الثلاثاء القادم.. اطلاق مؤتمر مجلس الترفية والجذب السياحى بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تستعد الغرفة التجارية بالإسكندرية، لإطلاق مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينالاك» تحت عنوان «تسليط الضوء على مصر» (Focus on Egypt)، وذلك يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وعوامل النمو الواعدة لقطاع الترفيه والجذب السياحي المصري.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية في الإسكندرية، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن المؤتمر يجمع الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية وقيادات الاستثمار السياحى والعقارى بمصر والشرق الأوسط، ومشغلي صناعة الترفيه والتسلية والجذب السياحي وموردى المعدات وخدمات التكنولوجيا والخدمات الإبداعية، وتتماشى هذه الفعالية مع أهداف رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة مصر وجهةً سياحية عالمية وتنمية القطاع الترفيهي ليصبح ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي.
وأوضح «الوكيل» أن قطاع الترفيه السياحى يشكل نقطة تحول حاسمة فيما يتعلق بدوره في التنمية الاقتصادية لمصر، مدفوعًا بمشاريع البنية التحتية الضخمة، ومع المتاح من العروض الترفيهية الحالية الذي يتنوع بين المواقع الأثرية العريقة والرحلات النيلية، مشيرًا إلى إن سوق الترفيه والتسلية في مصر يتسم بالديناميكية ومقدرات نمو كبيرة، كما تتميز مصر بمزيج فريد من المواقع السياحية التاريخية والمعالم الترفيهية الحديثة، تشمل المشاريع المرتقبة المتحف المصري الكبير وعين القاهرة ومناطق ترفيهية ضخمة في المدن الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة، تضم مدن ملاهٍ، مسارح، ومراكز تسوق عالمية.
وأضاف «الوكيل»، أن الحكومة تشجع تطوير قطاع الترفيه كالية جذب سياحية ناجزة تزيد من مدة إقامة السائح وترفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتقديم حوافز لدعم فرص الاستثمار في قطاع غير مستغل إلى حد كبير،حيث تتنوع المبادرات ما بين دعم المشاريع الثقافية والترفيهية كجزء من رؤية مصر 2030 إلى إطلاق برنامج إصلاح السياحة في عام 2020 لتحديث البنية التحتية السياحية، الذي له تأثير مباشر في انتشار العروض الترفيهية في مصر.
بدوره قال الوليد البلطان، رئيس مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن تعزيز مصر لعروض الترفيه والضيافة يسهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للبلاد، مشيرًا إلى أن فعالية «تسليط الضوء على مصر» تأتى بمثابة خطوة مهمة لتعزيز هذه الجهود وتوسيع التعاون الإقليمي، وهو وقت مثالي لمجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتأكيد على التزامنا بالاستفادة من فرص النمو في صناعة الترفيه والتسلية بالمنطقة.
وتابع: «نحن حريصون كذلك على العمل مع حكومات دول أخرى في المنطقة، وستفتح شراكتنا مع اتحاد الغرف المصرية الأبواب أمام مزيد من العروض الترويجية في أسواق أخرى متنامية، من أجل النمو المستقبلي لصناعة الترفيه والتسلية الإقليمية».
وقال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف المصرية، أنه لموقع مصر الاستراتيجي، وعدد سكانها الكبير، وعراقة تراثها الثقافي، دور كبير في نمو قطاع الترفيه والجذب السياحي المصري
وكشف عن أنه من المتوقع أن ينمو القطاع في مصر من 2.9 مليار دولار في 2024 إلى 3.7 مليار دولار في 2028، حيث يسهم بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مدفوعًا بالنمو في أنشطة السياحة والضيافة والعروض الترفيهية.
وأضاف «عز» أن البرنامج المكثف للمؤتمر قد تم تصميمه لتسليط الضوء على فرص النمو الهائلة التي تقدمها مصر لقطاع الترفيه والتسلية في المنطقة، حيث يشهد جلسات رئيسية ومناقشات لجان تتناول فرص الاستثمار والنمو في القطاع، وجولات استكشافية للعروض الترفيهية في القاهرة، وموضوعات متخصصة معنية بملفات الصحة والسلامة، ومراكز الترفيه العائلي، والحدائق المائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية خدمات التكنولوجيا أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية لجذب السياحي رؤية مصر 2030 التنمية اتحاد الغرف التجارية الجذب السياحي قطاع الترفیه الضوء على
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمراض النادرة 2025 في أبوظبي
إنطلقت اليوم الخميس في أبوظبي فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمراض النادرة 2025، الذي يستمر لأربعة أيام بحضور أكثر من 1500 شخص، ومشاركة أكثر من 160 متحدثًا متخصصون في أمراض الجينات والأمراض النادرة منهم 55 خبيرًا دوليًا من 24 دولة، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص الأمراض النادرة وعلاجها وأبحاثها، فيما تم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع مدينة برجيل الطبية.
يضم المؤتمر أكثر من 50 جلسة تُقدم رؤىً قيّمة حول موضوعات رئيسية تشمل العلاجات الجديدة، ومستجدات التشخيص، والعلاج الجيني والخلوي، والوصول إلى الأدوية الذكية، ودعم المرضى، وأحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الأمراض النادرة، فيما يشكل الحضور نسبة 30% مشاركون من خارج دولة الإمارات، قَدِموا من أكثر من 50 دولة، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية حيوية للتعاون وتبادل الخبرات.
ويناقش المتخصصون خلال أيام المؤتمر عدد من الجلسات العلمية، حول أمراض الدم الوراثي، ودمج أصحاب الهمم من ذوي الأمراض النادرة في الحياة الإجتماعية، ، والتغذية لأصحاب الأمراض النادرة، والتحديات النفسية والإجتماعية المصاحبة للأمراض النادرة ، ودور الجمعيات الخيرية في دعم ذوي الأمراض النادرة، والأورام النادرة وأمراض العيون النادرة وأمراض المناعة ، حيث يوفر المؤتمر مسارات علمية باللغة الإنجليزية وبعض المحاضرات باللغة العربية ، كما يتم استعراض عدد من الحالات النادرة لمرضى حول العالم، أيضا يقدم المؤتمر للمشاركين برامج تدريبية لتطوير مهارات التعامل للعاملين في القطاع الصحي والأهالي مع ذوي الأمراض النادرة.
من جانبه، قال البروفيسور أيمن الحطاب، استشاري أمراض الجينات والوراثة مدير مركز الجينات والأمراض النادرة في مدينة برجيل الطبية، رئيس المؤتمر: “يُمثل هذا المؤتمر منصةً فريدة تجمع جميع المتخصصين والمعنيين بالأمراض النادرة في مكان واحد للحصول على أحدث المعارف، وتبادل الخبرات، وتطوير الأبحاث، واستكشاف فرص تعاون جديدة، هدفنا هو تحسين الرعاية وجودة الحياة للأفراد الذين يعانون من أمراض نادرة في المنطقة وخارجها، وفخورون بإقامة هذا الحدث في العاصمة أبوظبي للسنة الرابعة على التوالي ما يؤكد على أهمية أبوظبي لإستقطاب الأحداث العالمية المهمة”.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، قُدِّمت جائزة الإنجازات المتميزة في مجال الأمراض النادرة لعدد من الأفراد الذين قدموا مساهمات رائدة في مجال الأمراض النادرة، منهم ألكسندرا هيمبر بيري الرئيسة التنفيذية لمنظمة الأمراض النادرة الدولية؛ وسفين أولاف أولسن رئيس الجمعية الدولية لمرض “الهانتنجتون” ؛ ود. محمد العامري رئيس قسم الدراسات والمشاريع الخاصة في دائرة الصحة بأبوظبي، ود. خولة الشحي الحاصلة على درجة الدكتوراه في التعليم الخاص والدمج من الجامعة البريطانية في دبي؛ والبروفيسور إبراهيم تباركي مليكي استشاري طب أعصاب الأطفال في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالمملكة العربية السعودية؛ ود. ديفيد كاسبر الرئيس التنفيذي لشركة أركيميدلايف المحدودة من النمسا.
من جهته، قال الدكتور خالد مُسَلّم، رئيس اللجنة العلمية ورئيس قسم الأبحاث في برجيل القابضة: “تتحمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبئًا أكبر من الأمراض النادرة، ويعكس هذا المؤتمر إلتزامنا الجماعي بمعالجة الثغرات في الرعاية والتشخيص والعلاج، من خلال العلم والابتكار والتعاون، نرسم مستقبلًا أفضل للمرضى المصابين بالأمراض النادرة، ويعد المؤتمر إنجازاً بارزاً في مساعينا المستمرة لتحسين الوعي وتقديم الرعاية الصحية وتحسين النتائج للمرضى المصابين بالأمراض النادرة في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا والعالم”.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر لهذا العام، عرضاً لملخصات بحثية مُحكّمة، وسيتم خلال فعاليات المؤتمر تكريم الملخصات الفائزة وتقديمها في الجلسات العلمية، كما تم استعراض جهود المنشأت الصحية التي تقدم الرعاية لمرضى الأمراض الوراثة في الدولة عبر المشاركين، كما تم استعراض الجهود التي يقدمها مركز الجينات والأمراض النادرة الجديد في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، والذي يقدم رعاية شاملة قائمة على الأدلة للأفراد المصابين بأمراض نادرة ووراثية، ويتبنى المركز نهجًا متكاملًا لإدارة هذه الحالات من خلال ثلاث وحدات أساسية: وحدة الرعاية الطبية، ووحدة التجارب المبتكرة، ووحدة الدعم الاجتماعي والتثقيف.