اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإحالة مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وتوجيهه إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها، يعكس حرصه على التفاعل بقوة وجدية مع توصيات الحوار إيمانًا بأهميته كأداة وطنية مهمة في مسار التطور والتحول الديمقراطي، وهو ما عملت القيادة السياسية على تهيئة الأجواء له حتى يكون شاملا وفاعلا وحيويا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة تجاه كافة القضايا على جميع المستويات.

 

وأشار إلى أن توجيه الرئيس السيسى للجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية، والتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية، سيكون بمثابة نقطة تحول في الكثير من القضايا المهمة لاحتياجات الشعب المصرى بفئاته المختلفة، وهو ما يؤكد حرص الرئيس على الانحياز للمواطن في المقام الأول وتجاوبه مع أي مقترح يمكن أن يحقق مكتسب جديد لصالح حياته المعيشية، لاسيما وأن الرئيس هو صاحب مبادرة الدعوة للحوار، والداعم والمستجيب له في كل مراحله وجهوده ومقترحاته بصورة سريعة وحاسمة.

 

 

وأضاف أن اهتمام الرئيس بمخرجات الحوار الوطني تأتي في ظل إيمانه بأهمية استثمار ما لدينا من كفاءات العقول للاصطفاف حول ترتيب أولويات العمل الوطني بالأخص في ظل تعاظم التحديات الراهنة، منوها أن الإحالة الفورية لمخرجات الحوار، تشكل دافعًا إضافيًا قويًا، لكي يسعى أطراف الحوار إلى مزيد من التوافق حول مختلف الموضوعات المتبقية على أجندته والتي تهم الشعب المصري بمختلف أطيافه، مشيرا إلى أن هذه التجربة الوطنية غير المسبوقة تكمن أهميتها في أنها تبشر بمرحلة جديدة من الإصلاحات الجذرية، خاصة في ظل ما تفرضه الأوضاع العالمية من أعباء غير مسبوقة، وما تتطلبه من اقتحام للمشكلات وإيجاد البدائل لها. 

 

وأكد "اللمعي" أن الحوار الوطني مسئولية مشتركة على الجميع إنجاحها لإحداث اثر حقيقي علي أرض الواقع وسط اللحظة الدقيقة الراهنة، إذ أن غاية الحوار المواطن المصري وليس النخبة أو فئة معينة، لذلك يشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة في مسار التحول الديمقراطي في مصر ودعم الإصلاح السياسي خاصة في ظل رؤية القيادة السياسية حول ضرورة تطوير الحياة الحزبية والنيابية في مصر كجزء أساسي من خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة، إذ نجحت مناقشات النظام الانتخابي في تقريب وجهات النظر لشكل انتخابات البرلمان المقبل وتوافقت أيضا على ضرورة إجراء انتخابات المحليات ، كما تعد مخرجاته فرصة لترسيخ لممارسات حقوق الإنسان في كافة القطاعات الحيوية للمواطن، من خلال جلسات استهدفت تعزيز التشاركية فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ الحوار الوطني م خرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي

أكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.

تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تخطى عدد السياح الذين يزورون مصر سنويا حاجز الـ15 مليون سائح، مضيفا ان بحث الرئيس السيسي الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، تؤكد أنه سيخرج في أفضل صورة .

وشدد القماطي، على أهمية استغلال هذه المناسبة التي سيتابعها العالم أجمع بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر سنويا.

واختتم النائب عمرو القماطي، بالقول أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون عالمية ومبهرة، وتتناسب مع قيمة مصر عالميا وموقعها السياحي البارز وتراثها الخالد.

وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.

القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحية

وأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.

وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
  • برلماني: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية حملت رسائل مهمة للداخل والخارج
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • السيد الرئيس أحمد الشرع بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري: نأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا