يمانيون:
2025-02-11@08:16:07 GMT

يمن الحكمة والجهاد سند غزة الصامدة

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

يمن الحكمة والجهاد سند غزة الصامدة

يمانيون ـ بقلم ـ محمد الهمداني

إنه يمن الإيمان والحكمة والجهاد تحضر لديه القضية الفلسطينية قولاً وعملاً وسلوكاً ، حيث لم يوفر اليمنيون مناسبة للتضامن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سواء بمسيرات جماهيرية كل أسبوع في العاصمة صنعاء او المحافظات الحرة  بلا كلل أو ملل أو فتور أو من خلال التبرعات وحملات الانفاق المالية والعينية أو بالفعاليات والأنشطة الواسعة .

وخلال معركة ” طوفان الاقصى” ومنذو انطلاقتها في السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 التي أعلنتها حركة المقاومة الاسلامية حماس وسرايا القدس وبقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة  هب شعبنا اليمني العظيم تحت لواء قائده العظيم والشجاع في معركته المقدسة: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس للمساندة والنصرة رسميا وشعبيا  كونها معركة الأمة ، مؤكدين بالقول والفعل انهم لن يألوا جهداً لنصرة فلسطين رغم ما يمر به اليمن من حصار ووضع اقتصادي صعب ، ولكنهم “حاضرون لاقتسام اللقمة مع الإخوة في فلسطين”.

ولم يقتصر الموقف اليمني عند حدود المظاهرات والمسيرات والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المكرسة لنصرة الأقصى وفلسطين، والمؤيدة لعملية “طوفان الأقصى”، والمساندة للمقاومة الفلسطينية، بل تجاوز ذلك بمشاركة القوات المسلحة اليمنية في جولات وعمليات مستمرة حتى اليوم لاستهداف العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض الحصار على السفن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي فاستهدفت كل السفن المتجهة الى هناك بواقع 211 سفينة حتى اليوم ، وأعلنت قواتنا المسلحة الحضر لكل السفن المتجهة الى الأراضي المحتلة .

أصابت العمليات اليمنية العدو الإسرائيلي في مقتل وضيقت عليه الخناق فما كان من الشيطان الأكبر أميكا إلا أن تهب هي وذيلها البريطاني للتخفيف عن العدو الصهيوني ومحاولة إسناده بشن عدوان ظالم غاشم على شعبنا لحماية الغدة السرطانية ” إسرائيل ولكن بفضل الله خاب كل عدوانه وفشل بفضل الله وحكمة القيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وصمود شعبنا العزيز.. وهنا فعلياً وعملياً يؤكد شعبنا أن فلسطين قضيته الأولى والمحورية، وأنه مستعدّ لمواجهة كل التحديات كون موقفه نابع من إيمانه وأخلاقه وقيمه ومبادئه الإسلامية .

خلاصة القول: إن اليمن يتوّج مواقفه الرسمية والشعبية بمناصرة فلسطين ليس بالقول فقط، وإنما بالفعل على الواقع من خلال المشاركة العسكرية، بالرغم من البُعد الجغرافي فلا عائق ولا حدود توقفه حتى وقف العدوان الغاشم الظالم على غزة ورفع الحصار عنها رغم التخاذل العربي الإسلامي الذي وصل حد التواطؤ ولله عاقبة الامور .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف

 

 

شهيد الأمة الكبير القائد العام لكتائب القسام، قائد هيئة أركان كتائب القسام شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد الشهيد محمد الضيف (أبو خالد)، رضوان الله عليه.
السابع من أكتوبر تاريخ ارتبط بعملية الاقتحام الأكبر التي نفذتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية بقيادة الشهيد المجاهد محمد الضيف (أبو خالد) رضوان الله عليه، الذي استطاع قلب الموازين في الشرق الأوسط، وهذا ما أثبتته الوثيقة السرية التي كشفت عنها قيادة القسام في الوثائقي ما خفي أعظم طوفان الأقصى، أمر العمليات رقم (١) لتنفيذ عملية طوفان الأقصى، وظهور القائد العام لكتائب القسام الشهيد المجاهد محمد الضيف -رضوان الله عليه- بصورة كاملة، وهو واقف على قدمة داخل غرفة العمليات العسكرية يضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم مسابقاً في تغيير مجرى التاريخ .
وقد تضمنت هذا الوثيقة الصادرة من القائد العام مجموعة من القرارات أهمها تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وتنفيذ موعد بداية العملية عند الساعة السادسة والنصف من صباح يوم السبت المواقف ٧أكتوبر ٢٠٢٣م، مستبصرين بالتوجيهات الإلهية لقوله تعالى { اَدْخُلُواْ عَلَيْهِمُ اُلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَٰلِبُونَ وَعَلَى اَللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }، سورَةُ المَائـِدَةِ: ٢٥]، وبعد رصد تفاصيل السياج تم اختراق الجدار الأمني للعدو من فوق الأرض، وانهيار السياج الأمني للعدو، والوصول إلى المواقع السرية للعدو، الأمر الذي أرهب الكيان اللقيط كيف عرفت كتائب القسام الوصول إليها والهجوم عليها براً وجواً وبحراً، وكاشفة ضعف استخبارات العدو، ونقل القتال إلى وسط الكيان وفاءاً لتحرير الأسرى من التعذيب الوحشي والحكومات المؤبدة .
عملية طوفان الأقصى تمثل نموذجاً فريدياً في تاريخ الصراعات حيث نجحت في تحقيق الخداع الاستراتيجي على كافة المستويات بقيادة المجاهد الشهيد محمد الضيف أبو خالد، رضوان الله عليه.
محمد الضيف: الاسم المفرق لأحزاب قوى الاستكبار العالمي والشديد عليهم المناهض الاحتلال الإسرائيلي، الرجل الاستراتيجي من جعل الصهاينة ينظرون إلى جهنم في الدنيا، مدمراً مواقعهم وأرعبهم، مذلاً الاستخبارات العسكرية للعدو، محطماً الجداري الحديث الإسرائيلي، وهذا التحطيم يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل التي بنت وجودها على فكرة القوة التي لا تقهر.
محمد الضيف، المجاهد الذي لعب دوراً محورياً في تطوير كتائب القسام، وتحويلها إلى جيش منظم، مهندس الأزمات وصفقة الأحرار، وتطوير السلاح والتكتيكات العسكرية لكتائب القسام، مطوراً المهارات القتالية البحرية والجوية والبرية لكتائب القسام، وتحويلها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
الضيف.. المجاهد العظيم الظل الخفي شبيه بملائكة الرحمن، الذي كانت الأمة لا تعرف سوى أسمه، ولن يعرف صوره أحد إلا المعارك فقط من تعرف الجندي المجهول الذي لا يعشق المنصب، بل يعشق الجهاد الخفي في سبيل الله في استراتيجيات الأنفاق والمسيرات واقتحام المستوطنات، مرعباً الاحتلال أكثر من ثلاثين عاماً، وكم مرات حاول العدو اغتياله.
إرادة الله فوق كل شيء وهي أن يكون ظهوره في الدنيا شهيداً حراً مقاوماً منيراً للمقاومة والمحرومين عدم الخنوع الاستكبار العالمي.
أبو خالد اسم يدل على الخلود الأبدي والعزة السرمدية، خلود العزة والكرامة والقوة والعنفوان والنصر والقضية تتوارثها الأجيال المتعاقبة، عاش ضيفاً ومضى ضيفاً في ضيافة الرحمن فرحاً مستبشراً عزيزاً كريماً مجاهداً في الدنيا وحياً يرزق في الآخرة.
قائد هيئة أركان كتائب القسام، الشهيد الأسطوري الذي استشهد في أعظم معركة عرفتها البشرية مقبلاً غير مدبر في خضم معركة طوفان الأقصى في مواطن الشرف والبطولة والعطاء بين غرف عمليات القيادة والاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، متفقداً صفوف المجاهدين، منظماً لهم سير المعركة وإدارة القتال، موقعاً بدمائه الزكية والطاهرة على صدق الانتماء والتضحية والإخلاص دفاعاً عن المقدسات ونصرة القضية وتحرير الأسرى ونال ما تمناه نصراً واستشهاداً.
{ وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ اُلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [سُورَةُ آلِ عِمرَانَ: ١٣٩].

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نعول على مواقف الأشقاء العرب في الدفاع عن حقوق شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية”: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا "ليست للبيع"
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
  • حركة المجاهدين الفلسطينية: تاجر العقارات الأرعن وإدارته يعيشون حالة من السُعار
  • شهيد النصر والانتصار في معركة طوفان الأقصى المجاهد محمد الضيف
  • حماس: انسحاب العدو من محور نتساريم انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني (محدث)
  • حماس: انسحاب العدو من محور نتساريم انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني
  • الحكمة من الصوم في شعبان .. تعرف عليها
  • أحمد موسى: مصر تقود معركة دبلوماسية بمنتهى الحكمة والصبر