تحصين 490 رأس ماشية بقافلة جامعة سوهاج في قرية الكولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تواصل كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، اطلاق قوافلها البيطرية المجانية لعلاج الحيوانات، وذلك في إطار تنفيذها للمبادرة الرئاسية بداية، حيث اتجهت القافلة لقرية الكولة التابعة لمركز اخميم، و تم خلالها فحص وعلاج ٤٩٠ حالة مرضية من أبقار وجاموس وأغنام وماعز وخيول وغيرها من أنواع الحيوانات.
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ،ان تلك القافلة تعد ضمن سلسلة القوافل الطبية البيطرية بمدن وقري محافظة سوهاج، والتي تحرص الجامعة علي تنظيمها ضمن مباردة "بداية" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تحرص علي تنفيذ هذه القوافل بصفة دورية، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة لخدمة المجتمع، حيث تم بالقافلة مناظرة ٤٩٠ حالة مرضية في العيادات وصرف العلاج لهم بالمجان،وشارك فيها عدد ١٠ من أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة بكلية الطب البيطري، وعدد ٤٥ طالب من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية.
وأضاف الدكتور أسامة حسن أبو شامة عميد الكلية ان القافله ضمت فرق علاجية في مختلف التخصصات الاكلينيكية (الجراحة البيطرية – الولادة وأمراض نقص الخصوبة – الأمراض الباطنة والأمراض المعدية – أمراض الدواجن) وقد أدت القافلة دور وقائي للحيوانات الغير مريضة من خلال مكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق الرش بالمبيدات الحشرية والطفيليات الداخلية بتجريع مضادات الديدان لكل الحالات المترددة، كما تم إجراء العمليات الجراحية من قبل الأساتذة المتخصصين، وعلاج حالات العقم وتأخر الولادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري جامعة سوهاج لعلاج الحيوانات حالة مرضية بقافلة جامعة سوهاج البيطرية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
لحظة مأساوية.. الحزن يسيطر على جامعة سوهاج بعد فقدان اثنين من أبنائها في حادث الكوامل
تعيش جامعة سوهاج حالة من الحزن العميق إثر وفاة الطالبين أحمد جمال علي وعبدالرحمن عبدالناصر أحمد، اللذين لقيا حتفهما في حادث مروري مروع على طريق الكوامل أثناء توجههما إلى الجامعة.
حزن ودموعالطلاب والأساتذة في كلية الهندسة لا يزالون في حالة صدمة بعد الحادث الذي وقع صباح اليوم، حيث توافدت رسائل التعازي من زملائهم وأعضاء هيئة التدريس الذين كانوا في انتظارهم بمقر الجامعة، ليكتشفوا أن رحلتهما إلى الجامعة لم تكتمل بسبب هذا الحادث المأساوي.
أحمد وعبدالرحمن كانا يتمتعان بسمعة طيبة داخل الجامعة، وكانا معروفين بحيويتهما وطموحاتهما التي كانت تعكس جديتهما في متابعة دراستهما الأكاديمية.
فقد كانت الأخبار عن وفاتهما كالصاعقة التي ضربت قلوب أصدقائهما وأساتذتهما، الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لفقدان شباب يحملون في قلوبهم آمالًا وأحلامًا كبيرة.
أعضاء الهيئة التدريسية أكدوا أن هذه الحادثة أثرت بشكل كبير على الروح الأكاديمية في الجامعة، حيث كانت المرافق الجامعية مليئة بالحزن، وكل زاوية تذكر الطلاب الراحلين.
جامعة سوهاج خسرت اليوم اثنين من أبنائها الذين لم يكملوا مشوارهم الأكاديمي، ولكنهم تركوا أثرًا عميقًا في قلوب جميع من عرفهم.