قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، إن الوقت مناسب لتأسيس عملية انتقالية سلسلة وناجحة في سوريا.

وأكد بيدرسون أن مشاركة هيئة تحرير الشام، المدرجة على قائمة الإرهاب، في المرحلة الانتقالية في سوريا "يشكل تحديا ولا يزال عملا قيد التنفيذ".

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، دعا بيدرسون إلى "الهدوء وتجنب إراقة الدماء في سوريا".

وطالب المبعوث الخاص جميع الأطراف المسلحة في سوريا الحفاظ على القانون والنظام وحماية المؤسسات العامة.

وأكد بيدرسون أن "الوضع في سوريا يتغير كل دقيقة"، ودعا لـ"الهدوء وتجنب سفك الدماء"، ولمحادثات عاجلة في جنيف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم "2254".

وصدر القرار رقم "2254" عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2015، وينص على عدة بنود تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة تفضي إلى انتقال سياسي ديمقراطي في البلاد.

وفي رده على سؤال بشأن مكان بشار الأسد الذي غادر سوريا فجر الأحد، قال بيدرسون: "ليست لدي أي معلومات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام بيدرسون غير بيدرسون سوريا سقوط نظام الأسد هيئة تحرير الشام بيدرسون أخبار سوريا الأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا تطلب من الأمم المتحدة خرائط "السجون السرية" من الأسد

أعلن جهاز "الخوذ البيضاء" الثلاثاء، أنه قدم طلباً إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع "السجون السورية" من الرئيس السابق بشار الأسد، الذي فرّ الأحد مع دخول فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام دمشق وإعلانها إسقاط حكمه.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع شبكة أمريكية الثلاثاء، أن الأسد في روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.
وقال مدير جهاز "الخوذ البيضاء" رائد الصالح، في منشور على منصة إكس الثلاثاء، "أرسلنا طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على المجرم بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن".

لماذا تضرب إسرائيل سوريا؟ - موقع 24استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل، وتقدم أكثر إلى سوريا في خطوة كسرت عقوداً من الهدوء النسبي على حدودهما المشتركة.

ومنذ بداية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع مسلّح في العام 2011، توفي أكثر من 100 ألف شخص في السجون خصوصاً تحت التعذيب، وفق تقديرات للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود إلى العام 2022.
وأفاد المرصد بأنّ الفترة ذاتها شهدت احتجاز حوالى 30 ألف شخص في سجن صيدنايا الواقع على بعد حوالى 30 كيلومتراً من العاصمة دمشق، ولم يُطلق سراح سوى ستة آلاف منهم.
من جانبها، أحصت منظمة العفو الدولية آلاف عمليات الإعدام، مندّدة بـ"سياسة إبادة حقيقية" في سجن صيدنايا الذي وصفته بـ"المسلخ البشري".
وأعلنت فصائل المعارضة تحرير المحتجزين في السجون بما فيها سجن صيدنايا الذي يعد من أكبر السجون السورية، وتفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب.
وأعلن جهاز "الخوذ البيضاء" الثلاثاء: "انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة" داخل سجن صيدنايا "من دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد".
غير أنّ الكثير من العائلات لا تزال مقتنعة بأنّ عدداً كبيراً من أقربائها محتجزون في سجون سرية تحت الأرض.
وقال رائد الصالح: "توحّش وإجرام لا يمكن وصفه، مارسه نظام الأسد البائد في قتل السوريين واعتقالهم وتعذيبهم".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم انتقال سلس للسلطة في سوريا
  • مبعوث الأمم المتحدة يدعو إلى عملية انتقالية في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة
  • مبعوث الأمم المتحدة: ندعو لعملية انتقالية في سوريا لتجنب حرب أهلية
  • حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 11 ديسمبر 2024.. الوقت مناسب للتغيير
  • سوريا تطلب من الأمم المتحدة خرائط "السجون السرية" من الأسد
  • الأمم المتحدة تدعو لتمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا
  • إيران تعلّق على توغل الجيش الإسرائيلي في سوريا
  • الأمم المتحدة تؤكد حاجة «سوريا» لعملية سياسية وطنية
  • دوجاريك : مكتب بيدرسون على اتصال مع أعضاء المعارضة التي سيطرت على دمشق
  • بلينكن: واشنطن لديها "سلسلة" من المصالح في سوريا