10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن «الأسد»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة تساعد في القبض على الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
هذا وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: “نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ.
وأكد بيان الخارجية الروسية على أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
وناشدت الخارجية جميع الأطراف المعنية بتوجيه «دعوة مقنعة إلى نبذ استخدام العنف وحل جميع قضايا الحكم من خلال الوسائل السياسية»، وأشارت إلى أن روسيا «على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية».
وقالت الخارجية: «ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم اعتماده بالإجماع».
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال اليوم الأحد، إن الرئيس السوري بشار الأسد «فرّ من بلاده»، بعدما فقد دعم حليفته روسيا.
وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن “الأسد رحل”، مضيفا “إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
السيسي: أهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثوابت الموقف المصري بشأن الأوضاع في سوريا؛ وبشكل خاص ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، وأهمية الشروع في عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا، من "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه التهنئة إلى "أنطونيو كوستا" على توليه منصبه مؤخرًا كرئيس للمجلس الأوروبي، مؤكدًا على اهتمام مصر بمواصلة تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومعه كرئيس للمجلس الأوروبي، وذلك في وقت يشهد فيه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي زخمًا ملحوظًا مع ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التنفيذ الكامل لكافة محاور هذه الشراكة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تناول أيضًا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار الرئيس إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مؤكدًا على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وشدد الرئيس على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، لا سيما في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين أجنبي نتيجة الأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط.