مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية للأطفال"مغامرة رحاله إلى المكتبة"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، احتفالية تحت عنوان "مغامرة رحالة إلى المكتبة"، تأتي هذه الاحتفالية في سياق حرص مكتبة الإسكندرية على دعم الأطفال وتنمية مهاراتهم الإبداعية والفكرية، بالإضافة إلى تعزيز دور الثقافة في حياة الأجيال الجديدة، وذلك في إطار الاحتفال بعيد الطفل.تضمنت الاحتفالية زيارة لمدرستي دريم وسيدي جابر للغات بنين بحضور 200 طالب وطالبة.
وكان برنامج الاحتفالية بمثابة رحلة تعليمية وترفيهية للأطفال اشتملت على عرض تمثيلي مسرحي، تم فيه شرح الأحداث التاريخية المتعلقة بمكتبة الإسكندرية القديمة كما قدمت للأطفال بعض الألعاب الترفيهية الجماعية.جدير بالذكر أن إدارة الزيارات تعمل من خلال قسمي الاستقبال والجولات الإرشادية على استقبال زائري المكتبة وطلاب المدارس والجامعات من المصريين والجنسيات المختلفة وكذلك كبار الزوار وحجز وتنظيم الجولات الإرشادية وعروض البانوراما الحضارية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وتزويد الزوار بالمعلومات اللازمة عن تاريخ مكتبة الاسكندرية القديمة وأقسام المكتبة الجديدة وما تقدمه من خدمات ومشروعات لمستخدميها، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الجمهور المختلفة واستقبال شكاواهم ومقترحاتهم.
كانت قد نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة بعنوان «تجربة الإمارات في الاستدامة»، وذلك من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
تحدثت في الندوة السفيرة مريم الكعبي، سفير الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة المصرية، وأدارها الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن الندوة تعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وهي شراكة نلمسها في العديد من المبادرات والمشروعات، مؤكدًا أن دولة الإمارات تقدم نموذج متميز جدًا يحتذى به في كثير من الدول حول العالم.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن هذه المحاضرة تأتي انطلاقًا من الإيمان بأهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة لضمان مستقبل أفضل، حيث تتطلب مواجهة التحديات رؤية شاملة تستند لقيم الابتكار والمسئولية والتضامن، ومن هنا تأتي أهمية نقل التجارب وتبادل الخبرات ورسم خريطة طريق لتحقيق متطلبات الحاضر دون المساس بالمستقبل.
وشدد على أن مكتبة الإسكندرية تؤمن بأهمية التنمية وتعمل من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة على تقديم دراسات ومشروعات وتوعية الشباب وتنمية قدراتهم في هذا المجال.
وقال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، إنه على كل دولة أن تراجع حساباتها فيما يخص أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وتحدد إلى أي مدى حققت أهدافها، ومن هنا تأتي أهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في السنوات القادمة. وأكد أن الإمارات العربية المتحدة تقدم تجربة متميزة ومضيئة في تحقيق الاستدامة وتوصلت لحلول للكثير من التحديات التي تواجه تحقيق الاستدامة في المنطقة العربية.
أعربت السفيرة مريم الكعبي عن سعادتها للتواجد في مكتبة الإسكندرية، والحديث عن تجربة الاستدامة في دولة الإمارات. وقالت إن دولة الإمارات حققت انجازات كبيرة فيما يخص أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تنمية مهاراتهم وزارة البيئة المصري السفيرة مريم الكعبي تنمية المستدامة الإستفادة من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائي بعضوية اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة
تشارك دولة الإمارات من خلال اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، في عضويتها الأولى من نوعها منذ تأسيس اللجنة عام 1946، في الجهود الدولية لتعزيز منظومة العمل الإحصائي، بعدما تم انتخابها لعضوية اللجنة في مايو الماضي، في خطوة تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في تطوير المنظومة الإحصائية وتحقيق التحول الرقمي الشامل في هذا القطاع، وتعكس ريادتها في الارتقاء بمستوى العمل الإحصائي الحكومي، والاستثمار في إمكانات القطاع الإحصائي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتنافسيتها مركزاً عالمياً للبيانات والابتكار الإحصائي.
وتعد لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة أعلى هيئة دولية للتنسيق ووضع المعايير الإحصائية، وتضم 24 دولة تنتخبها الأمم المتحدة، وتركز على تعزيز التعاون الدولي، وتطوير المبادرات والمعايير الإحصائية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال قرارات تسهم في تحسين نظم البيانات على المستويات الوطنية والعالمية.
وتمثل عضوية دولة الإمارات في اللجنة محطة جديدة في مسيرة تعزيز مكانة دولة الإمارات وريادتها في المجال الإحصائي على الساحة الدولية، وتتوج جهودها المتواصلة في تطوير البنية التحتية الإحصائية الوطنية، وبناء منظومة بيانات شاملة تدعم صناع القرار.
وقالت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: فخورون بتمثيل دولة الإمارات في لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بتطوير العمل الإحصائي محلياً وعالمياً، وحرصنا على المساهمة في صياغة سياسات قائمة على البيانات وتعزيز الحوار العالمي حول الإحصاءات والبيانات ودورها في مواجهة التحديات التنموية.
وأكدت حنان أهلي السعي خلال فترة العضوية إلى تحقيق تكامل أكبر بين الجهات الحكومية الاتحادية والمراكز الإحصائية المحلية، بهدف بناء نظام إحصائي مستدام قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، مشيرة إلى التركيز على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، والحلول الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج رقم إماراتي موحد يدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية “مئوية الإمارات 2071″، بما يشمل الاقتصاد، والسكان، والمجتمع، والبيئة، وغيرها.
وأكد سعادة محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن عضوية اللجنة ستوفر الفرص لتوسيع أطر التعاون وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في الارتقاء بمنصة الأمم المتحدة للبيانات الضخمة المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة ، والتي تعد دولة الإمارات واحدة من أربع دول في العالم تم اختيارها مقرا إقليميا لها، وهو إنجاز يعكس الثقة الدولية بقدراتنا التقنية والإحصائية.
يذكر أنه تم إنشاء اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة عام 1946، لتمثل أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي، وتجمع نخبة خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.وام