كشفت الفنانة درة عن الاختلاف الذى لمسته بين التمثيل والإخراج بعد تقديم أولى تجاربها الإخراجية من خلال فيلم “وين صرنا”. 

وقالت درة لـ"صدى البلد": “لكل تجربة سحرها الخاص بالنسبة لي، أمام الكاميرا، تكمن المتعة في تجسيد شخصيات متنوعة، حيث أستخدم تعبيراتي وأدائي لنقل مشاعري وانفعالاتي بما يتماشى مع رؤية المخرج والمؤلف، أما خلف الكاميرا كمخرجة، فأنا أملك الرؤية الكاملة للعمل، ما يمنحني متعة خاصة في تقديم رؤيتي الفنية دون أي تدخل، إضافة إلى مسئولية قيادة فريق العمل بأكمله من ممثلين وفنيين من إضاءة وديكور وتصوير ومونتاج”.

وأضافت درة: “استمتعت كثيرًا بهذه التجربة، ولا أعلم إن كنت سأخوض تجربة إخراجية أخرى، لكنني اكتشفت أن الوقوف خلف الكاميرا منحني فرصة للتنفس بعيدًا عن ضغوط الوقوف أمامها”.

درة تتحدث عن فيلم “وين صرنا” 

وقد تحدثت درة عن تفاصيل فيلمها الوثائقي «وين صرنا» المشارك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حاليًا، والذي يشهد أول تجربة إخراج وإنتاج لها.

وقالت درة، إن فيلم “وين صرنا” يحمل أحداثا حقيقية من قطاع غزة، وجميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين ومدته 119 دقيقة، مشيرة إلى أن شخصيات الفيلم جعلتها تحب الفكرة وتقدم عليها لأنها أحبتهم، وعلقت: «أنا حبيتهم وأنا بحب أعمل الحاجة بحب ولو شخصيات تانية غيرهم مكنتش هعمل الفكرة».

وأضافت: «أنا مليش تجارب قبل كده كمخرجة، لكن في التجربة دي كنت بهتم بالوجه على الشاشة ويكون فيه حاجة حقيقية ومعبرة، وأنا حسيت فيهم مشاعر صادقة وعزة نفس رغم ظروفهم والدمار اللي حصل، وهم ناس من غزة تركوا منازلهم بعد دمارها، والبنت المشاركة في الفيلم استنجدت بيا وهي عمرها في العشرينات وعندها طفلين توأم، وهي دخلت مصر وزوجها لأ».

وتابعت: «أنا ما بدورش على المجاملات، ولما بعت الفيلم بعته بشكل طبيعي لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي علم بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم».

فيلم يوثق رحلة نادين الفلسطينية

الفيلم، الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، يتناول قصة نادين، الشابة القادمة من غزة إلى مصر بعد أشهر قليلة من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين. 

ويسلط الضوء على معاناتها وانتظارها المؤلم لزوجها الذي لن ينضم إليها إلا بعد شهرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درة الفنانة درة أخبار درة أعمال درة المزيد المزيد وین صرنا

إقرأ أيضاً:

فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجاح كبير حققه مسلسل "80 باكو" خلال النصف الأول من الموسم الرمضاني، حيث تفاعل الجمهور مع قصة بوسي وخطيبها، ومغامراتهم خلال 15 يوما، للحصول على مبلغ 80 ألف جنيه، مستعرضا حياة الكوافير الحريمي، وما يحدث بداخلها.

مُسلسل "80 باكو" من بطولة هدى المفتي، رحمة أحمد، انتصار، دنيا سامي، إنعام سالوسة، محمد لطفي، خالد مُختار وآخرين.. ومن تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس.

 

هدي المفتي: عالم الكوافير نوع من أنواع التفريغ النفسي للسيدات

 

أعربت الفنانة هدى المفتي عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن العمل، واستقبال الجمهور لشخصية بوسي، وقالت كنت أفكر كثيراً في تقديم عمل درامي يدور حول عالم الكوافير الحريمي وما يحدث فيه، حيث جمعتني عدة جلسات نقاش مع الكاتبة غادة عبد العال التي بالفعل كانت لديها فكرة في نفس الإطار وبدأنا التفكير معاً ثم قامت بكتابة هذا النص المميز.

وأشارت إلي أن هذا العالم ساحر بالنسبة للفتيات وهي منذ صغرها كانت تتردد على الكوافير مع والدتها وانطبعت في ذاكرتها هذه الشخصيات وهذا العالم وما به من فتيات يعملن في ظروف قاسية أحيانا ولدي كل منهن حكايات وقصص وجوانب كثيرة غير معروفة، بالإضافة إلي أن عالم الكوافير في حد ذاته يعتبر نوع من التفريغ النفسي للكثير من السيدات والفتيات.

 

انتصار: اكتسبت خبرات كبيرة في عالم الكوفيرات

 

أكدت الفنانة انتصار أن شخصية "لولا" صاحبة الكوافير تركيبة درامية مختلفة وثرية جداً وهي قدمتها بروح متناسقة مع طبيعة الأحداث، وحول التعامل مع مخرجة وكاتبة وفريق نسائي كبير في العمل، أشارت انتصار إلي أن طبيعة المسلسل والقصة جعل تقديمها من خلال مخرجة أكثر واقعياً وابسط في الأحاسيس والمشاعر خلف الكاميراً وأنعكس بعد ذلك على الصورة النهائية للعمل.

وأضافت: العمل مع عناصر جديدة يمنحنا جميعاً طاقة مختلفة ومتجددة والفن قائم على التجدد، وهذا أول عمل بالكامل يدور بالفعل داخل كوافير، ومع الوقت أصبحت أتعامل وكأنني صاحبة المكان واكتسبت خبرات كبيرة في تفاصيل العمل في صالونات التجميل.

وقالت: تعلمت الكثير من تفاصيل العمل واكتسبت مهارات على أيدي كوفيرات فعلا قبل التصوير، وعرفت معلومات كثيرة عن أماكن شراء المنتجات وطرق حفظها والكثير من التفاصيل الممتعة التي انعكست على أدائي في المسلسل.

وأشارت انتصار إلى أن مسلسل "80 باكو" عمل اجتماعي استهوي الرجال أيضاً الذين رغبوا في التعرف على أسرار هذا العالم الغامض.

 

دنيا سامي: العمل به الكثير من الجهد والتعب

 

أشارت الفنانة دنيا سامي إلي أن الصدق هو أجمل ما يميز العمل وهو ما يظهر بوضوح على الشاشة يومياً وخصوصاً لأن التصوير تم بالفعل في كوافير حقيقي في وسط البلد وهو ما أضاف الكثير من التفاصيل الصادقة، وأكدت دنيا أن العمل به الكثير من الجهد والتعب، ويلامس قلب وعقل المشاهد من خلال التصوير في عشرات الأماكن المفتوحة وفي أجواء غير تقليدية، بالإضافة للتناول الدرامي المختلف وهو ما يجعل متابعي المسلسل يعيشون أجواء حقيقية.

وقالت دنيا أن هناك الكثير من الرسائل الإيجابية داخل المسلسل يتم تمريرها بصورة غير مباشرة، وأشارت دنيا سامي إلي الأعمال الشعبية تستهويها بصورة أكبر وتجد فيه مجال أكبر للتعبير عن نفسها وعن قدراتها، وأكدت أنها من محبي تقديم الأعمال الـ 15 حلقة حيث تتميز بإيقاع سريع وجذاب .

 

خالد مختار: لامس قطاع كبير من المشاهدين

 

أعرب الفنان الشاب خالد مختار، عن سعادته بتواجده في مسلسل "80 باكو"، ويعتبر العمل نقله حقيقية وخطوة على الطريق الصحيح له في مشواره الفني، وأكد إلي أنه قضي أغلب حياته في مناطق شعبية مميزة وعاش هذه الأجواء لسنوات طويلة وهو ما ساعده على إتقان التفاصيل الخاصة بالشخصية، وأبدي خالد سعادته بالتصوير في الشوارع والأماكن المفتوحة، وأثني خالد مختار على التناول الخاص بالعمل وقال أن كوثر يونس مخرجة العمل نجحت أن تجعل الأحداث حقيقية على الشاشة وتلامس قطاع كبير من المشاهدين، بالإضافة إلي أن تناول الموضوع كان ذكياً جداً في إلقاء الضوء على كفاح نماذج من الفتيات والسيدات والمشاكل التي تعانين منها خلال رحلة الحياة. 

 

مقالات مشابهة

  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
  • أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة
  • رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
  • شخصيات إسلامية: ذات النطاقين.. أسماء بنت أبي بكر الصديق
  • "البسطة" في أبها.. تجربة رمضانية تكشف عن عراقة التراث العسيري
  • شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
  • برج الحمل .. حظك اليوم الخميس 13 مارس 2025: إنجازات عظيمة