في يوم ميلادها.. أبرز وأهم المحطات الفنية في حياة عبلة كامل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تحتفل الفنانة عبلة كامل اليوم الأحد الموافق 8 ديسمبر، بعيد ميلادها، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1960، وتعتبر واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في الوطن العربي، وتميزت بموهبتها الفريدة وأدائها المتميز، ويعرض لكم "الفجر الفني" في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية لها.
عبلة كاملمعلومات عن عبلة كامل
تزوجت الفنانة عبلة كامل مرتين، أولهما من المخرج والممثل أحمد كمال وانفصلت عنه بعد إنجابهما ابنتين، وفى عام 2003 تزوجت للمرة الثانية من الفنان محمود الجندى الذى صرح فى أحد البرامج بأن مهر زواجه منها كان 25 قرشا فقط ولم يحدث أى نقاش بشأن قيمة المهر، وفى ذات مرة بعد ذهابهما للسعودية لأداء فريضة الحج بالأراضى المقدسة، قررت أن ترتدى الحجاب مع الاحتفاظ بالتمثيل ولكنها لن تخلعه مرة أخرى، ولكن زواجهما لم يستمر لأقل من عامين حيث أعلن انفصالهما فى عام 2005.
بدأت عبلة كامل مسيرتها الفنية في أوائل الثمانينيات، حيث شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية، قدمت مجموعة من الأدوار التي تميزت بالتنوع والعمق، أبرزها "نوبة صحيان"، وبعد ذلك تألقت بمسرحيات عديدة مع الراحل لينين الرملى.
بداية عبلة كامل في السينما
وبدأت فى السينما معرفة وسط الجمهور بها من خلال فيلم "وداعا بونابارت" مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وبعض ذلك انطلقت لتقديم عدد من أفلام بالسينما من بطولتها أبرزها "خالتى فرنسا"، و"بلطية العايمة"، و"سيد العاطفى"، وكان آخر أعمالها بالسينما فيلم "الكبار".
بداية عبلة كامل في الدراما
عبلة كامل بدأت فى الدراما من خلال مسلسل "الشهد والدموع" الجزء الثانى، و"ليالى الحليمة"، وكانت انطلقت بشكل قوى فى الدراما واحتلت مكانة بارزة فى قلوب المشاهدين، بعد نجاحها في المسلسل "لن أعيش في جلباب أبى" الذى حقق نجاحًا بشكل كبير حتى الآن، وشاركت في بطولة "ريا وسكنية"، و"حق مشروع"، و"عفاريت السيالة"، "أفراح إبليس"، وآخرها "سلسال الدم الجزء الخامس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة عبلة كامل خالتي فرنسا يوسف شاهين مسلسل الشهد والدموع عبلة كامل عبلة کامل
إقرأ أيضاً:
عبادات شهر شعبان وأهم المناسبات الدينية فيه .. تعرف عليها
كان الصحابة والتابعون، ومن قبلهم النبي الكريم، يحرصون على الاستزادة من الطاعات في شهر شعبان، فيكثرون من قراءة القرآن، ويخرجون الصدقات من أموالهم، ويسارعون في فعل الخيرات، وهذا كله استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
عبادات شهر شعبان
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان ، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
كما أن ليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
رفع الأعمال في شعبان
وتُعرَض أعمال المسلمين -سواء كانت قولية أو فعلية- على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض في يومي الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وكلاهما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
وورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
مناسبات دينية في شعبان
قالت دار الإفتاء ، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم لما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ».
وعن ذكرى تحويل القبلة في شهر شعبان، يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ).