علقت الفنانة السورية أصالة على سقوط نظام بشار الأسد بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية دمشق، وفرار الأسد خارج البلاد.
وكتبت أصالة عبر حسابها على منصة “إكس” “مانمت بس مرتاحه وعندي صحوه بتنسيني النوم ليالي طويله مبروك فرحة أهلي وأحبابي الطيبين اللي عم يحافظوا على الفرح يعلى صوته ويوصل لحدود السما مبروك ياشباب سوريا العظام يامستقبل بيليق بإسم سوريا العظيمة”.


وتابعت في تغريدة أخرى “وتابعت في تغريدة أخرى: “سوريا الحلوة صارت حرة ورح تتعمر ورح تحلى وترجع أحلى بإيدين طيبة ما بتفكر بالانتقام وبتشوف بكرة الأحلى. وكلنا إيد بإيد نزين بالحب والتعايش والتسامح. سوريا الكبرى، سوريا الطيبة، سوريا الحلوة”.
وأضافت “الحمد لله الّذي أحيانا لنرى يوم كبير يوم عظيم يوم تاريخه سيكون للتاريخ عنوان سوريا حرّة سوريا حلوة سوريا طيبة سوريا تستحق أن ترتاح بعد كل هذا الجهاد مبروك سوريا حرّة ورح أكتب وأكتب وأكتب كلمات يمكن مو مربوطه ببعضها بس أحرفها باينة والفخر باين والأمل باين وهالفرح تعبنا له وبنستحقه”.

المرصد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية

في تطور لافت، تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، مقطع فيديو يُظهر قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. هذه الحادثة تأتي بعد أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان السيطرة على دمشق من قبل الفصائل المعارضة.

الحادثة في بلدة القرداحة

قبر حافظ الأسد، الذي يقع في مسقط رأسه في بلدة القرداحة في محافظة اللاذقية، كان هدفًا لعملية حرق من قبل المسلحين. الضريح العائلي الذي يضم قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد، بالإضافة إلى قبور أفراد آخرين من العائلة، من بينهم باسل الأسد، ابن حافظ، يعد واحدًا من أبرز المواقع الرمزية لعائلة الأسد. يُعتبر هذا الضريح مركزًا لزيارة مؤيدي النظام السوري الذين يضعون إكليلًا من الزهور تقديرًا لإرث العائلة الحاكمة.

في الفيديو المتداول، تظهر النيران التي أُشعلت حول القبر، في خطوة وصفها البعض بأنها تعبير رمزي عن سقوط النظام ورفض لهيمنة عائلة الأسد على البلاد لعقود. وُصفت الحادثة في بعض التعليقات بأنها "نار الأرض ونار جهنم"، في إشارة إلى الانتقام من النظام الذي حكم سوريا بقبضة من حديد.

التحولات الميدانية والسياسية

جاءت هذه الحادثة بعد أربعة أيام من سقوط نظام بشار الأسد، في وقت حساس ومفصلي في تاريخ سوريا. وفي وقتٍ مشابه، التقى وفد من قوات المعارضة في المنطقة العلوية، وهي معقل النظام السوري، مع شيوخ العشائر في القرداحة، حيث حصلوا على دعمهم للمضي قدمًا في تغيير السلطة الحاكمة. هذا اللقاء يشير إلى أن المعارضة تسعى لاستغلال الفوضى السياسية التي تلت سقوط النظام لتوطيد علاقاتها مع فئات واسعة من الشعب السوري، خاصة من مناطق كانت تدين بالولاء لعائلة الأسد.

إزالة تمثال حافظ الأسد

في خطوة أخرى، كشف السكان المحليون في القرداحة عن إزالة تمثال حافظ الأسد، والد بشار، قبل وصول وفد قوات المعارضة. هذا العمل يُعد من أبرز الرموز التي تشير إلى تحول مفصلي في الوعي الشعبي، حيث يُعتبر التمثال رمزًا لسلطة عائلة الأسد التي حكمت سوريا لأكثر من خمسة عقود. من خلال هذه الإجراءات، يحاول السكان المحليون والفصائل المعارضة إرسال رسالة قوية مفادها أنهم يتجهون نحو بناء سوريا جديدة خالية من رموز النظام السابق.

الحادثة وتأثيراتهارسالة للمتابعين: النهاية الحتمية للنظام

إن حرق قبر حافظ الأسد وإزالة تمثال والفعاليات السياسية الأخرى تعكس تبدل المزاج العام في سوريا بعد سقوط النظام. فهي تمثل خطوة رمزية قوية من الفصائل المعارضة التي تهدف إلى القضاء على كل ما يرمز إلى عائلة الأسد، بما في ذلك الرموز الثقافية والسياسية التي تمثل حكمها الاستبدادي. كما يظهر أن الفصائل المسلحة تستغل حالة الضعف في سوريا بعد تفكك السلطة المركزية لتوسيع نفوذها السياسي.

آثار على المستقبل السياسي

الحادثة قد تكون بداية لموجة جديدة من العنف والصراع، حيث يسعى كل طرف إلى فرض سيطرته على الأرض. فمن جهة، الفصائل المعارضة تسعى إلى تعزيز مكانتها على حساب النظام البائد، ومن جهة أخرى، قد يُشكل دعم العشائر في مناطق القرداحة دافعًا لبقية المناطق العلوية لاتباع نهج مماثل.

إن هذا التغيير في المشهد السوري يعكس المدى الذي وصلت إليه الخصومات الطائفية والميدانية، وهو ما سيزيد من تعقيد الحلول السياسية والتوصل إلى تسوية سلمية في المستقبل.

خاتمة

حرق قبر حافظ الأسد في القرداحة وإزالة تمثاله يشيران إلى بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط النظام. هذه الحادثة تمثل تحولًا عميقًا في الصراع السوري الذي استمر لسنوات، وتركز الضوء على المستقبل المجهول للبلاد في ظل انقسامها بين مختلف القوى الفاعلة على الأرض.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - الفصائل المسلحة تحرق قبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد بمدينة القرداحة في محافظة اللاذقية
  • لكسر “التابوه”.. جمال سليمان وحديث عن الترشح للرئاسة
  • سوريا.. ميليشيات “الثورة” تشرع في القبض على عدد من المحسوبين على النظام السابق
  • أول تعليق من حماس على قصف الاحتلال للأراضي السورية
  • ياسر العظمة يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط الأسد.. حذر من سرقة الثورة
  • صراع محاور يُسقط النظام… هل يمكن أن ينسحب الوضع السوري على السودان؟
  • سقوط النظام السوري وولادة سوريا الجديدة
  • أول تعليق من حزب الله.. “ما يحدث في سوريا تحول كبير وخطير”
  • أوّل تعليق من السفارة السوريّة في لبنان بعد سقوط الأسد... إليكم هذا البيان
  • انتهاء كابوس سجن صيدنايا “أبشع” معتقلات النظام السوري / شاهد