نتنياهو على الحدود مع سوريا: المنطقة العازلة سقطت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
زار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اليوم، هضبة الجولان المحتلة من سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فقد حصل نتنياهو على نظرة مفصلة عن التطورات على الحدود السورية وتحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
ووصف نتنياهو الحدث بأنه "يوم تاريخي في تاريخ الشرق الأوسط"، وادعى أن سقوط النظام كان "نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله".
وأكد أن انهيار النظام خلق "سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لأولئك الذين يريدون التحرر من النظام السورى".
وبالإشارة إلى الوضع الأمني، زعم نتنياهو أن اتفاق فصل القوات لعام 1974، الذي نظم المنطقة العازلة منذ ما يقرب من 50 عاما، قد انهار في الواقع".
وقال: تخلى الجنود السوريون عن مواقعهم، ورداً على ذلك، وبدعم كامل من مجلس الوزراء، أصدروا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع السيطرة المجاورة لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هضبة الجولان المحتلة الشرق الأوسط انهيار نظام بشار الأسد التطورات على الحدود السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الغضب يتزايد ضد نتنياهو.. عائلات جنود جيش الاحتلال يهددون رئيس الوزراء الإسرائيلي
اتهم مئات الآباء والأمهات للجنود الذين يقاتلون في جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الصراع بلا داعٍ والمخاطرة بحياة أبنائهم.
وفي رسالة مفتوحة إلى نتنياهو، اتهم أكثر من 800 من آباء وأمهات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة أو الذين قاتلوا سابقًا في القطاع، رئيس الوزراء بالتصرف بشكل غير مسؤول في إدارة الحرب، وطالبوه بالتوصل إلى اتفاق وهددوا بشن "صراع شامل"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وادعى الآباء، مخاطبين نتنياهو، "لقد انطلق أبناؤنا وبناتنا في حرب ضرورية فرضتها علينا أفعالك"، لقد فقدوا العديد من الأصدقاء ويستمرون في الموت والإصابة، عقليًا وجسديًا".
زعمت الرسالة، ردًا على موقف نتنياهو القائل بأن استمرار العمل العسكري من شأنه أن يحرر الرهائن البالغ عددهم 98 رهينة الذين يُعتقد أنهم ما زالوا في غزة، والذين اختطفوا جميعًا تقريبًا في 7 أكتوبر، "ليس لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي أي سبب للبقاء في غزة".
واتهموا استمرار القتال في غزة بأنه "حرب بلا أفق، لا تشبه أي شيء في تاريخنا، فقط من أجل مصلحة بقائك السياسي".
واتهم المنتقدون نتنياهو بالرضوخ لمطالب شركائه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، الذين يسعون علانية إلى إعادة الاستيطان في غزة، وبالتالي رفض التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن.
قُتل ما مجموعه 396 جنديًا في القتال في غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك ستة جنود قتلوا في الأسبوع الماضي وحده أصيب الآلاف بجروح، وكثير منهم خطيرة.