الأمم المتحدة: الوقت مناسب لعملية انتقالية سلسلة في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأحد، إن الوقت مناسب لتأسيس عملية انتقالية سلسلة وناجحة في سوريا.
وأكد بيدرسون أن مشاركة هيئة تحرير الشام، المدرجة على قائمة الإرهاب، في المرحلة الانتقالية في سوريا "يشكل تحديا ولا يزال عملا قيد التنفيذ".
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، دعا بيدرسون إلى "الهدوء وتجنب إراقة الدماء في سوريا".
وطالب المبعوث الخاص جميع الأطراف المسلحة في سوريا الحفاظ على القانون والنظام وحماية المؤسسات العامة.
وأكد بيدرسون أن "الوضع في سوريا يتغير كل دقيقة"، ودعا لـ"الهدوء وتجنب سفك الدماء"، ولمحادثات عاجلة في جنيف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم "2254".
وصدر القرار رقم "2254" عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2015، وينص على عدة بنود تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة تفضي إلى انتقال سياسي ديمقراطي في البلاد.
وفي رده على سؤال بشأن مكان بشار الأسد الذي غادر سوريا فجر الأحد، قال بيدرسون: "ليست لدي أي معلومات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام بيدرسون غير بيدرسون سوريا سقوط نظام الأسد هيئة تحرير الشام بيدرسون أخبار سوريا الأمم المتحدة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.