يمن الحكمة والجهاد سند غزة الصامدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمانيون ـ بقلم ـ محمد الهمداني
إنه يمن الإيمان والحكمة والجهاد تحضر لديه القضية الفلسطينية قولاً وعملاً وسلوكاً ، حيث لم يوفر اليمنيون مناسبة للتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سواء بمسيرات جماهيرية كل أسبوع في العاصمة صنعاء او المحافظات الحرة بلا كلل أو ملل أو فتور أو من خلال التبرعات وحملات الانفاق المالية والعينية أو بالفعاليات والأنشطة الواسعة .
وخلال معركة ” طوفان الاقصى” ومنذو انطلاقتها في السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 التي أعلنتها حركة المقاومة الاسلامية حماس وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة هب شعبنا اليمني العظيم تحت لواء قائده العظيم والشجاع في معركته المقدسة: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس للمساندة والنصرة رسميا وشعبيا كونها معركة الأمة ، مؤكدين بالقول والفعل انهم لن يألوا جهداً لنصرة فلسطين رغم ما يمر به اليمن من حصار ووضع اقتصادي صعب ، ولكنهم “حاضرون لاقتسام اللقمة مع الإخوة في فلسطين”.
ولم يقتصر الموقف اليمني عند حدود المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المكرسة لنصرة الأقصى وفلسطين، والمؤيدة لعملية “طوفان الأقصى”، والمساندة للمقاومة الفلسطينية، بل تجاوز ذلك بمشاركة القوات المسلحة اليمنية في جولات وعمليات مستمرة حتى اليوم لاستهداف العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض الحصار على السفن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي فاستهدفت كل السفن المتجهة الى هناك بواقع 211 سفينة حتى اليوم ، وأعلنت قواتنا المسلحة الحضر لكل السفن المتجهة الى الأراضي المحتلة .
أصابت العمليات اليمنية العدو الإسرائيلي في مقتل وضيقت عليه الخناق فما كان من الشيطان الأكبر أميكا إلا أن تهب هي وذيلها البريطاني للتخفيف عن العدو الصهيوني ومحاولة إسناده بشن عدوان ظالم غاشم على شعبنا لحماية الغدة السرطانية ” إسرائيل ولكن بفضل الله خاب كل عدوانه وفشل بفضل الله وحكمة القيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وصمود شعبنا العزيز.. وهنا فعلياً وعملياً يؤكد شعبنا أن فلسطين قضيته الأولى والمحورية، وأنه مستعدّ لمواجهة كل التحديات كون موقفه نابع من إيمانه وأخلاقه وقيمه ومبادئه الإسلامية .
خلاصة القول: إن اليمن يتوّج مواقفه الرسمية والشعبية بمناصرة فلسطين ليس بالقول فقط، وإنما بالفعل على الواقع من خلال المشاركة العسكرية، بالرغم من البُعد الجغرافي فلا عائق ولا حدود توقفه حتى وقف العدوان الغاشم الظالم على غزة ورفع الحصار عنها رغم التخاذل العربي الإسلامي الذي وصل حد التواطؤ ولله عاقبة الامور .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب الله يُدين قصف العدو الصهيوني مستشفى المعمداني بغزة
متابعات ـ يمانيون
دانت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، اليوم الأحد، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وقال “الحزب” في بيان له: “يُدين حزب الله بِشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدّى إلى تدمير أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وتشريد المرضى والجرحى والمدنيين الذين احتموا من إرهاب العدو وإجرامه”.
واعتبر أن “هذا الاعتداء السافر يُشكّل جريمة حرب موصوفة، ويُؤكد مُجددًا الوجه الإجرامي الوحشي للعدو الصهيوني، الذي لا يَتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم مُتذرّعًا بادعاءات وأكاذيب، وضاربًا عرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية”.
وأضاف: “استهداف العدو الإسرائيلي المتكرّر للمنظومة الصحية من مستشفيات وطواقم طبية وكوادر صحية هو امتداد لِحرب الإبادة المستمرة التي تُمارسها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الصامد”.
وتابع “حزب الله”: هذه جريمة وحشية في سياق التدمير المُمنهج لِما تَبقّى من مقوّمات الحياة في قطاع غزة المحاصر، وبِتواطؤ ودعم أمريكي لا محدود”.
ودعا المنظمات الدولية والحقوقية، والهيئات الطبية والإنسانية، العربية والدولية، لإدانة هذا العدوان الوحشي، وإلى التحرك العاجل لِحماية المدنيين والمنشآت الصحية في غزة، والعمل الفوري لِوقف جريمة الإبادة الجماعية.