دير مار الياس للآباء الأنطونيين في الكنيسة افتتح زمن الميلاد بقداس ووقفة روحية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
افتتح دير مار الياس للآباء الأنطونيين في بلدة الكنيسة (المتن الأعلى) "زمن الميلاد" بقداس ووقفة روحيّة إيمانية مميزة حملت عنوان "ميلادك خلاصنا" بالتعاون مع الجمعيّة الدوليّة للروح الميلادية.
استقبل الدير الذخيرة المباركة من كنيسة المهد في بيت لحم، كما شارك المؤمنون في اختتام احتفالات 800 سنة على تأسيس القديس فرنسيس الاسيزي تقليد وضع المغارة الميلادية من خلال المشاركة في صنع مغارة العيد في كنيسة الدير على أنغام الترانيم الدينية.
وشدد رئيس دير مار الياس رئيس جمعيّة عدل ورحمة الأب نجيب بعقليني، في عظته على "أهمية اللقاء حول طفل المغارة وأمه مريم في هذه الأيام الصعبة"، داعيًا إلى "التأمل في شخصيات المغارة الميلادية ومحاولة عيش تلك اللحظة التي غيرت التاريخ". وقال: "لا خوف على لبنان ما دام شعبه متمسك بالحفاظ على قيمه الايمانية رغم التحولات الجيوسياسية والعواصف التي تهب عندنا وحولنا."
وتابع: "في زمن المجيء نتحضر وننتظر ونهتف معًا "ناطرينك". نترقب بشوق ورجاء وأمل تحقيق بعض أمنياتنا ومطالبنا ووعودنا وحقوقنا. نعيش حالة من الانتظار والترقب والاستعداد والتحضير لهذا الحدث الإلهي والتاريخي".
وختم: "على الرغم ما يجري في العالم ولا سيّما في بلادنا ومنطقة الشرق الأدنى يبقى انتظارنا عامل رجاء وليس خيبة أمل، لان ميلاد يسوع المسيح بالجَسد هو خلاصنا".
من جهته شكر رئيس الجمعيّة الدولية للروح الميلادية عصام عازوري، رئيس الدير على "فتح أبواب هذا الصرح الايماني العريق أمام المؤمنين ليعيشوا الروح الميلادية بتقوى وإيمان"، مستذكرًا مرشده الروحي ومرشد الجمعيّة الأب الراحل جوزيف عبد الساتر الذي أمضى سنوات رئيسًا لهذا الدير.
ودعا المؤمنين إلى مشاركة صور مغاراتهم الميلادية على صفحة Christmas Exhibition التي أكملت عامها الحادي عشر، وباتت تضم أكثر من عشرة آلاف مغارة ميلادية، علامة رجاء لمسيحيي لبنان والعالم في هذا الزمن الصعب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث التحديات التي تواجه الشركات مع جهاز الدمغة الطبية
عقدت هيئة الدواء المصرية تور علي الغمراوي، اليوم، اجتماعًا مهما لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الدواء والمستلزمات الطبية والتجميل مع جهاز الدمغة الطبية والنقابة العامة للأطباء والنقابة العامة للصيادلة وغرفة صناعة الدواء؛ بهدف استعراض ومناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والتجميلية في التعامل مع جهاز الدمغة الطبية، والعمل على إيجاد الحلول الفعّالة لتعزيز كفاءة وسلامة القطاع.
حضر اللقاء د. أسامة عبد الحي، النقيب العام للأطباء، د. ياسر كمال، رئيس جهاز الدمغة الطبية، أ.د. عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، د. محمد علاء الدين - أمين عام المهن الطبية أ. رضا على، المدير المالي لجهاز الدمغة الطبية، أ. عماد موافى، مدير الشئون القانونية بجهاز الدمغة الطبية.
ومن غرفة صناعة الدواء، د. جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، د. محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الادوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، د. يسري نوار، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الادوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، ورئيس لجنة الصناعات الدوائية بغرفة التجارة، د. محمد السعيد، رئيس شعبة الأجهزة الطبية بالغرفة الهندسية، د. عبد الحليم أبو حشيش، سكرتير عام شعبة الادوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أ. محمد عبدالجواد، مستشار القانوني لاتحاد الصناعات.
ومن هيئة الدواء المصرية، المستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي، والمشرف على إ.م للسياسات الدوائية ودعم الاسواق
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجهها الشركات وتستوجب حلولًا جذرية تضمن استمرارية الإمدادات الطبية بكفاءة وجودة عالية، وتحسين الإجراءات وتعزيز التعاون وتحديث القوانين، وأكد المشاركون أنه يمكن تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع، مما يسهم في توفير رعاية صحية أفضل للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن مواجهة هذه التحديات بنجاح سيؤدي إلى تعزيز قدرة قطاع الدواء على الابتكار والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتصدير، مما يرفع من مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الصناعات الدوائية.
كما تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه القطاع، وتم التوصل إلى ضرورة تحسين إجراءات الدمغة الطبية؛ حيث تم الاتفاق على تبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بالدمغة الطبية لتقليل الوقت المستغرق في العمليات الإدارية وتعزيز كفاءة العمل، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية وجهاز الدمغة الطبية والشركات والنقابات لضمان تيسير العمليات وتذليل العقبات، كما تم مناقشة ضرورة تحديث بعض القوانين واللوائح المتعلقة بالدمغة الطبية لتواكب التحديات الحالية وتحسين الأداء العام للقطاع، وتم التأكيد على متابعة تنفيذ هذه التوصيات خلال الفترة القادمة لضمان تحسين الأداء وحل التحديات التي تواجه القطاع.
وعقب الاجتماع، أكد د. على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية التعاون من كافة الأطراف الفاعلة في قطاع الدواء لتحسين كافة الإجراءات التي تنتهي إلى ضمان سلامة الأدوية وسرعة نفاذ المستحضرات الدوائية إلى السوق المحلي، وهو ما يترتب عليه تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى وفق المعايير العالمية.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على دعم الشركات وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه الشركات العاملة بالقطاع، والعمل مع كافة الشركاء على النهوض بقطاع الدواء، وذلك في إطار خطط الدولة الخاصة بتقديم حوافز خاصة بزيادة الاستثمار، والعمل على توطين الصناعات الدوائية المهمة.