“هيئة الهلال الأحمر بالمدينة” تطلق برنامج ” المسعف المدرسي”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة اليوم برنامج ” المسعف المدرسي” ضمن مشروع “التكامل” بين وزارة الصحة ووزارة التعليم،الذي يهدف إلى تمكين كوادر المجتمع المدرسي في مجال الإسعافات الأولية الأساسية للإسهام في إنقاذ حياة المرضى والتعامل معهم بشكل سريع وصحيح لتحسين فرص النجاة في حالات الطوارئ.
وأوضح المدير العام لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة الدكتور أحمد الزهراني أن البرنامج التدريبي يتضمن تدريب المجتمع المدرسي من جميع فئاته على مهارات الإسعافات الأولية الأساسية وفي مراحله الأولى يستهدف 37440 معلمًا ومعلمة، بالتزامن مع 13 منطقة على مستوى المملكة، بحيث يتم تدريب 2880 معلمًا ومعلمة بمنطقة المدينة المنورة ابتداءً من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أشهر متتالية في مقرات التدريب التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة.
وأشار إلى أن المراحل المقبلة ستشهد تطبيق مسار آخر لهذا البرنامج وهو إعداد مدربين مرخصين من هيئة الهلال الأحمر السعودي تشمل أكثر من “500” متدرب من الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التعليم بالمنطقة؛ للتدرب على برنامج سفير الحياة للإسعافات الأولية؛ ليكونوا مدربين لتقديم الإسعافات الأولية لمحتاجيها -لا قدر الله- في البيئة التعليمية بمنطقة المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بمنطقة المدینة المنورة الهلال الأحمر السعودی
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المجتمع في دبي تكرّم 25 من مؤسسات النفع العام الأكثر تميزاً ضمن برنامج “إثراء لتحفيز مؤسسات النفع العام”
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن تكريم المنشآت الأهلية الأكثر تميزاً يأتي ضمن سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إطار تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 وخطط التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأوضحت معاليها أن هذه السياسة تمثل خطوة رئيسية لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تحسين جودة الحياة ودعم التماسك والتكافل المجتمعي من خلال خدمات مبتكرة ومتنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع، لا سيما الأكثر عرضة للضرر.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في إطار برنامج “إثراء” لتحفيز مؤسسات النفع العام، شددت معالي حصة بوحميد على أهمية نظام التقييم الذي اعتمدته الهيئة، والذي يهدف إلى تصنيف المؤسسات وفق معايير شاملة ودقيقة تعكس كفاءة خدماتها ومدى توافقها مع أولويات التنمية الاجتماعية لإمارة دبي، مشيرة إلى أن المؤسسات التي حصلت على المراتب المتميزة هذا العام قدمت نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على ضمان استدامة هذا النظام وتحفيز المنشآت على تبنّي نهج تطويري مستمر.
وتشمل معايير التقييم المعتمدة: جودة الخدمات المقدمة ومدى مواءمتها لخصوصية المجتمع المحلي، إضافة إلى تركيز المؤسسات على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأسر ذوي الدخل المحدود. كما تأخذ المعايير بعين الاعتبار مدى تنوع الخدمات وشموليتها، ومدى قدرة المؤسسات على تقديم حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات الاجتماعية. ويصنف نظام تقييم مؤسسات النفع العام إلى ثلاث فئات رئيسية: الماسية، والبلاتينية، والذهبية، حيث يتم تقديم مكافآت مالية للمؤسسات الحاصلة على النقاط الأعلى، وذلك لتحفيزها على مواصلة تطوير خدماتها وتعزيز أثرها الإيجابي على المجتمع.
وقالت معالي حصة بوحميد: “نفخر بالدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات النفع العام في دعم التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل المجتمعي في إمارة دبي، حيث تشكل هذه المؤسسات رديفاً هاماً للجهات الحكومية، من خلال تقديم خدمات متميزة وملائمة لاحتياجات المجتمع المحلي. ويمثل حفل التكريم اليوم فرصة للاعتراف بجهود هذه المؤسسات ودعمها للاستمرار في تقديم خدمات ذات أثر مستدام تعزز من جودة حياة أفراد المجتمع”.
المنشآت الفائزة
وخلال حفل برنامج “إثراء”، تم تكريم 25 مؤسسة نفع عام حصلت على المراتب المتميزة لهذا العام، حيث تضمنت الفئة الماسية منشآت قدمت خدمات استثنائية في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، أبرزها: “مؤسسة الرعاية الاجتماعية المتكاملة” التي تميزت بخدماتها الموجهة لكبار المواطنين، و”جمعية دعم الأسرة” التي قدمت برامج مبتكرة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود.
أما الفئة البلاتينية، فقد ضمت مؤسسات أثبتت تفوقها في جودة الخدمات الموجهة لأصحاب الهمم، منها: “مركز تمكين المهارات” و”جمعية آفاق للتنمية”، لتميزهما في دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتوفير بيئة داعمة لتطوير قدراتهم.
وضمن الفئة الذهبية، تم تكريم مؤسسات تعمل على تقديم خدمات شاملة ومبتكرة لجميع أفراد المجتمع، مثل “جمعية النور للتنمية الاجتماعية” و”مؤسسة الأمل للأعمال التطوعية”، حيث أظهرت هذه المؤسسات التزاماً كبيراً بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات المجتمع بشكل متكامل.
وأشارت معالي حصة بوحميد إلى أن هذه المؤسسات قدمت نموذجاً يُحتذى به في الالتزام بمعايير الجودة والابتكار، مؤكدة أن الهيئة ستواصل دعمها لتحفيز مؤسسات النفع العام على تبني معايير تنافسية تعزز من أثرها الاجتماعي.
وتابعت: “تترجم سياسة تحفيز وتشجيع مؤسسات النفع العام رؤية القيادة في تعزيز التنمية المستدامة من خلال مجتمع مدني متلاحم ومتكاتف. ونلتزم بمواصلة دعم مؤسسات النفع العام وتشجيعها على تقديم خدمات تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في تحقيق أهداف التنمية الاستراتيجية في إمارة دبي لمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة”.