افتتاح محطة تحلية مياه في قرية «أبو العراج» جنوب الشيخ زويد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تقوم وزيرتا التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي ، بافتتاح محطة التحلية بقرية أبو العراج جنوب الشيخ زويد، وذلك برفقة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
6 محطات تحلية في جنوب الشيخ زويد ورفحوقال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه تم افتتاح 6 محطات تحلية جديدة في قرى جنوب رفح والشيخ زويد، آخرها محطة التحلية بقرية شيبانة جنوب رفح، منذ أقل من شهر.
وأضاف المحافظ، أنه يتم تنفيذ مشروعات حكومية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخيرية والجمعيات الأهلية، وذلك لحل مشاكل أهالي القرى، جنبا إلى جنب بجوار عمليات تنمية وإعمار المنطقة بالشكل المطلوب، خصوصا في مجال البناء والزراعة.
ابدوره، قال حسين أسبيتان رئيس قرية أبو العراج جنوب الشيخ زويد، إن محطة التحلية تم تشييدها بدعم من البنك الأهلي المصري، وتنفيذ مؤسسة مصر الخير، والسعة الإنتاجية للمحطة 240 مترا مكعبا في اليوم الواحد، وهي قادرة على إنهاء مشكلة نقص المياه بشكل تام في القرية والتجمعات المجاورة.
قافلة بيطريةوأكد اللواء جمال عبد الناصر رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، أن هناك قافلة بيطرية بقرية أبو العراج للكشف على الحيوانات، ومساعدة الأسر في تنفيذ المشروعات الصغيرة، والكشف على الدجاج في المزارع، وتوزيع أدوية بيطرية للمربين من أهالي القرية والتجمعات السكنية القريبة ومربي الأغنام والماشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء محطة التحلية التنمية المحلية الشيخ زويد جنوب الشیخ زوید أبو العراج
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبدأ حفر آبار مياه في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأطلقت عملية «الفارس الشهم 3» مبادرة طارئة لحفر آبار مياه في مناطق النزوح جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل الأزمة المتفاقمة جرّاء توقف محطات الضخ والآبار عن العمل بسبب انقطاع الوقود الناتج عن إغلاق المعابر.
وتأتي المبادرة ضمن الجهود الإغاثية للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتوفير المياه الأساسية للنازحين في جنوب القطاع.
ورغم التحديات اللوجستية الناجمة عن إغلاق المعابر، نفذت فرق من متطوعي «الفارس الشهم 3» تجربة أولية لحفر بئر داخل أحد مخيمات النزوح باستخدام وسائل بدائية.
ونجحت التجربة في استخراج المياه، ما يفتح المجال لتكرارها في مواقع أخرى حال ثبوت فعاليتها واستدامة النتائج.
في الوقت ذاته، سيَّرت عملية «الفارس الشهم 3» صهاريج مياه صالحة للشرب إلى عدد من مخيمات النزوح جنوب القطاع، في استجابة عاجلة لأزمة المياه التي تهدد حياة أكثر من 540 ألف نازح يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل نقص حاد في المياه والمواد الغذائية.
ويُتوقع، في حال توسيع نطاق مشروع حفر الآبار، أن يستفيد ما يقارب 150 ألف أسرة نازحة من المياه المستخرجة، في أكثر من 300 مخيم منتشرة في مناطق «المواصي» جنوب غزة.
وأكدت عملية «الفارس الشهم 3» التزامها بمواصلة جهودها رغم صعوبة الأوضاع، واستعدادها لتكرار تجارب الحفر في مناطق أخرى، بمجرد التأكد من فاعلية استخراج المياه، في إطار سعيها المستمر لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة.
وأمس الأول، حذرت بلدية غزة من أن استمرار تعطل خط مياه «ميكروت»، بعد الأضرار التي لحقت به في شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه، ويزيد حدة العطش الذي تعانيه المدينة.
وقالت البلدية، إن من المتوقع إنجاز إصلاح الخط خلال 24 ساعة، في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر.
ومطلع الأسبوع الماضي، قالت بلدية غزة إن إسرائيل أوقفت المياه الواصلة إلى المدينة من شركة «ميكروت»، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوافرة فيها، فيما قصف الجيش محطة «غباين» لتحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن «إسرائيل حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع».