عام 2020 من الإمارات وأمريكا والهند والصين، فيما بلغ عدد الفائزين بالدورة الثانية عام 2022 عدد 26 فائزاً من السعودية ومصر وأمريكا والهند والصين وكندا والنمسا وأوكرانيا وقبرص.
وناقشت اللجنة خلال اجتماعها التحضيري اليوم الترتيبات النهائية المتعلقة بأعمال المؤتمر وحفل توزيع الجائزة في دورتها الثالثة.