بعد سقوط الأسد.. هكذا علقت دول عربية وغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
رحبت دول عربية وغربية، بسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مؤكدة ضرورة الاحتكام إلى عملية سياسية تنهي دوامة العنف الذي عاشته البلاد.
وأعلنت فصائل سورية معارضة الأحد، سقوط الأسد بعد هروبه إلى جهة مجهولة، و"تحرير" العاصمة دمشق. قطر قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها "تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدت ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".مصر
قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع باهتمام كبير التغيُّر الذي شهدته الجمهورية العربية السورية، وتؤكد وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر في بيان صادر عن الخارجية المصرية اليوم، جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
أكد الملك عبدالله الثاني الأحد وقوف الأردن إلى جانب السوريين واحترام "إرادتهم"، داعياً لتجنب انجرار البلاد إلى "الفوضى".
وأفاد الديوان الملكي في بيان بأن الملك قال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي إن "الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين، ويحترم إرادتهم وخياراتهم"، مؤكداً "ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى".
أكد العراق "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي بلادهم.
إيران قالت إيران، الحليف الوثيق للأسد، إن السوريين يجب أن يحددوا مستقبل بلادهم دون تدخل أجنبي. تركيا أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد أنّ بلاده تريد المساهمة في "ضمان" وحدة سوريا وسلامتها بعد سقوط الأسد.وقال فيدان في منشور على منصة إكس إن "تركيا مستعدة لتحمّل مسؤولية كل ما هو ضروري لتضميد جراح سوريا وضمان وحدتها وسلامة أراضيها وأمنها". ترامب قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأحد إن الأسد "فرّ من بلاده" بعدما فقد دعم حليفته روسيا.
وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال إن "الأسد رحل. لقد فر من بلاده. إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن". فرنسا رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، بسقوط "دولة الهمجية" في سوريا مع سقوط الرئيس بشار الأسد، مؤكداً التزام باريس "أمن الجميع" في المنطقة.
وكتب ماكرون على منصة إكس "سقطت دولة الهمجية. في النهاية. أحيي الشعب السوري، وشجاعته، وصبره. في هذه اللحظة من عدم اليقين، أرسل له تمنياتي بالسلام والحرية والوحدة" مضيفاً أن فرنسا "ستبقى ملتزمة أمن الجميع في الشرق الأوسط". ألمانيا
اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم، أن نهاية الأسد لسوريا هو "نبأ سار"، داعياً إلى حل "سياسي" وحماية كل الأقليات والجماعات الدينية، بعد إعلان الفصائل المعارضة دخول قواتها دمشق وإسقاط الرئيس.
روسيا: الأسد "استقال".. وهذا هو مصيره - موقع 24 أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، بأن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.وقال في بيان إن "بشار الأسد قمع شعبه بطريقة وحشية، ويتحمّل مسؤولية عدد لا يحصى من الضحايا، ودفع الكثير من الأشخاص إلى الفرار من سوريا، وصل كثيرون منهم إلى ألمانيا".
أوكرانيا رحبت أوكرانيا الأحد بسقوط الأسد قائلة إن "المستبدين" الذين يعوّلون على موسكو مصيرهم السقوط، معربة عن دعمها للشعب السوري.وقال وزير الخارجية أندريه سيبيغا على مواقع التواصل الاجتماعي "سقط الأسد. هكذا كانت الحال دائما، وستبقى بالنسبة إلى المستبدين الذين عوّلوا على بوتين". الاتحاد الأوروبي رحّبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأحد بسقوط بشار الأسد، معتبرة أن ذلك مؤشر على ضعف حليفته روسيا وإيران.
وكتبت على منصة إكس "إن نهاية ديكتاتورية الأسد هي تطور إيجابي طال انتظاره. وهي تظهر ضعف داعمي الأسد، روسيا وإيران". الصين أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سوريا "الاستقرار في أسرع وقت ممكن"، بعد "هروب" بشار الأسد.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين "تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأسد سوريا السورية سقوط الأسد الحرب في سوريا وزارة الخارجیة بشار الأسد سقوط الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط حليفها الأسد.. روسيا توضح ما هي أولويتها القصوى الآن في سوريا
(CNN)-- قال الكرملين، الأربعاء، إن ضمان أمن القواعد العسكرية الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا "له أهمية قصوى"، مشيراً إلى أن موسكو حافظت على اتصالاتها مع القيادة الجديدة في دمشق.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي دوري: "يجب أن نبقى على اتصال مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع على الأرض، لأنه، كما ذكرت، لدينا منشآت وأفراد هناك".
ورفض بيسكوف تقديم تفاصيل بشأن عدد القوات الروسية الموجودة في سوريا أو حالة عمليات الإجلاء المحتملة.
كما أدان المتحدث باسم الكرملين الضربات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، قائلا إن الضربات في "المنطقة العازلة لا تساهم في استقرار الوضع؛ وموسكو ترغب في رؤية الوضع يستقر في أقرب وقت ممكن".
وكانت روسيا حليفاً رئيسياً للرئيس المخلوع، بشار الأسد، ولديها قاعدة جوية في اللاذقية، شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى قاعدة بحرية في طرطوس، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا.