سلطنة عمان تستضيف أعمال الدورة الـ 12 للجنة المرأة بـ الإسكوا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقدت اليوم أعمال الدورة الـ 12 للجنة المرأة التابعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، والتي تُعد ضمن أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين بعد ثلاثين عامًا، والذي تستضيفه سلطنة عمان اليوم ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وجامعة الدول العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية في كلمتها: تنفيذًا للالتزامات الدولية حرصت سلطنة عُمان ضمن نهج تشاركي وتفاعلي بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، وطبقًا للمبادئ التوجيهية الدولية بتقديم تقارير دورية عن التقدّم المحرز في تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وأضافت معالي الدكتورة: امتدادًا لهذه الالتزامات التي تعكس الجهود الوطنية للمرأة قدمت سلطنة عُمان تقاريرها الوطنية للمراجعة الشاملة لإعلان ومنهاج عمل بيجين، والذي يبرز التقدّم المحرز في المجالات الاثني عشر المتعلقة بالمرأة وآخرها التقرير الوطني للتقدم المحرز لإعلان منهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا، بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وقد ركزت سلطنة عُمان على تفعيل أهداف التنمية المستدامة 2030 وغاياتها، ومن ضمنها الهدف الخامس المعني بـ " المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات"، حيث قدمت سلطنة عُمان تقريرها الطوعي الأول عام 2019م، وتقريرها الطوعي الثاني في عام 2024م الذي يعكس مستوى الرفاه الاجتماعي للإنسان وتمتعه بكافة حقوقه.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية أن سلطنة عُمان كفلت للمرأة العدالة والمساواة تعزيزًا للنهج الإنساني حيث جاءت التشريعات والسياسات مؤكدة على حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص؛ فقد حرصت سلطنة عُمان على تنمية إمكانات المرأة، وتفعيل البيئة الاقتصادية لها، حيث ارتفع معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة وسجلت المرأة العمانية حضورًا ودورًا واضحًا في المناصب الإدارية العليا، والسلطة القضائية.
وفي كلمة الأمانة التنفيذية للإسكوا قالت الدكتورة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية الشاملة إن هذه الدورة تنعقد بعد انتهاء الدول العربية من مراجعاتها الوطنية والإقليمية لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين الذي شهد مرور ثلاثين عامًا على اعتماده، مشيرة إلى التقدم الإيجابي المحرز في بعض القضايا بعد انقضاء ثلاثون عامًا من الجهد المستمر لتحقيق المساواة، تحسنت المشاركة السياسية للمرأة، ففي عام ۱۹۹۵ كان إجمالي عدد الوزيرات في الدول العربية لا يتخطى الثمانية، أما في رئاسة الوزراء وزارة الدفاع، أما الآن، فقد تضاعف هذا العدد بأربعة مرات على الأقل، وأصبح هناك وزيرات، أما بالنسبة لمشاركة المرأة الاقتصادية، فالوضع ليس إيجابيًا كما هو الحال المشاركة السياسية، فكانت نسبة مشاركة المرأة الاقتصادية ١٧% في عام ۱۹۹٥ وأصبحت ۲۰% اليوم.
ولفتت الدكتورة إلى أن المراجعة الإقليمية أظهرت خمس أولويات حددتها الدول في تقاريرها الوطنية وهي: المشاركة والتمثيل السياسي، والمساواة وعدم التمييز في القانون، والوصول إلى العدالة، والقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، وريادة المرأة في مجال الأعمال ومشاريع المرأة، دمج المرأة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية.
وتطرقت أعمال الدورة للموضوعات ذات الصلة بتنفيذ أنشطة برنامج عمل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، وقضايا المساواة بين الجنسين وأهداف التنمية المستدامة، والتوصيات الصادرة عن اللجنة في دورتها الـ11، ودعم اللجنة الفرعية المعنية بقضايا المساواة بين الجنسين وأهداف التنمية المستدامة، والإجراءات الوطنية لتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة في دورتها الـ11، ويتناول الاجتماع في جلسته الثانية عددا من الموضوعات ذات الصلة بعدم إهمال أي امرأة أو فتاة في المنطقة العربية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات الفلسطينيات، والاستعراض والتقييم الإقليمي لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد مرور ثلاثين عامًا على اعتمادها في البلدان العربية وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة ثلاثین عام ا بین الجنسین المحرز فی عمل بیجین
إقرأ أيضاً:
أبرزهم أمير رمسيس.. تعرف على القائمة الكاملة للجنة تحكيم مهرجان تطوان
تقام الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة من ٢٦ أبريل حتى ٣ مايو المقبل ، ومن المقرر ان يشارك فيه عدد من الأفلام المتميزة.
لجنة تحكيم الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسطوفي هذه الدورة سيترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المخرج الإيطالي دانييلي لوكيتي والذى اشتهر بأعماله المميزة فى السينما الإيطالية منذ الثمانينيات رئيسا للدورة الثلاتين بجانب المخرجة المغربية أسماء المدير والمخرجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو بالإضافة للمخرج المصري والمدير الفني لمهرجان الجونة أمير رمسيس.
وفى هذه الدورة يتنافس ١٠ أفلام طويلة تشارك فى الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط على جائزة “تمودا” وهى الجائزة الكبري للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم محمد الركاب وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول وجائزتي احسن ممثلة واحسن ممثل.