هل يؤثر موسم ولادتك على صحتك النفسية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يولدون في فصلي الخريف والشتاء يكون لديهم احتمالية أعلى للتعرض لاضطرابات صحية نفسية.
يعزو العلماء ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول المرتبطة بالتوتر لدى الأمهات خلال هذه الفصول، مما يمكن أن يؤثر على صحة الطفل العقلية.
كما تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين الموسمية والحياة المستقبلية، حيث يكون هناك خطر أعلى للإصابة بالقلق والاكتئاب.
يمكن أن تؤدي العوامل البيئية السلبية خلال فترات التطور الحرجة في الرحم إلى تغييرات تؤثر على المسار الصحي للطفل طوال حياته.
وتستمر هذه التغييرات بعد الولادة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والاضطرابات النفسية.
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يولدون في شهري يناير وفبراير، بسبب تعرضهم لمستويات مرتفعة من الكورتيزول في الرحم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفصام. وتبين الدراسات أن موسم الولادة يؤثر حتى على مستويات الدوبامين والسيروتونين لدى الأشخاص في مرحلة البلوغ.
وفقًا للبحوث، فإن: الأشخاص الذين يولدون في الصيف يتنقلون بين حالات المزاج بسرعة أكبر، ويتأرجحون بين الحزن والفرح بشكل متكرر مقارنة بمن يولدون في الشتاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الصحة النفسية صحة یولدون فی
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.