التطورات في سوريا.. اهتمام بالغ من المملكة وتطلع لعودة الاستقرار سريعًا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
- المملكة استضافت 3 ملايين سوري بصفتهم "مقيمين لا لاجئين"- المملكة شهدت ولادة أجيال كاملة من السوريين خلال 13 عامًا ماضية- زيارات "الأسد" للمملكة تمت في إطار المشاركة بالقمم التي تستضيفها السعودية
تتابع المملكة اليوم، تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام بالغ، متطلعة إلى عودة الاستقرار سريعًا، وانتظام مؤسسات الدولة السورية بكافة مكوناتها.
كما تتطلع إلى الحفاظ على أمن ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتغليب الحكمة وبناء الدولة الوطنية التي لطالما نشدها السوريون.دعم سعودي للشعب السوريووقفت المملكة العربية السعودية منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها سوريا في العام 2011م، على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيدًا من التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية.
ويأتي ذلك إيمانًا من المملكة، بأن سوريا للسوريين، وإيمانها بأنهم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.
وعلى مدار السنوات الماضية انحازت المملكة في كامل قراراتها ومواقفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي عانى مطولاً من حالة الحرب وعدم الاستقرار.استضافة 3 ملايين سورياستضافت المملكة ثلاثة ملايين سوري بصفتهم "مقيمين لا لاجئين"، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، وأعادت دمجهم بالمجتمع.
وعلى أرض المملكة وُلدت أجيال كاملة من السوريين خلال 13 عامًا ماضية، ولم يشعروا يومًا بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطنًا أولَ، في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدعم السعودي للشعب السوري - مشاع إبداعيعودة سوريا إلى جامعة الدول العربيةوتمثل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وانفتاح المملكة على ذلك كان متسقًا مع خارطة طريق ووعود من الجانب السوري بتحقيق الإصلاحات، بفتح صفحة جديدة مع مواطنيها، واحتوائهم وإعادتهم إلى الداخل السوري.
وكذلك تحقيق الحياة الكريمة لهم، كما كان مرتبطًا بشكل أساسي بملفيّ مكافحة المخدرات وإعادة اللاجئين، إلا أن النظام في دمشق لم يحرز أي تقدم في ذلك.تسهيل شؤون السوريين المقيمين في المملكةوجاءت مسألة إعادة فتح سفارة المملكة في دمشق وفتح السفارة السورية في الرياض كنتيجة طبيعية لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة.
كما حرصت المملكة على ذلك من أجل تسهيل شؤون السوريين المقيمين في المملكة أو الراغبين في زيارة المملكة، لأغراض الحج والعمرة والزيارة والعمل.
ومنذ عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لم يحدث أن تمت دعوة بشار الأسد إلى زيارة رسمية، واللقاءات التي جرت مع مقام القيادة - يحفظها الله - كانت في إطار مشاركة سوريا في القمم التي تستضيفها السعودية.أخبار متعلقة مركز الملك عبدالعزيز يناقش تعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات1.5 مليون شجرة تعزز الاستدامة البيئية في مكة المكرمةالهلال الأحمر: استهداف 30 ألف معلم في برنامج "المسعف المدرسي"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام سوريا بشار الأسد السعودية وسوريا أخبار سوريا تطورات الأوضاع في سوريا سوریا إلى
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعكس اهتمام مصر بتنويع شراكاتها
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إنّ الجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسي جاءت في توقيت بالغ الدقة، حيث يعد أول رئيس مصري يزور الدنمارك والنرويج وأيرلندا، رغم امتداد العلاقات السياسية والدبلوماسية منذ عشرات السنين.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا تعكس اهتمام مصر بتنويع شراكتها وعلاقاتها، وفتح آفاق جديدة للسياسية الخارجية المصرية، وللتنوع مع مختلف دول العالم.
قدرات استثمارية واقتصادية عالية في الدول الاسكندنافيةوتابع: «هذه الدول تصنف على أنّها من الدول الإسكندنافية، والتي تمتاز بما لها من قدرات استثمارية واقتصادية عالية، ويمكن الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في مصر، خاصة أنّ الدول مهتمة بالاستثمارات الجديدة في الطاقة الخضراء وفي المشروعات التي تأتي للحفاظ على المناخ، والانبعاثات الحرارية».
ولفت إلى أنّ مصر بها مشروع طموح يمكن أن يتحول إلى مركز دولي وعالمي للطاقة الجديدة والمتجددة، كما يمثل فرصة بالنسبة إلى هذه الدول للاستثمار، مشيرًا إلى أنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل جانبا مهما يتمثل في إطلاع هذه الدول على الجهود التي تبذلها مصر لاستعادة الهدوء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.