صلوات تجنيز القس ميخائيل عطية في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا .. صور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أقيمت اليوم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، الأب الوقور القس ميخائيل عطية الكاهن المكرس بأسقفية الشباب، الذي رقد في الرب أمس عن عمر بلغ ٧١ سنة وخدمة كهنوتية استمرت ٢٨ سنة.
صلوات التجنيزوشارك في صلوات التجنيز من أحبار الكنيسة صاحبا النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، وعدد كبير من الآباء الكهنة وخورس شمامسة الكنيسة وعدد كبير من الشعب.
وبعث قداسة البابا تواضروس الثاني رسالة تعزية قُرِئَت في الجنازة، كما ألقى نيافة الأنبا موسى كلمة تعزية.
خادم اسقفية الشبابوجاء نص رسالة تعزية قداسة البابا كالتالي:
"المسيح يعزينا جميعًا في خادم أمين ومحب ومجتهد، كرس حياته منذ شبابه المبكر في الخدمة والتعليم والتلمذة والافتقاد ليس في مصر وحدها، بل وأيضًا في عدد من كنائس المهجر. كان محبًا لخدمة الشباب بصورة روحية وعملية ونجح في التواصل معهم بروح أصيلة و فكر مستنير. كان من خدام أسقفية الشباب المخلصين لعشرات من السنين في بذل وتعب وكان يجول يصنع خيرًا مثل معلمه السيد المسيح.
على رجاء القيامة نودعه ونطلب تعزيات السماء لنيافة الأنبا موسى وللأسرة ولكل محبيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا موسى الأنبا رافائيل أسقفية الشباب الآباء الكهنة القس ميخائيل عطية ا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفال كنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاشر بتطييب رفات القديس منصور
احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بالعاشر من رمضان بتطييب رفات القديس منصور دي بول، الذي تسلمته من جمعية مار منصور بالعاشر من رمضان، وعلى إثره تم تجديد الوعد لأعضاء جمعية مار منصور.
قيمة العطاءواحتفل بالقداس الإلهي الأب چوزيف زكريا، واستلم الوعد لأعضاء جمعية مار منصور، بالعاشر من رمضان، بحضور أعضاء المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية ومكافحة الفساد، أمانة العاشر من رمضان: السيد المستشار سيد مسعد، أمين المجلس، السيد المستشار سعيد خليفة، المستشار القانوني للمجلس، السيد المهندس محمد عبد المنعم، نائب أمين المجلس، السيد المهندس خالد صالح، مساعد أمين المجلس، والسيد المهند طارق محي، رئيس لجنة والمواطنة.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "قيمة العطاء كوصية إلهية ومشاركة إنسانية". فالعطاء ليس هو منح الشخص ما لدي، بل هو مشاركة الله في سيادته وسلطانه، فالله هو السيد الرب المعطي، وعندما طلب من الإنسان أن يعطي مثله من خلال عشوره وبكوريته، فإنه أراد منه أن يشاركه تلك السيادة وهذا السلطان، ليس على البشر إخوتنا بل نبادله هو شخصيًا في شخص الفقير، كقول الكتاب المقدس: "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذٰلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هٰؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه" (متى ٢٥/ ٤٠).
فسيادتنا ليس على إخوتنا ولا على الله، بل هي مشاركة سلطان الله المسئول عن كل البشر، هي إجابة عن قايين، عندما سأله الله: "أَينَ هابيلُ أَخوك؟" (تكوين ٤/ ٩)، فنحن نُجيب بدلًا من قايين قائلين مع إشعياء النبي: "هاءَنذا فأَرسِلْني" (إشعياء ٦/ ٨).
العطاء نعمة وفرح لذا قال عنه بولس الرسول: "فلْيُعْطِ كُلُّ ٱمرِئٍ ما نَوى في قَلْبِه، لا آسِفًا ولا مُكْرَهًا، لِأَنَّ اللهَ يُحِبُّ مَن أَعْطى مُتَهَلِّلًا". (٢كورنثوس ٩/ ٧).